حريق لندن الكبير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 157:
يشير نصب تذكاري أخر هو نصب صبي زاوية باي كورنر الذهبي ([[بالإنجليزية]]: The Golden Boy of Pye Corner) القائم في مدينة سميث فيلد إلى الموقع الذي توقف عنده الحريق. واستنادًا لما هو منقوش على النصب، فإن الحريق الذي بدا في [[بادينج لين]] وانتهى في زاوية باي كورنر هو دليل دامغ على غضب الله الواقع على '''[[مدينة لندن]]''' نتيجة لانغماسهم في خطيئة الشراهة.
 
ينسب بعض الناس إلى الحريق الكبير بأنه قد أنقذ أرواحًا كثيرة على المدى البعيد؛ إذ أنه بحرقه وتدميره المنازل غير الصحية بما فيها من [[فأر|فئران]] و[[برغوث|براغيث]] تساهم في نقل عدوى [[الطاعون]]، قد أنهى [[الطاعون]] من المدينة، استنادًا إلى أنها بعد الحريق الكبير ظلت سالمة من أي موجات [[طاعون]] أخرى،<ref name="Hanson">Hanson (2001), 249–50.</ref> بعد وباء [[طاعون لندن العظيم|الطاعون العظيم]] الذي أصاب المدينة قبل الحريق سنة 1665 والذي أودى بحياة سدس سكان لندن وقتها، أو ما يقرب من الثمانين ألف ضحية.<ref>Porter, 84.</ref> يختلف [[مؤرخ|المؤرخون]] حول صحة القول بأن الحريق الكبير هو السبب وراء توقف تفشي [[وباء]] الطاعون بعده؛ تقول صفحة [[متحف لندن]] على شبكة الاتنرنت أنه لابد من وجود ثمة رابط بين الحدثين،<ref>^ [http://web.archive.org/web/20060827072854/http://www.channel4.com/history/microsites/H/history/fire/experts.html Ask the experts], Museum of London, accessed 27 October 2006. Archived August 27, 2006 at the Wayback Machine</ref> بينما يشير راي بورتر إلى أن الحريق لم يمس المناطق الاكثرالأكثر وخامة في [[لندن]]، وهي [[منطقة عشوائية|الضواحي الشعبية الفقيرة]].<ref>للأسف لم تكد النيران تمس المناطق المنغمسة في الطاعون، والواقعة خارج أسوار المدينة (مثل هولبورن، وشوريدتش، وفينز بري، ووايت تشابل، وساوث وارك)، والتي احتوت على أكثر الضواحي قذارة. مثل تلك المناطق كانت بحاجة بالفعل إلى أن تدمرها النيران.(Porter, 80).</ref> ويقدم [[وبائيات|علم الأوبئة]] تفسيرات علمية أخرى، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن [[وباء|أوبئة]] [[الطاعون]] في جميع المدن الأوربية الأخرى قد توقفت في الفترة ذاتها تقريبًا.<ref name="Hanson"/>
 
بعد الحريق الكبير، تم وضع الخطة لبناء شارعين رئيسين حديثين هما شارع كوين ستريت وشارع كينج ستريت، والذان يتقطاعان مع عدة شوارع رئيسة قديمة عبر المدينة، ما يخلق طريقًا جديدًا يمتد من [[تيمز|نهر التايمز]] حتى مبنى جيلد هول. لا يذُكر أن تم إنشاء أي شوارع جديدة غيرهما، بعد الدمار الذي ألحقته النيران بأغلبية مناطق المدينة.<ref>''London: The Biography'', Peter Ackroyd, 2000, p 115</ref>