الطاهر الزاوي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 35:
مواقف الشيخ الطاهر وصلابته في الدفاع عن قناعاته، جعلت البعض يصفه "بشيخ المعارضين" على مدى نحو ثمانين عامًا من عمره. فقد عارض بقلمه الأتراك وممارساتهم، وعارض وجاهد بسلاحه وقلمه [[الاحتلال الإيطالي لليبيا|المستعمر الإيطالي]]، وعارض سياسات [[إدريس السنوسي]] أميرًا وملكًا، كما عارض الزعيم السياسي [[بشير السعداوي]] في بعض مواقفه. وانتقد العديد من قيادات مرحلة الجهاد في غرب البلاد. وعارض مواقف وتفسيرات العقيد [[معمر القذافي]] للقرآن والسنة. وعارض عددًا من القرارات التي رأى أنها تخالف [[الشريعة الإسلامية]]. وكان كل ذلك من موقعه في دار الافتاء.
 
وبسبب مواقفه تلك ترك الافتاء في يونيو سنة [[1983]] ولزم بيته وهو في سن متقدمة من عمره. وفىوفي كل كتبه ومواقفه كان له رأيه واجتهاده النابع من قناعته وخبرته العلمية في مجال العلوم الإسلامية والتاريخ. وظل محافظًا على مواقفه حتى وفاته.
 
== جهاده ==
سطر 81:
يحدثنا عن كفاح المهاجرين وخاصة الذين هاجروا إلى [[مصر]]، وكانت لهم أعمالهم التي تدل على النشاط والحيوية وتدل على الارتباط الوثيق بالوطن. كما تدل على روح الأمل والتفاؤل بيوم النصر والعودة.
 
من سيرة المهاجرين إلى [[مصر]] أمثال الجبالية سادة الحرابي بالديار المصرية وأولاد علي والجوازي والرماح والزعيرات والبراعصة أولاد خضرة وقبائل الاشراف المهاجرة وأنهم فور وصولهم بدؤوا أولا بالحياة الاقتصادية. فاشتغلوا بالتجارة والزراعة، واتجه أغلبهم نحو التجارة ونجحوا في هذا الميدان نجاحا كبيرا حتى أصبحت حركة التجارة بين [[الإسكندرية]] و[[السلوم]] ملك أيديهم. وقاموا بتعمير الصحراء الغربية، فأنشؤوا المتاجر والبيوت السكنية والمزارع وشيدوا المساجد. وبعد استقرارهم في [[مصر]] اتجهوا نحو الأخذ بأسباب الثقافة والعلم فوجهوا أولادهم إلى [[الأزهر]] وإلى المدارس والمعاهد العلمية الأخرى. وفىوفي الوقت ذاته كانوا يتابعون التطورات الداخلية وما يجرى في البلاد جراء الاستعمار الإيطالي. فكانوا يكتبون في الصحف المصرية ويصدرون المنشورات والمذكرات.
 
ومن ابرز الأسماء التي يذكرها الشيخ الطاهر التي شاركت في صنع الأحداث وتاريخها في تلك المرحلة [[إدريس السنوسي]] و[[أحمد السويحلي]] والطاهر المريض وعون سوف و[[صالح الأطيوش]] و[[عبد الحميد العبار]] و[[بشير السعداوي]] و[[أبو القاسم الباروني]] وغيرهم. وبقي [[إدريس السنوسي]] هو المحور الذي تدور حوله الأحداث والاتصالات والمشاورات رغم الخلافات القائمة معه حول سبل توحيد العمل السياسي وتوحيد الأهداف الوطنية. ويتضح من مواقف الطاهر الزاوي أنه كان معارضا بصلابة لكثير من سياسات وآراء كل من [[إدريس السنوسي]] [[بشير السعداوي]].