نسطورية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 11:
وقد أدت هذه المعتقدات لدى النسطوريين إلى نبذهم ومعاداتهم من قبل متبعي [[كيرلس الأول (بابا الإسكندرية)|كيرلس الأول]] الإسكندري، ولذلك فإنهم حرموا من مجمع افسوس ومجمع خلقيدونه في سنتي 431م و 451م، وبالرغم من معاداتهم ونبذهم استمر نسطوريوس في نشر معتقداته التي لاقت قبول واسع في موطنه [[أنطاكية (توضيح)|انطاكية]] حتى انتشرت إلى الشرق في بلاد فارس وبلاد مابين النهرين وامتد التأثير ليشمل الجزيرة العربية ويمتد الخلاف بينهم وبين أتباع كيرلس الأول أيضاً، ليشمل الطقوس الدينية فقد أولى النسطوريون العبادة والطقوس الدينية أهمية كبيرة وقد تطورت طقوسهم الدينية منذ السنوات الأولى من انفصالهم عن الكنيسة الأم، حيث يلتقون للصلاة في الصباح الباكر وفي المساء.<ref name=":0">التميمي، عبد المالك خلف، التبشير في منطقة الخليج العربي دراسة في التاريخ الإجتماعي والسياسي، ص16، 1982م،</ref>
 
وقد تحاشى النسطوريون [[الفيليوك]] في عقيدتهم واعتبروا فكرة انبثاق الروح القدس من الآب الإبنالابن غير صحيحة، وبالرغم من تقديسهم للسيدة مريم العذراء والصليب إلا انهم لا يتفقون على تسمية السيدة العذراء بوالدة الإله ويمتنعون عن إقامة الصليب في كنائسهم.<ref name=":0" />
 
ونظراً للصعاب التي لاقتهم في نشر وممارسة دينها في موطنها في الشام فقد اضطروا للهجرة لبلاد فارس والتي كانت في ذلك الوقت في صراع بين الإمبراطورية البيزنطية، وهكذا اصبحت بلاد فارس ملجأهم، حيث استفادوا من لجوئهم فأقاموا عدد من الكنائس واستطاعوا ان يحملوا البعض من [[مناذرة|عرب الحيرة]] على اعتناق ديانتهم، فأثار نجاحهم النسبي في اثارة المخاوف لدى الفرس، فقد شعروا بأنهم لايجب ان يسمحوا لهذه الحركة الدينية بأن تنتشر بين اتباعهم. وفي عهد [[سابور الثاني]] تعرضت النسطورية للإضطهاد سنة 379م، حيث اتضطرت للهجرة مرة أخرى إلى شبة الجزير ة العربية عن طريق الخليج العربي فاستقروا في البداية في عمان ومن قبم بدأوا بالإنتشار حول الأحساء على السواحل الشرقية لشبه الجزيرة. ولم يتعرض احدأحد من سكان الجزيرة العربية على هجرتهم ومع مرور الوقت اعتنق عدد قليل من سكان المنطقة. وكان الساحل الشرقي للجزيرة العربية ملجأ ممتاز لهم لعدم وجود حركة مناوئة لهم. وقد ازدهرت النسطورية في شرق الجزيرة العربية، واستطاعت الوصول عبر الطرق التجارية التقليدية بإتجاه الشمال الغربي حتى المدينة، دون أن يكون لها تأثير يذكر.<ref name=":0" />
 
== المراجع ==