مدفع رمضان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحديث
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 5:
يشير التاريخ إلى أن [[مسلم|المسلمين]] – في شهر رمضان - كانوا أيام [[محمد بن عبد الله|الرسول]] يأكلون ويشربون من الغروب حتى وقت النوم، وعندما بدأ استخدام [[أذان|الأذان]] اشتهر [[بلال]] و[[ابن أم مكتوم]] بأدائه. وقد حاول المسلمون على مدى التاريخ – ومع زيادة الرقعة المكانية وانتشار الإسلام – أن يبتكروا الوسائل المختلفة إلى جانب الآذان للإشارة إلى موعد الإفطار، إلى أن ظهر مدفع الإفطار إلى الوجود.
 
كانت [[القاهرة]] عاصمة [[مصر]] أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان. فعند غروب أول يوم من [[رمضان]] عام [[865 هـ]] أراد السلطان [[المماليك|المملوكي]] [[خشقدم]] أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي [[سحور|السحور]] و[[إمساك|الإمساك]]. وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود في عهد [[الخديوي إسماعيل]] يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانًا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفىوفي الأعياد الرسمية.<ref>رمضان: (المسحراتي، والفانوس، والمدفع)، دورية كان التاريخية، ع1، سبتمبر 2008.</ref>
 
=== من مصر إلى العالم الإسلامي ===