مكتبة شخصية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 50:
[[القراءة]] هي مفتاح المعرفة لأنها الطريق الذي يمدنا بالمعلومات عما يقع في الكون من أحداث وما يدور في البيئة من وقائع وما وصلت إليه العقول من خبرات، وهي إلى جانب ذلك متعة تعين على ملء أوقات الفراغ بنشاط مثمر رشيد ولا شك انه لا يوجد بين أغراض التربية غرض أبعد أثرا وأكثر فائدة من توجيه الأطفال إلى الكتب حتى ينشأ بينهم وبين الكتب
منذ حداثتهم جو من الصداقة والألفة السعيدة، ومعظم أبنائنا سواء في أثناء حياتهم المدرسية أو حياتهم المهنية لا يحبون القراءة ولا يرغبون في البحث والإطلاع وذلك لقلة العناية بغرس عادة القراءة فيهم منذ الصغر وتركيز الاهتمام في المدارس على الكتب المدرسية، ويضاف إلى ذلك حقيقة أخرى وهي قلة عناية البيت المصري بالقراءة فقلما نرى بيتا يعنى بتخصيص
ميزانية لتكوين مكتبة منزلية، وقلما نرى والدا أو والدة يخصص وقتا للقراءة، وفىوفي هذا الوسط يشب الطفل ضيق الأفق مقطوع الصلة بالكتب، زاهدا في القراءة والإطلاع.
 
ومهما بلغت إرادة الإنسان أو رغبته في بناء مكتبة شخصية فلن يستطيع أن يأمل في الحصول علي كل الكتب التي يرغبها أو يحتاج إليها. ولعل العوائق الرئيسية الثلاثة في عصرنا هذا وهي ضيق المساحة وقلة المال المخصص للشراء وصعوبة الحصول علي بعض الكتب أدوا أن المنزل الحديث يبني ونادرا ما يوجد به مساحة كافية للرفوف أو الدواليب الداخلة في الجدران وتسع مكتبة شخصية من أي حجم.