لون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تنظيف/صيانة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 210:
{{تدقيق علمي|تاريخ=يوليو_2010}}
 
[[شبكية]] العين البشرية تحتوى على ثلاث أنواع خلايا مختلفة يمكن أن تلاحظ اللون أو [[خلية مخروط|خلية المخروط (بالشبكية)]]. نوع منهم مختلف نسبيا عن النوعين الأخرىن, ويستجيب أكثر للضوء البنفسجي الذي نستقبله, والذي له طول موجي يتراوح حول 420 [[نانو متر]] (الخلايا المخروطية من هذا النوع يطلق عليها أحيانا ''خلايا الطول الموجي القصير'', خلايا مخروطية S, وأحيانا ''الخلايا المخروطية الزرقاء''). النوعين الأخرىن متقاربين جينيا, وكيميائيا وفىوفي الاستجابة أيضا, وكلاهما يكون حساس للون الأخضر أو المخضر. أحد هذين النوعين (يسمى أحيانا ''خلايا الطول الموجي الطويل'', خلايا مخروطية L,وأحيانا ''الخلايا المخروطية الحمراء'') وهي حساسة للضوء الذي نحسه كأصفر أو أصفر-مخضر, وله [[طول موجي]] حول 564 نانو متر. النوع الآخر (يسمى أحيانا ''خلايا الطول الموجي المتوسط'', خلايا مخروطية M,وأحيانا ''الخلايا المخروطية الخضراء'') وتكون حساسة للضوء الذي نحسه كأخضر, وله طول موجي حول 534 نانو متر. المصطلح "الخلايا المخروطية الحمراء" للخلايا التي تحس بالأطوال الموجية الطويلة لا يفضل استخدامه نظرا لأن هذا النوع يستجيب كحد أقصى للضوء الذي نستقبله كمخضر, بالرغم من أن الطول الموجي للضوء الأطول من ذلك والذي آخر مداه أن يثير الخلايا متوسطة الطول الموجي \ "الخضراء".
 
منحنيات الإحساس للخلايا المخروطية تقريبا تشبه شكل الجرس, وتتداخل إلى حد معقول. وعلى هذا فإن الإشارة الطيفية القادمة يتم تقليلها بالعين إلى ثلاث قيم, ويسى ذلك أحيانا ''قيم الباعث الثلاثية'' وتمثل شدة الاستجابة لكل نوع من أنواع الخلايا المخروطية.
سطر 216:
بسبب التداخل بين مدى الحساسية, فإن بعض تداخلات الاستجابة للثلاث أنواع من الخلايا لا يمكن أن تحدث, بغض النظر عن نوع تحفيز الضوء. فمثلا لا يمكن تحفيز الخلايا متوسطة الطول الموجي/"الأخضر" فقط, يجب تحفيز الخلايا الأخرى لدرجة ما في نفس الوقت, حتى لو تم استخدام ضوء له طول موجي واحد(متضمنا الطول الموجي الأقصى الذي يمكن أن تحس به أي من الخلايا). مجموعة كل قيم الباعث الثلاثية الممكنة تحدد الفراغ اللوني البشري. وقد تم حساب أن الإنسان يمكن أن يفرق بالتقريب بين 10 مليون درجة لون مختلفة, بالرغم من أن تعريف لون معين صعب للغاية, حيث أن كل عين في نفس الشخص يمكن أن تستقبل اللون باختلاف بسيط. وهذا سيتم مناقشة بالتفصيل لاحقا.
 
نظام صف الألوان (والذي تعتمد عليه الرؤية في الضوء المنخفض بشدة) لا يمكن الإحساس بوجود اختلاف في الطول الموجي, وعلى هذا لا يمكن تطبيقه في رؤية اللون. ولكن التجارب وضحت أنه في بعض الظروف الثانوية فإن الإتحادالاتحاد بين الحث في نظام صف الألوان والحث في الخلايا المخروطية يمكن أن ينتج حيود في الأحساس باللون بطريقة غير التي تم شرحها بالأعلى.
 
=== اللون في الدماغ ===
سطر 294:
 
=== استقرار اللون ===
إن [[نظرية]] الإحساس الثلاثي بالألوان سابقا حقيقية تماما في حالة أن المشهد بالكامل يتكون من نفس اللون وبنفس الدرجة, وهذا غير واقعي بالطبع. وفىوفي الواقع يقوم المخ بمقارنة الألوان المختلفة في المشهد, لتقليل تأثير البريق. ولو أن هناك مشهد يبرق بلون واحد, ثم ظهر بريق للون آخر, فطالما أن الفرق بين مصادر الضوء في مدى معقول, فإن لون المشهد سيبقي ثابت بالنسبة للمشاهد.وقد تم اكتشاف ذلك عن طريق [[إيدون لاند]] في السبعينيات من القرن العشرين وقد أدى ذلك لاكتشاف نظريته عن [[استقرار لون|استقرار الألوان]].
 
=== التباين ===