معركة القدس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: +تصنيف:مقالات بحاجة لمصادر أكثر +تنسيقات تجميلية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 10:
وعدت الجمعية العامة إلى مجلس الوصاية بوضع نظام للوصاية الدولية على القدس ففعل على أساس ايجاد إدارة موحدة. يشترك فيها العرب واليهود وممثلوا الأمم المتحدة، وتستند إلى مجلس استشارى مثشرك وإلى حاكم عام له صلاَحيات واسعة تعينه الأمم المتحدة.
 
وقبل نهاية الانتداب، وفىوفي أثناء الحصار الذي فرضه المناضلون العرب على القدس بسيطرتهم على طريق باب الواد كما مر معنا سابقا - قدمت عدة مشاريع بتجنيب القدس ويلات الحرب، فكان اليهود ميالين للاخذ بها بسبب حالتهم الخطيرة، ولكنهم كانوا يشترطون دوما تأمين الاتصال بين القدس والساحل اليهودي. ومع أن العرب لم يوافقوا على دولية القدس باعتبار ذلك جزءا من التقسيم الذي يرفضونه فقد أظهروا رغبة في تجنيب القدس ويلات الحرب بموافقتهم على تعيين رئيس مشترك لبلدية القدس، كان يمثله في المدينة السنيور أسكراتى الذي كان سكرتيرا للجنة القنصلية للهدنة، وبموافقتهم كذلك على الهدنة التي رتبها المندوب السامى مع الأمين العام للجامعة العربية في أريحا في اليوم السابع من شهر مايو 1948، ووافق اليهود عليها وسرت بالفعل من صباح الثامن من أيار- مايو- حتى نهاية الانتداب.
 
سوء الحالة وخطورتها في القدس بعد 1948/5/14