شعبية الجفرة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 26:
* '''[[ودان (ليبيا)|ودان]]''' هي أقدم مدن المحافظة و لا يُعرف إلى حد الآن مدى إمتدادها التاريخي الموغل في القدم، دونها الرحالة القدماء تارة بمملكة ودان و تارة بمعمورة ودان (معمورة = دولة مستقلة) و ذكروا أن حدودها تمتد من زلهى (زلة) إلى غدامس و من مقمداش (قرب سرت الحالية) إلى فزان التي كانت عاصمتها أثناء الفتح الاسلامي مدينة زويلة ، و كانت مملكة ودان تضم عدة مدن قديمة ذُكر منها : تاقرفت و بوصي و دلباك و هِل و مستيح .. إلا أن هذا الأمر قد يضر بتاريخ ودان أكثر مما ينفعها لأن المؤرخين كتبوا هذا بعد الفتح الاسلامي بأكثر من مءتي عام !! و قد توجد مدن أقدم و أكثر !! هذا رهين البحث الآركيولوجي ، و شأنها شأن الكثير من مدن الوسط الليبي من الشرق إلى الغرب تعاني من عدم وجود أي محاولات علمية آركيولوجية تنقب عن الآثار القديمة و تكشف ما تحت الرمال من كنوز الحضارات الليبية القديمة ... و بالصدفة وجدت في أطراف مدينة ودان الحالية بعض الآثار العتيقة التي تعود إلى العصر الجرمنتي (قبور قديمة) و آثار من العهد الرومانى (مقتنيات و أساسات مبانى) و العصر الإسلامي القديم، و قد كانت الجفرة الحالية تُسمي بإسمها على ما يبدو حسب وصف الرحالة القدماء، ولأهلها دور بارز في مقاومة الاستعمار التركى و الايطالى ، و هي بلد أقدم أديب ليبى معروف "أبو الحسن الودانى" صاحب الديوان في صقلية كما ذكره ياقوت الحموى و وثق له: من يشتري مني النهار بليلة ... لا فرق بين نجومها و صحابي .. و أبيات أخرى
* [[زلة]].وهى واحدة من ضمن المناطق التي تتواجد بها ثروات النفط والغاز في ليبيا. وتتميز بجود اهلها وكرمهم، و زلة مدينة قديمة وثق ذكرها أكثر من رحالة و كاتب و مؤرخ قديم و كانت تُسمه بـــ"زلهى" و وجدت فيها آثار و مقتنيات تعود إلى عصر ما قبل العصر الروماني في شمال أفريقيا و شأن زلة من شأن ودان و جالو و أوجلة إذ لم تحظى بأي اهتمام علمي آركيولوجي يبحث عن آثار أحد مدن ليبيا القديمة التي زحفت عليهن رمال الصحراء و أخفت حضارات و معالم لابد من وجودها حسب المؤشرات و المعطيات.
* [[هون]] وهي العاصمة الرئيسة حالياً للجفرة وبها المجمعات الادارية الفخمة ، وتشتهر باحتضان مهرجان سنوي هو مهرجان الخريف السياحى الدولي بمدينة هون((مهرجان الخريف))، وتعتبر هذة المدينة أحد أهم المدن الليبية من ناحية الموقع الجغرافي استخدمه كقاعده عسكريه من ايام الاستعمار الايطالي والوحيده في مدن اللوسط الليبي التي تم تهجير اهلها فيما يسمى ((بالجلوه))وتشتهر بالموروث الفني والتراثي الرائع ، وكان لمدينة هون دور كبير في حركة الجهاد ضد إلاحتلال الأيطالي إذ اتخذها المجاهدون كقاعدة انطلاق لهم أيام الجهاد ضد الاستعمار الإيطالى، و لهذه المدينة الجميلة طابع متمدن يختلف عن الطابع الزراعي و الفلاحي أو البدوي لباقي مدن الجفرة، و ما يميز أهل هون أيضاً إشتغالهم بالتجارة بجانب الزراعة كونهم مجتمع تعلم القراءة و الكتابة و الحرف و الصنائع قبل غيرهم أثناء سنوات الجهل إبان الاحتلال التركى لليبيا و الإيطالى، و أول ذكر لمدينة هون في العصر التركى العثمانى حسب ما هو موجود إلى الآن و ليس لها إسماسم قديم حسب موقعها الحالي أو ما تحيط بها من مواقع قريبة منها.
* '''[[سوكنة]]''' وقد كانت المركز الإداري للجفرة في العهد العثمانى والذي كان يطلق عليه قضاء سوكنة، و يعتقد بعض البُحاث أنها هي مدينة "هِل" التي ذكرها الرحالة القدماء بعد عصر الفتوحات الاسلامية إلا أن البعض الآخر يؤكد على أن "هِل" تقع غرب سوكنة الحالية بمسافة لن تقل عن ثلاثين كيلومتر و مازالت أيضاً كغيرها تنتظر التنقيب و البحث عن الآثار .. ويتبع سوكنة منطقتين زراعيتين سكنيتين هما فرجان والحمام، هذا بالأضافة إلى المشاريع الزراعية الأخرى التي تركز على زراعة أشجار النخيل. وتنتج مدينة سوكنة أنواعا من التمور الفاخرة شأنها في ذلك شأن بعض مدن الجفرة الأخرى إن لم تكن أفضلها مذاقا وذلك لوجود المياه العدبه مقارنة بمدن المنطقة الأخرى. ولهدا فإن سوكنة تعتبر من أهم مدن محافظة الجفرة باعتبارها مصدراً رئيسياً للمياه العذبة، فهى تغطي احتياجاتها واحتياجات المدن المجاورة لها من الماء، بالإضافة إلى خام الزلط المستخدم في عملية البناء.
* '''[[الفقهاء (ليبيا)|الفقهاء]]''' وهي منطقة جبلية توجد في الجنوب من سوكنة وتمتاز بالينابيع التي تخرج من الجبال المحيطة بالمنطقة واهموأهم الينابيع ينبوع عين زغراتا الدي يخرج من الجبل ويغدي كافة أرجاء المدينة بالماء العذب
وتعتبر الفقهاء من المناطق الخمسة التابعة لمحافظة الجفرة وهي بالقرب من سلسلة جبال الهروج الأسود وهي تمتاز بوجود عيون المياة بها وهي تزيد عن 25 عيناً وهي ذات مياة عذبه وتزدان بغابات من النخيل الباسق في سلسلة صوارها الخالق باجمل ما يكون حيث عاش في سكانها من ما يزيد عن تسعة قرون إلى يومنا هذا وهي من المدن العريقة والتي بها من الدلالات والشواهد علي مر العصور التي مرت بها وحيث لا توجد لا ابحاث ولا دراسات تاريخية أو أثرية علي هذه المنطقة