شيخية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Mashmool1373 إلى نسخة 22224626 من مصعب.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 311:
13- وقال أيضا: وان أردت قانونا كليا في عقايدنا فما وافق إجماع الشيعة فهو قولنا وديننا وما خالف إجماع الشيعة فنحن بريئون منه.<ref>(الحاج محمد كريم الكرماني (رسالة الفصول الثلاثين) مطبعة السعادة إيران كرمان ص 70)</ref>
 
14- قال السيد كاظم الرشتي: إني اعتقد واجزم وأقول بلسان حالي ومقالي وجناني واركاني وسري وعلانيتي ان ظاهر ما عليه الفرقة المحقة هو الحق الذي لا شك فيه ولا ريب يعتريه، وكل مذهب أو اعتقاد أو قول أو فعل يخالف ما عليه الفرقة المحقة فذلك باطل عاطل فاسد كاسد أبرء إلى الله والىوإلى رسوله والىوإلى الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم من ذلك القول أو الاعتقاد، وجميع كلماتنا وأقوالنا في جميع مصنفاتنا ومباحثاتنا وأجوبتنا للمسائل لا يخرج عما عليه الفرقة المحقة، فإذا وجدتم كلاما متشابها أو في ظاهره المنافاة فردوه إلى المحكمات وادرأوا الحدود بالشبهات "ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا"،<ref>(القران الكريم سورة النساء اية 94)</ref> ولا تكونوا كما قال عز وجل " بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولـمّا يأتهم تاويله"(القران الكريم سورة يونس الاية 39).<ref>(السيد كاظم الرشتي (رسالة في ما يجب اعتقاده في أصول الدين) مطبعة السعادة إيران كرمان ص 4)</ref>
 
15- وقال أيضا: انا ما تركنا طريقة علمائنا الماضية وأصحابنا السالفين في كيفية الاستنباط في الأحكام الفرعية فان طريقتهم هي طريقتنا والذي يعملون به هو الذي نعمل به ومسلكهم هو الذي نسلك به، وفي اصول العقايد ما عندهم من اجمالات الاعتقادات هو الذي نعتقدها وندين الله بها، نعم عندنا تفاصيل تلك الاجمالات التي لم يذكروها ولم يدونوها كزوائد ترجع إلى تلك الاجمالات، وبالجملة فالذي عندهم عندنا وعملهم عملنا بلا شك.<ref>(السيد كاظم الرشتي (دليل المتحيرين) مصدر سابق، ص 91)</ref>
سطر 376:
وقال أيضا: كان موقف الخان – أي الحاج محمد كريم الكرماني – من دعوة الباب والبابية مشرّفا لحد كبير فقد وقف في وجهه وأدلّ في رده وحاضر وخطب في نقده وكشف زيفه واستخدم ثراءه الفاحش وسلطانه الواسع وقابليته العلمية وأقرباءه وأتباعه الكثيرين وغير ذلك من دعائم المقدرة لمقاومته وفضح أكاذيبه، وتعرض له بالنقد والرد والسخرية والهتك في اثني عشر كتابا من مؤلفاته وبعضها خاص فيه، ويقول عباس افندي الملقب بـ " عبد البهاء" أحد زعماء البابية البهائية: لو أطاع الحاج محمد كريم خان أمر الباب لصارت إيران كلها بابية.<ref>(السيد محمد حسن الطالقاني (الشيخية نشأتها وتطورها ومصادر دراستها) مصدر سابق، ص 207، 180)</ref>
 
واما نسبة بعض الباحثين الميرزا علي محمد الباب إلى المدرسة الشيخية فينفيه ما ذكر في الحقيقة الأولى مضافا إلى الجواب الذي يذكره علماء الشيخية في رد هذا الايراد وهو: ان كان قد حضر الميرزا علي محمد الذي لقب نفسه بالباب درس السيد كاظم الرشتي أياما قلائل في كربلاء فلا يؤاخذ الأستاذ بجنون تلميذه ولا تلصق بدعته به كما لا تلصق بدع من ضل من المسلمين بالنبي (ص) أو بدع من ضل من أصحاب الأئمة بالأئمة، مع العلم ان السيد كاظم الرشتي كان يُدّرس درسا عاما في أروقة وصحن الحضرة الحسينية المقدسة ويمكن لأي داخل لها ان يجلس ويستمع بغض النظر عن جهة تقليده ومدى معرفة السيد به وقربه منه، ولو فرضنا ان بعض المنافقين ممن تظاهر انه شيخي، أو ان بعض تلامذة السيد كاظم الرشتي القاصرين مالوا إلى الباب وصاروا بابية فلا يجوز نسبة ذلك إلى عموم الشيخية والىوإلى مراجعهم وعلمائهم، علما بأن الكثير من غير الشيخية مالوا إلى هذا المرتاب واتبعوا أتباعه وقالوا بمقالتهم وقد سجل لنا التاريخ كثيرا من أسمائهم، لكن نرى الباحثين لا يعيبونهم ولا يذكرون اسماءهم ولا يعيبون على علمائهم كما عابوا على الشيخية ووصموهم بهذا العيب إجحافا بلا سند أو دليل.<ref>(السيد علي السيد عبد الله الموسوي (البراهين القطعية) مصدر سابق ص 33)</ref>
 
==== المدرسة الاصولية والمدرسة الإخبارية ====