إيتا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 91:
ثم تكرّرت أنشطتها الدموية على مدار العقود الأربعة الماضية، مما ادى إلى سقوط حوالي الألف قتيل وآلاف الجرحى، من بينهم ضباط وعناصر من القوات المسلحة وقوات الأمن الإسبانية بالإضافة إلى السياسيين وأصحاب الشركات والصحافيين وعدد كبير من المواطنين، ناهيك عن عمليات الخطف والتهديد والإبتزاز التي يتعرض لها حتى أهالي الباسك غير المؤيدين لاعمال ونشاطات '''ايتا'''.
 
وبالرغم من ان '''ايتا''' والسلطات الأسبانية دخلوا أكثر من مرة في اعلانات لوقف اطلاق النار، الا انه لم يصمد، كما ان المفاوضات السياسية بينهما من أجل ايجاد حل سلمي للمشكلة لم تصمد. ويعتقد الكثير من المحللين ان الحصار السياسي الذي تعيشه '''ايتا''' في الوسط السياسي الاسبانى، وانسداد افاق حل الازمة باستخدام القوة، والقاء اغلبية المنظمات المسلحة في أوروبا ومنها منظمة [[الجيش الأحمر]] لسلاحها، وانتهاجها التفاوض السياسي، لعبت دورا أساسيا في قرار '''ايتا''' الاخير؛ غير ان محللين آخرين يقولون ان خطوة '''ايتا''' لا يمكن فقط تفسيرها بالرجوع إلى التطورات داخل إسبانيا واوروبا،وأوروبا، وانه لا بد من الاخذ في الاعتبار الاثر الذي أحدثه [[تنظيم القاعدة]] وعملياته في أميركا واسبانيا وبريطانيا على المنظمات المسلحة في أوروبا.
 
فقبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك وواشنطن وتفجيرات 11 مارس (آذار) في مدريد، و'''تفجيرات 7 يوليو في لندن'''، كانت كافة وسائل الإعلام الإسبانية المكتوبة والمسموعة والمرئية تتداول وتعالج يوميا أخبار الشغب والعنف في شوارع مدن إقليم الباسك التي يمارسها الشباب المؤيد لمنظمة '''ايتا''' المطالبين بحق تقرير المصير واستقلال الإقليم. ولكن هذه الأخبار بدأت تختفي تدريجيا من وسائل الإعلام لتحل مكانها أخبار الإرهاب الدولي التي بدأت تحتل العناوين والصفحات الأولى، إلى الحد التي اختفت فيه نهائيا.