موساد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي) |
|||
سطر 30:
كانت "'الموساد'" اختصار لعبارة '''موساد لعالياه بت''' أي منظمة الهجرة غير الشرعية وهي إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلية والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن. أنشئت عام 1937 بهدف القيام بعمليات تهجير اليهود. وكانت إحدى أجهزة المخابرات التابعة للهاغاناه.
يوجد جهاز تنفيذي تابع للجهاز المركزي الرئيسي للمخابرات الإسرائيلية ويحمل نفس
يعد الموساد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحظى منتسبو الموساد برتب عسكرية إلا أن جميع الموظفين في جهاز الموساد قد خدموا في [[جيش إسرائيل|الجيش الإسرائيلي]] أغلبهم من الضباط.
سطر 117:
كما ان الصحفي [[حسن صبرا]] كشف عبر مجلة [[الشراع]] التى يملكها عن عملية لجهاز الموساد كانت تستهدف القيادي الفلسطينى [[سعيد السبع]] في مدينة [[طرابلس، لبنان]] عام [[1973]]<ref>[http://www.alshiraa.com/details.php?id=20748 الشراع - التفاصيل<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
== فشل الموساد من طرابلس إلى ليلهامر ==
برغم ان جهاز الموساد حقق الكثير من العمليات الناجحة في عام [[1973]] الا انه إرتكب الكثير من الأخطاء أثناء حربه الامنية مع الفلسطينين، يقول [[رونين بيرغمان]] الخبير المقرب من الموسسة الامنية الإسرائيلية ان جهاز الموساد نفذ خلال اربعة عشر شهرا التي سبقت وتلت [[عملية فردان]] أكثر من خمسين عملية امنية<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=VzojacGhPDE جولة في الصحافة العبرية - تقارير اخبارية - 18/6/2014 - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> ، استهدفت قادة العمل الوطنى الفلسطينى من اغتيال ومحاولة اغتيال وتصفية، ولم يعلن الا عن خمس وعشرون عملية، وهناك الكثير من الضحايا الذين قضوا في تلك العمليات ولم يعرف حتى الان انهم كانوا ضحايا لعمليات الاغتيال من قبل فريق كيدون، بالعودة إلى الاخفاقات التى وقع بها جهاز الموساد، فان اكتشاف [[سعيد السبع|ابو باسل]] لعملية تصوير منزله دفعته لابلاغ [[الامن العام اللبناني]] وهذا يعتبر الاخفاق
اعترافات [[حجاي هداس|اورلخ لوسبرخ]] او حاييم رؤفئل كما ادعي وافتضاح دوره وشبكاته دفعت جهاز الموساد لتنفيذ عملية اغتيال [[أحمد بوشيقي]] بمدينة [[ليلهامر]] في [[النرويج|بالنرويج]] يوم [[21 يوليو]] [[1973]] اي بعد عشرة ايام من اعتقال [[حجاي هداس|حاييم روفيل]] في قرية [[حقل العزيمة]] [[سير الضنية|بسير الضنية]] ، واعلنت [[اسرائيل]] من [[تل ابيب]] انها قتلت [[علي حسن سلامة]] مسوؤل القوة 17 لدوره في [[عملية ميونخ]] مع ان [[صلاح خلف]] اكد ان لا دور له في [[عملية ميونخ]] ابدا، [[اسرائيل]] التي اعلنت انها أخطأت الهدف بقتل [[أحمد بوشيقي|بوشيقي]]<ref>[http://chouftv.ma/press/8051-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D9%85%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A الموساد الإسرائيلي.. هكذا قمنا باغتيال المغربي أحمد بوشيقي بالنرويج ]</ref> ، كان هدفها التستر على دور اطراف عديدة انكشفت في طرابلس وفردان، فمن يدقق في صور الشخصيتين [[علي حسن سلامة]] و [[أحمد بوشيقي]] لا يجد ان هناك تشابه بين الاثنين، كما انه من المعروف عن جهاز الموساد انه يسكن بجانب الضحية قبل ستة أشهر على الاقل من تنفيذ جريمته، فيقوم برصد الضحية واخذ العديد من الصور له ولعائلته وزواره، كما انه يرسم مجسم لشقته، كما حدث في [[عملية فردان|فردان]] حيث استاجر جهاز الموساد عدت شقق حول منزل القادة الثلاثة، وهذا ما حدث عند محاولة اغتيال [[سعيد السبع]] ، فقد استاجر الموساد عدد من الشقق حول منزله وفوق شقته، ولا يمكن ان يقوم جهاز محترف بحجم وكفاءة الموساد بتصفية شخص لمجرد تشابه كما يدعي، الشىء الاخر الملفت، هل من المعقول ان يسافر رئيس جهاز امنى فلسطينى إلى قرية [[ليلهامر]] النرويجية ليعمل في فندق ويتنكر بشخصية نادل مغربي ويقوم بتقديم القهوة والشاي للزبائن ؟ كارثة الموساد في [[ليلهامر]] لم تكن بسيطة، اعتقال ستة ضباط من جهاز الموساد في [[النرويح]]<ref>http://elaph.com/Reports/2004/8/5525.htm</ref> اضافة لاخفاقات الموساد في [[لبنان]] التى تكللت باعتقل حاييم رؤفيل في طرابلس، دفعت [[جولدا مائير]] لاصدار اوامرها بوقف العمليات الخارجية فورا، كما ان [[شبتاي شافيت]] قدم استقالته إلى مدير الموساد [[تسفي زامير]]، لم يتوقف الامر هنا بل ان [[مايك هراري]]<ref>[http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2014/09/140922_israel_mossad_spy_dies وفاة جاسوس الموساد الشهير مايك هراري عن 87 عاما - BBC Arabic<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> مدير وحدة كيدوان قدم استقالته ايضا، يعتبر شهر تموز من عام [[1973]] شهر الكوارث لجهاز الموساد، الذي اصبح يدرس في مناهجه خطأ طرابلس الذي تسبب باعتقال سبعة ضباط من وحدة كيدون
|