الجيش الجمهوري الأيرلندي المؤقت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 26:
 
== مواجهات الكاثوليك والبروتستانت ==
ضعف الجيش الأيرلندي كثيرا خلال الخمسينات وفي عام [[1962]] أعلن شجبه للعنف، لكن في نهاية الستينيات اندلعت أحداث عنف في إيرلندا الشمالية التي كانت ما زالت تابعة للحكم البريطاني وكانت الأحداث نتيجة مطالبة طائفة الرومان [[الكاثوليك]] وهم الأقلية بحقوقهم المدنية وبالانفصال عن بريطانيا والوحدة مع جمهورية أيرلندا وبالمقابل هاجمهم الايرلنيين [[البروتستانت]] المواليين لبريطانيا وقوات الشرطة التابعة لايرلندا الشمالية وانقسم الجيش الجمهوري الأيرلندي في [[دبلن]] (عاصمة جمهورية أيرلندا المستقلة) حول التدخل في الأحداث خوفا من حمام الدم لكن الرأي المؤيد للتدخل وخصوصا بتأثير قسم الجيش الموجود في أيرلندا الشمالية شق طريقه للأمام وانقسم الجيش إلى الرسميين في دبلن والىوإلى جيش الجمهوري في المقاطعة الذي بدأ حملة عسكرية اضطرت بريطانيا إلى التدخل بقواتها وفصل المناطق البروتستانتية عن الكاثوليكية مما أدى إلى شن حرب شاملة من قبل الجيش الجمهوري ضد الجيش البريطاني وحدثت مواجهات عنيفة جدا مثل "أحد الدم" حيث قتل الجنود البريطانيين 13 شخص كانوا في مظاهرة [[جمعة الدم]] حيث وضع الجيش الجمهوري 22 قنبلة في [[بلفاست]] ادت إلى قتل 9 مدنيين هذه المواجهات أدت إلى تدمير بلفاست وجزأ كبير من المدن الأخرى هجمات في منتصف السبعينات وخصوصا تفجير الأهداف التجارية والمطاعم والفنادق في لندن ومع بداية الثمانينات وبعد إضراب المعتقلين من الجيش الجمهوري في السجون البريطانية عن الطعام "اضراب الجوع " وموت عددد منهم قوي الجناح السياسي للجيش الجمهوري الشين فين بشكل كبير وأصبح أكثر حيوية بقيادة [[جيري آدمز]] الذي أثار أولا الحوار الداخلي خصوصا حول سقوط المدنيين في العمليات وحول كفاية القوة العسكرية فقط لتوحيد أيرلندا!
 
== اتفاقية بلفاست (بلفاست) ==
في عام [[1993]] بعد اجتماع رئيس الوزراء البريطاني والأيرلندي أعلن انه لن يشارك في مباحثات مستقبل أيرلندا الشمالية الا الأحزاب التي تنبذ العنف والملتزمة بالمسار الديموقراطي وبعد ثمانية شهور اعلن الجيش الجمهوري وقف إطلاق النار ولكن نتيجة التقدم السياسي البطيء أسقطت الهدنة عام [[1996]] ولكن آدمز بقي متمسكا بنهجه السلمي وبعد أن أصبح عضوا بالبرلمان البريطاني عام [[1997]] ضغط باتجاه اعادة الشين فين للمفاوضات ونجح بعد أن أعلن الجيش الجمهوري وقف إطلاق النار يناير [[1997]] وفي كانون الثاني 1997 التقى جيري آدمز مع [[توني بلير]] رئيس الوزراء البريطاني في أول لقاء بين رئيس وزراء بريطاني وقيادي من الجيش الجمهوري منذ لقاء [[1921]] بين كولينز ورئيس الوزراء البريطاني [[دافيد لويد جورج]]
 
نتج عن اللقاء [[اتفاقية بلفاست]] واهموأهم بنودها مجلس حكم مستقل ومنتخب في أيرلندا الشمالية إضافة إلى تقاسم السلطة واستفتاء على توحيد أيرلندا واجري في مايو [[1999]] وكانت النسبة 71% نعم في ايرلنده الشمالية و94% نعم في أيرلندا المستقلة. واجه المجلس المنتخب مشاكل أهمها نزع أسلحة الجيش الجمهوري الأيرلندي وتوقيف المجلس لأكثر من مرة من قبل بريطانيا خوفا من انشقاقه ولكن يبقى التحدي امام اتفاقية [[1998]] لانهاء سنوات من البؤس والدمار.
{{تصنيف كومنز|Provisional Irish Republican Army}}
{{ضبط استنادي}}