كيبك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مراجع: -{{المنظمة الدولية للفرانكوفونية}}
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 56:
'''مقاطعة كيبك''' {{فرن|Québec}} أكبر المقاطعات [[كندا|الكندية]] مساحة بعد [[نونافوت]]<ref>[http://www.stat.gouv.qc.ca/statistiques/quebec_statistique/ter_ter/ter_ter_2.htm Le Québec statistique<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>، عاصمتها [[مدينة كيبك]] وأهم مدنها مدينة [[مونتريال]]. تقع شرق [[كندا]] بين مقاطعة [[أونتاريو]] ومقاطعات المحيط الأطلسي. لها حدود مشتركة, من الجنوب, مع [[الولايات المتحدة]] ويعبرها نهر مهم يسمى [[نهر سانت لورانس]] الذي يمتد من المحيط الأطلسي. تعد المقاطعة الأكبر في كندا بحكم مساحتها التي تتراوح 1542056كم2 <ref>[http://www.statcan.gc.ca/tables-tableaux/sum-som/l02/cst01/phys01-fra.htm Superficie en terre et en eau douce, par province et territoire<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>. تحصي مقاطعة كيبك 8 مليون نسمة, تتركب من الفرنكوفونيين الذين يشكلون الأغلبية, وأقلية مركبة من الانغلوفونيين والسكان الأصليين<ref>Institut de la Statistique du Québec, le Québec chiffres en mains, édition 2014. Page 15.</ref>, ما جعل اللغة الفرنسية اللغة الرسمية في المقاطعة<ref>http://www.oqlf.gouv.qc.ca/charte/reperes/Loi_22.pdf</ref>.
 
عرفت كيبك تاريخ ممزوج بين الهيمنة الفرنسية تارة والهيمنة الإنجليزية تارة أخرى. حيث امتدت مدة كونها مستعمرة فرنسية منذ إكتشافها سنة [[1534|1534م]] حتى سنة [[1763]] م تحت مسمى [[فرنسا الجديدة]]. ثم تليها فترة كانت مستعمرة انغليزية ممتدة من [[1763|1763م]] حتى [[1867|1867م]]. وبعد انضمامها للاتحاد الكندي سنة [[1867|1867م]] أطلق عليها اسم مقاطعة كيبك. جرت محاولات عبر التاريخ الحديث لفصلها عن كندا من خلال استفتاءات انتهت بعدم الموافقةعلى الإنفصال في سنة [[1980|1980م]] ومرة اخرى سنة [[1995|1995م]].
 
مارست الكنيسة الكاثوليكية, في كيبك, حتى عام [[1960|1960م]] دور هام ومحوري في تسيير المؤسسات بمختلف فروعها. حدث بعدها ما يعرف ب[[ثورة هادئة|الثورة الهادئة]], ليصبح للبرلمان صلاحية تامة في تسيير شؤون المقاطعة السياسية, الإقتصادية, والإجتماعية خاصة, حيث تم إبعاد الكنيسة بطريقة تدريجية من كل مظاهر السلطة, إذ تعرف المقاطعة اليوم فصل وإستقلال تام بين الكنيسة ومؤسسات الدولة.
 
المناخ السياسي في كيبك يشهد تمحورا حول وضعية المقاطعة سياسيا وجدل الإستقلالية, ما ينتج تتفرع إديولوجيتين: الإنفصاليون المنادون باستقلالية المقاطعة عن كندا والفدراليون الموالون لكندا وينادون بالحفاظ على التمثيل الحالي لكبيك ككونه مقاطعة تابعة لكندا. ولكل اديولوجية تفرعات حزبية مختلفة.