حلفاء الحرب العالمية الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 167:
في آسيا، عندما استولت اليابان على [[منشوريا]] في 1931، ادانت عصبة الامم المتحدة هذا العمل كعدوان ضد الصين. وبعد أربع سنوات هادئة، اندلعت [[الحرب اليابانية الصينية الثانية|الحرب الصينية اليابانية]] في عام 1937 باحتلال القوات اليابانية الغازية الصين. أدانت عصبة الأمم اللاعمال اليابانية وفرضت عقوبات على اليابان. الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، كانت غاضبة على افعال اليابانيين ، سعت لدعم الصين.
 
في مارس من عام 1939، استولت ألمانيا على تشيكوسلوفاكيا، منتهكة [[معاهدة ميونخ]] التي وِقِعت قبل ستة أشهر، مما دل على أن سياسة التسوية كانت فاشلة. قررت بريطانيا وفرنسا ان هتلر ليس لديه النية لاحترام المعاهدات السياسية، و ردت بالتأهب للحرب.في 31 آذار 1939، شكلت بريطانيا إل التحالف العسكري الأنجلو-بولندا (تحالف ما بين [[المملكة المتحدة]] و{{فصع}}[[الجمهورية البولندية الثانية|بولندا]]،في محاولة لتفادي الهجوم الألماني على البلاد. أيضا، كان للفرنسيون تحالف طويل الأمد مع بولندا منذ عام 1921. وسعت القوى الغربية أيضا للتحالف مع الاتحاد السوفيتي،لكن هتلر أنهى خطر الحرب عن طريق توقيع [[الاتفاق الألماني السوفييتي]] (رسميا عرفت باسم معاهدة عدم الاعتداء) في أغسطس 1939. قَسَمَ هذا الإتفاق سراً الأمم المستقلة من [[أوروبا الشرقية]] بين القوتين، وضمن إمدادات كافية من النفط لاألمانيا أثناء الحرب. في 1 سبتمبر 1939،غزت ألمانيا بولندا،وبعد ذلك بيومين أعلنت بريطانيا وفرنسا الحرب على ألمانيا. وفي 17 أيلول 1939،غزا الاتحاد السوفيتي بولندا من الشرق. وتم إنشاء حكومة بولندية في المنفى، استمرت بولندا لتكون دولة من دول الحلفاء. بعد شتاء هادئ،هزمت ألمانيا كلاً الدنمارك والنرويج وبلجيكا وهولندا وفرنسا في 1940. وقفت بيريطانيا وإمبراطوريتها وحيدة في مواجهة هتلر [[موسيليني|وموسيليني]]. ولكن في يونيو 1941 كسر هتلر إتفاقية عدم الاعتداء مع الإتحادالاتحاد السوفييتي واحتلت ألمانيا السوفييت. في ديسمبر، هاجمت اليابان إلولايات المتحدة وبريطانيا. وبهذا تشكلت الخطوط الرئيسية للحرب العالمية الثانية.
 
==كُبرى الدول المقاتلة==
سطر 205:
في العشرينيات من القرن العشرين قدم الاتحاد السوفيتي المساعدات العسكرية لحزب [[الكومينتانغ]]، أو القوميين وساعد في إعادة تنظيم حزبهم حسب الأسس اللينينية: توحيد الحزب،الدولة،والجيش. وفي تبادل متفق عله وافق القوميين على السماح لأعضاء الحزب الشيوعي الصيني بالإنضمام لهم على أساس فردي. ومع ذلك،فبعد قيام الوحدة الاسمية للصين في نهاية [[الحملة الشمالية]] في عام 1928، طهر القائد العام [[شيانج كاي شيك]] اليساريين من حزبه وقاتل ضد الحزب الصيني الشيوعي،[[أمير الحرب|أمراء الحرب]] والفصائل الأخرى ذات النزعة العسكرية. قدمت الصين المجزأه فرص سهلة لليابانيين لاحتلالها قطعة قطعة من دون الدخول في حرب شاملة.في أعقاب [[حادثة موكدين]] عام 1931، تم تأسيس دولة عميلة دُعيت [[مانشوكو]]. خلال بدايات ومنتصف الثلاثينيات من نفس القرن أستمرت حملات شيانغ المناهضة للشيوعية والنزعات العسكرية بينما حارب بشكل أقل ضد اليابانيين ومُني بكثير من الهزائم التي أنتجت مستوطنات يابانية في الصين.
 
في عام 1936 إضطر شيانغ لوقف الحملات المناهضة للشيوعية بعد أن تم اختطافه وأطلاق سراحه من قبل تشانغ شيويه ليانغ "Zhang Xueliang"،وشُكِّل على مضض تحالف اسمي مع الشيوعيين،في حين وافق الشيوعيون على القتال تحت قيادة إسمية من القوميين ضد اليابانيين. في أعقاب [[حادثة جسر ماركو بولو]] في 7 يوليو 1937،أصبحت الصين واليابان متورطتان في حرب واسعة النطاق. أراد الإتحادالاتحاد السوفيتي الحفاظ على حرب الصين ضد اليابان، وقدم للصين مساعدات عسكرية حتى عام 1941، حيث وَقع السوفييت اتفاقية عدم اعتداء مع اليابان. أدت الاشتباكات المتواصلة بين الشيوعيين والقوميين خلف خطوط العدو إلى تراكم صراع عسكري كبير بين هذين الحليفين السابقين والذي أنهى تعاونهما فعلياً ضد اليابانيين، وكانت الصين قد قُسمت بين القومية الصينية المعترف بها دوليا تحت قيادة القائد العام [[شيانج كاي شيك]] وبين الصين الشيوعية بقيادة [[ماو تسي تونغ]] حتى استسلام اليابانيين عام 1945.
 
====الفصائل====
=====القوميون=====
قبل تحالف ألمانيا وايطالياوإيطاليا مع اليابان،عقدت الحكومة القومية في الصين علاقات وثيقة مع كل من ألمانيا و إيطاليا. في بدايات الثلاثينات كان [[التعاون الصيني الألماني (1911-1941)|التعاون الصيني الألماني]] يجري في مسائل الحكومة القومية والمسائل العسكرية والصناعية. قدمت ألمانيا النازية أكبر نسبة من واردات الأسلحة الصينية والخبرات الفنية. تغيرت العلاقات بين الحكومة القومية وإيطاليا خلال الثلاثينات،ولكن حتى مع فرض الحكومة القومية عقوبات على [[ايطاليا]] لغزوها [[أثيوبيا]]،ثُبت انها غير ناجحه وعادت العلاقات بين إيطاليا والحكومة القومية إلى طبيعتها.<ref name="G. Bruce Strang 2003. Pp. 58-59">G. Bruce Strang. On the fiery march: Mussolini prepares for war. Westport, Connecticut, USA: Greenwood Publishing Group, Inc., 2003. Pp.&nbsp;58–59.</ref> حتى عام 1936،زود [[بينيتو موسوليني|موسوليني]] القوميين بالسلاح الجوي والبحري الايطالي لمساعدتهم بالتصدي لعمليات التوغل اليابانية والمتمردين الشيوعيين.<ref name="G. Bruce Strang 2003. Pp. 58-59" /> عقدت إيطاليا أيضا مصالح تجارية قوية وأسست موقع تجاري رصين في الصين مدعوم بالإمتياز الإيطالي في [[تيانجين]].<ref name="G. Bruce Strang 2003. Pp. 58-59" /> ومع ذلك،فقد تغيرت العلاقة بين الحكومة القومية وإيطاليا بعد 1936 بسبب اقتراح الدبلوماسي الياباني للاعتراف بالإمبراطورية الإيطالية شاملة إثيوبيا المحتلة،مقابل الاعتراف الإيطالي ب[[مانشوكو]]، قبل وزير الخارجية الايطالي جالياتسو سيانو هذا العرض من قبل اليابان،وفي 23 أكتوبر 1936 اعترفت اليابان بالأمبراطورية الايطالياالإيطاليا واعترفت إيطاليا بمانشوكو،إضافة إلى توطيد الروابط التجارية بين إيطاليا واليابان.<ref>G. Bruce Strang. On the fiery march: Mussolini prepares for war. Westport, Connecticut, USA: Greenwood Publishing Group, Inc., 2003. Pp.&nbsp;59–60.</ref>
 
عقدت الحكومة القومية علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة. وعارضت الولايات المتحدة غزو اليابان لل[[صين]] في عام [[1937]] حيث أعتبرته انتهاكا غير قانوني للسيادة الصينية، وعرضت المساعدة الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية للحكومية القومية خلال حربها ضد اليابان. سعت الولايات المتحدة لوقف الاعمال اليابانية عن طريق حظر كامل للتجارة بينها وبين اليابان حيث كانت اليابان تعتمد بنسبة 80% من منتجات ا[[نفط|النفط]] على [[الولايات المتحدة]]،وهذا أدى إلى أزمة عسكرية وإقتصادية لل[[يابان]] التي لا يمكن أن تستمر بالحرب على الصين من دون النفط.<ref>Euan Graham. ''Japan's sea lane security, 1940–2004: a matter of life and death?'' Oxon, England, UK; New York, New York, USA: Routledge, 2006. Pp. 77.</ref> في نوفمبر 1940،الطيار العسكري الأميركي [[كلير لي شينو]]،إطلعّ على الوضع المزري في الحرب الجوية بين الصين واليابان،و شرع بتنظيم سرب المتطوعين من طياري المقاتلات الأمريكية للقتال إلى جنب الصين ضد اليابان، والمعروفة باسم النمور الطائرة.<ref name="Col. C.L Pp. 16">Guo wu yuan. Xin wen ban gong shi. Col. C.L. Chennault and Flying Tigers. English translation. State Council Information Office of the People's Republic of China. Pp. 16.</ref> وافق الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت بارسالهم إلى الصين في بدايات عام 1941.<ref name="Col. C.L Pp. 16" /> لم يبدأ هؤلاء بالقتال الا بعد [[الهجوم على بيرل هاربر]].
سطر 218:
[[ملف:Ba lu bing gong chang.jpg|تصغير|يسار|جنود من جيش العمال و الفلاحين المرتبط بالصين الشيوعية خلال الحرب الصينية اليابانية.]]
[[ملف:Hundred Regiments Offensive 1940.jpg|تصغير|يسار|جنود الصين الشيوعيين المنتصرين حاملين علم الإنتصار]]
كان شيوعيوا الصين يُدعَمون بشكل ضمني من قبل [[الاتحاد السوفياتي]] منذ 1920s، وعلى الرغم من إعتراف الاتحاد السوفياتي دبلوماسيا بجمهورية الصين،دعم جوزيف ستالين التعاون بين القوميين والشيوعيين، وضغطَ على الحكومة القومية لتمنحهم مناصب حكومية وعسكرية في الدولة. وحث الاتحاد السوفياتي على التعاون العسكري بين الصين السوفياتية والصين القومية خلال الحرب الصينية ضد اليابان.<ref name="Frederic J. Fleron 2009. Pp. 236" /> في البداية قبل ماو تسي تونغ بمطالب الاتحاد السوفيتي وفي عام 1938 اعترف بتشيانغ كاي شيك "كزعيم" للشعب الصيني.<ref name="Dieter Heinzig 2004. Pp. 9">Dieter Heinzig. The Soviet Union and communist China, 1945–1950: the arduous road to the alliance. M.E. Sharpe, 2004. Pp. 9.</ref> في المقابل وافق الإتحادالاتحاد السوفييتي "ضمنياً" على استمرار حرب العصابات في الارياف والتي تهدف للتوسع الشيوعي مع انها قد تزيد من التوتر مع القوميين.<ref name="Dieter Heinzig 2004. Pp. 9"/>
بعد انهيار تعاونهم مع القوميين في عام 1941، ازدهرت الشيوعية ونمت بطوال الحرب ضد اليابان،ووسعوا دائرة نفوذهم أينما عرضت الفرص، بشكل أساسي من خلال المنظمات الريفية الجماعية والإدارية وتدابير الإصلاح الضريبي لصالح الفلاحون الفقراء،في حين حاول القوميون الحيول ضد انتشار النفوذ الشيوعي من خلال الحصار العسكري ومحاربة اليابانيين في نفس الوقت.<ref>"Crisis". Time. 13 November 1944.</ref>
سطر 258:
 
====الإندلاع====
بدأ الغزو الألماني [[الإتحاد السوفيتي|للإتحاد السوفيتي]]،[[عملية بارباروسا]]،في 22 حزيران 1941. وصف الأمين العام [[جوزيف ستالين]] وحكومة الاتحاد السوفياتي الحرب السوفييتية على أنها حرب تخاض من قبل الشعب السوفياتي لأجل بقائهم على قيد الحياة،<ref>Helen Rapport. Joseph Stalin: A Biographical Companion. Santa Barbara, California, USA: ABC-CLIO, 1999. P. 104.</ref> قام ستالين بدعم حركات الجبهة الشعبية المكافحة للفاشية بما في ذلك الشيوعيين وغير الشيوعيين من عام 1935 إلى عام 1939.<ref name="Paul Bushkovitch 2012. P. 390">Paul Bushkovitch. ''A Concise History of Russia''. Cambridge, England, UK; New York, New York, USA: Cambridge University Press, 2012. P.&nbsp;390–391.</ref> تم إنهاء إستراتيجية الجبهة الشعبية من 1939إلى 1941 عندما تعاون الاتحاد السوفيتي مع ألمانيا في عام 1939 في احتلال وتقسيم بولندا،في حين رفض الاتحاد السوفياتي تأييد أيً من الحلفاء أو المحور 1939-1941، كما دعا الصراع القائم بينهما ب "حرب [[امبريالية]]".<ref name="Paul Bushkovitch 2012. P. 390" /> بعد غزو الاتحاد السوفيتي في عام 1941،أقر ستالين بالحلفاء الغربيين كجزء من إستراتيجية الجبهة الشعبية المتجددة ضد ألمانيا،ودعا الحركة الشيوعية العالمية للتحالف مع كل من يعارض النازية.<ref name="Paul Bushkovitch 2012. P. 390" /> تدخل الإتحادالاتحاد السوفيتي ضد اليابان ودولتها العميلة في منشوريا عام [[1945]]،بالتعاون مع الحكومة القومية في الصين والحزب القومي بقيادة تشيانغ كاي شيك،فضلا عن تعاون الحزب الشيوعي بقيادة ماو تسي تونغ مما أدى إلى سيطرة كاملة على منشوريا بعد طرد اليابانيين منها.<ref>The Soviet Union and Communist China, 1945–1950: The Road to Alliance. P. 78.</ref>
 
====التاريخ====
في الفترة التي سبقت الحرب بين الاتحاد السوفياتي وألمانيا، خضعت العلاقات بينهما لعدة مراحل.حيث درس ستالين هتلر، بما في ذلك قرائته [[كفاحي (كتاب)|كتاب كفاحي]] الذي علم منه برغبة هتلر لتدمير الاتحاد السوفياتي. وفي 1933 كان لدى السوفييت مخاوف من الغزو الألماني المحتمل للبلاد مع محاولة ألمانيا لإحتلال [[دول البلطيق]]،وفي كانون الاولالأول من ذلك العام، بدأت المفاوضات البولندية السوفيتية لإصدار إعلان مشترك بين البلدين وضمان سيادة دول البلطيق.<ref name="David L. Ransel 2005. P184">David L. Ransel, Bozena Shallcross. Polish Encounters, Russian Identity. Indiana University Press, 2005. P184.</ref> لكن بولندا إنسحبت من المفاوضات بعد الاعتراضات الألمانية وال[[فنلندا|فنلندية]].<ref name="David L. Ransel 2005. P184" /> تنافس الاتحاد السوفييتي وألمانيا في ذلك الوقت للتأثير في بولندا.<ref>Jan Karski. ''The Great Powers and Poland: From Versailles to Yalta''. Rowman & Littlefield, 2014. P197.</ref> كانت الحكومة السوفييتية تشعر بالقلق من المشاعر المعادية للسوفييت في بولندا،وبخاصة من [[يوزف بيوسودسكي|جيوزف بيوسودسكي]] ألذي إقترح أن يشمل الإتحادالاتحاد البولندي كل من [[ليتوانيا]] و{{فصع}}[[روسيا البيضاء]] و{{فصع}}[[أوكرانيا]]،مما هدد سلامة الإتحادالاتحاد السوفييتي.<ref>David L. Ransel, Bozena Shallcross. ''Polish Encounters, Russian Identity''. Indiana University Press, 2005. P184.</ref>
 
في 20 آب 1939،قضت الجمهورية الاشتراكية للإتحاد السوفييتي بقيادة الجنرال [[غيورغي جوكوف]] وبالتعاون مع جمهورية منغوليا الشعبية على أي احتمال لاندلاع صراع في الشرق بنصر ساحق على اليابانيين في معركة [[معركة خالخين غول]] شرق منغوليا.
سطر 273:
في 30 نوفمبر،هاجم الاتحاد السوفياتي فنلندا،التي تم طردها من عصبة الأمم. وفي السنة التالية لسنة 1940،في حين كان الاهتمام العالمي مركزاً على الغزو الألماني لفرنسا، والنرويج،<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1=Khudoley |الأول1=Konstantin K. |editor1-first= John |editor1-last= Hiden |editor1-link= |others=Vahur Made, David J. Smith |العنوان=The Baltic question during the Cold War |الإصدار= |series= |السنة=2009 |الناشر=Psychology Press |الرقم المعياري= 978-0-415-37100-1 |الصفحة=57 |chapter=The Baltic factor }}</ref> إحتل الاتحاد السوفييتي عسكريا<ref>{{مرجع كتاب |الأخير1= Geoffrey |الأول1=Roberts |editor1-first= Gordon |editor1-last=Martel |editor1-link= |others= |العنوان=The World War Two reader |الإصدار= |series= |السنة=2004 |الناشر= Routledge |الرقم المعياري= 978-0-415-22402-4 |الصفحة=88 |chapter=Ideology, calculation, and improvisation. Sphere of influence and Soviet foreign policy 1939–1945 |chapterurl=https://books.google.com/books?id=E-w9nzoRI3wC&pg=PA88#v=onepage&q&f=false }}</ref> دول البلطيق<ref>{{Cite journal|الأخير1=Roberts |الأول1=Geoffrey |الأخير2= |الأول2= |السنة=1995 |العنوان=Soviet policy and the Baltic States, 1939–1940 a reappraisal |journal=Diplomacy & Statecraft |volume=6 |issue=3 |الصفحات=672–700 |الناشر=Francis & Taylor |doi=10.1080/09592299508405982 |المسار= }}</ref> من [[استونيا]] [[لاتفيا|ولاتفيا]] و{{فصع}}[[ليتوانيا]] وكذلك أجزاء من [[رومانيا]].
 
أُنهيت المعاهدات بين الألمان والسوفييت بهجوم مفاجيء من ألمانيا على الإتحادالاتحاد السوفييتي في 22 حزيران 1941. وسرعان ما دخل الاتحاد السوفيتي في تحالف مع المملكة المتحدة. وإتباعاً للإتحاد السوفييتي قاتل العديد من الشيوعيين ضد المحور خلال الحرب العالمية الثانية.وكانت على النحو التالي: جبهة التحرير الوطني الألبانية، الجيش الصيني الأحمر، جبهة التحرير الوطني اليونانية، الحزب الشيوعي الملاوي،[[جمهورية منغوليا الشعبية]]،الجيش الشعبي البولندي،[[جمهورية توفا الشعبية]] (ضُمَت للاتحاد السوفيتي في عام 1944)،<ref name="alatau">Toomas Alatalu. Tuva. A State Reawakens. ''Soviet Studies'', Vol. 44, No. 5 (1992), pp. 881–895</ref> [[فيت مين]] و{{فصع}}[[بارتيزان يوغوسلاف]].
 
=== الولايات المتحدة ===
سطر 369:
''{{معلومات أكثر|القوات المسلحة البولندية في الشرق}}''
[[ملف:Dywizjon 303 in color.jpg|تصغير|يسار|طياري "كوسيوسكو 303"،السرب البولندي،خلال [[معركة بريطانيا]]]]
غزو [[بولندا]] في 1 سبتمبر 1939، أشعل فتيل الحرب في أوروبا،حيث اعلنت كلاُ من المملكة المتحدة وفرنسا الحرب على ألمانيا في 3 سبتمبر. بولندا أوفدت ثالث أكبر جيش <ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.wojsko-polskie.pl/articles/view/2339 |العنوان=Military contribution of Poland to World War II – Wojsko Polskie – Departament Wychowania i Promocji Obronności |الناشر=Wojsko-polskie.pl |تاريخ الوصول=15 May 2010}}</ref> بين الحلفاء الأوروبيين،بعد الاتحاد السوفياتي والمملكة المتحدة. لم تستسلم البلاد ابداً بصورة رسمية إلى الرايخ الثالث،ولا للإتحاد السوفييتي أيضا،هذا بشكل أساسي لأن أياً من القوى الإستبدادية لم تطلب الإستسلام الرسمي،لذلك واصلت البلاد الحرب في المنفى. مع ذلك فقد قرر الإتحادالاتحاد السوفييتي بشكل منفرد رحلة طيران الرئيس البولندي "Ignacy Mościcki" والمارشال "Edward Rydz-Śmigły" إلى [[رومانيا]] يوم 17 سبتمبر كدليل على ال[[فتح]] ما سبب في زوال الدولة البولندية، لذلك ووفقاً لموقع الإتحادالاتحاد السوفييتي "الحامي" فقد أعلن هن غزوه لبولندا من الشرق إبتداءاَ من اليوم نفسه.<ref>[[غزو بولندا (1939)]]</ref> وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الأحمر قد غزا الجمهورية البولندية الثانية قبل عدة ساعات من رحيل الرئيس البولندي إلى رومانيا. حيث قام الاتحاد السوفيتي بالغزو يوم 17 سبتمبر في 03:00 صباحاً <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.rmf24.pl/fakty/polska/news-73-rocznica-sowieckiej-napasci-na-polske,nId,635347|العنوان=73. rocznica sowieckiej napaści na Polskę|التاريخ=17 September 2012|العمل=rmf24.pl}}</ref> في حين عبر الرئيس البولندي الحدود البولندية-الرومانية في الساعة 21:45 من نفس اليوم،<ref>{{Wayback|df=yes|date=20090105201533 |url=http://www.spala.info.pl/prezydentmoscicki3.php |title=Prezydent Ignacy Mościcki cz 3 prof. dr hab. Andrzej Garlicki Uniwersytet Warszawski }}.</ref> مع ذلك فقد واصل الجيش البولندي القتال حتى آخر معركة له [[معركة كوك (1939)|معركة كوك]] ألتي استغرقت 2-5 أيام،حيث إنتهت في الواحدة صباحاً 6 أكتوبر 1939،وإستسلمت القوات بسبب نفاذ الذخيرة.
 
[[ملف:Lokajski - Powstancy w Śródmieściu (1944).jpg|تصغير|يسار|مقاتلي المقاومة البولندية،الجيش الرئيسي من الكتيبة "Kiliński" خلال [[انتفاضة وارسو]].]]