مخطوط: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
اضافة وتوضيح
سطر 24:
 
كما تحتضن جمهورية [[الهند]] حوالي مائة وخمسين ألف مخطوطة (150,000) وحوالي 40% (أربعين بالمئة) منها هي [[المخطوطات العربية في الهند]]، أي ما يزيد على خمسة وخمسين ألف (55,000) مخطوط [[عربي]]، ويرجع بعضها إلى القرن الأول الهجري، وفي بعض الهيئات العلمية يوجد ما بين ثمانية آلاف إلى حوالي اثني عشر ألف مخطوط [[عربي]] تحتاج إلى مساعدة لإنقاذها وفهرستها وتصويرها.
 
==ثقافة المخطوطات==
لقد كانت تستعمل المخطوطات في خزن المعلومات ونشرها؛ وفي الغرب، فإنه سبق عصر المخطوطات عموما عصر الطباعة، ولهذا نجد من تراث المخطوطات نسخ الرهبان في الكنائس الكتب باليد. ونسخوا ليس فقط الأعمال الدينية، ولكن مجموعة منوعة ومختلفة من النصوص بما في ذلك بعض من الكتب التي تحتوي على علوم الفلك، والأعشاب، والهندسة غيرها. وتتعامل ثقافة المخطوطة في [[القرون الوسطى]] مع انتقال المخطوطة من الكنائس والأديرة إلى [[سوق|السوق]] في المدن، ولغاية وصولها إلى المعاهد والجامعات. وقد أدى إنتشار نسخ المخطوطات في المدن إلى خلق فرص عمل تقوم على صنع المخطوطات والاتجار بها، وعادة ما تنظمها ادارة الجامعات. ولقد اتسمت ثقافة المخطوطات المتأخرة بالرغبة في التوحيد، والوصول الجيد والمناسب إلى النص الوارد في المخطوطة، وسهولة القراءة بصوت عال، ونمت هذه الثقافة في [[أوروبا]] من مجلس لاتيران الرابع (1215) وصعود ديفوتيو موديرنا. وشمل ذلك تغييرا في المواد (عند النسخ من ورق إلى ورق)، وكان يشكل آلية للتوافق من قبل الكتاب المطبوع، مع التأثير أيضا على ذلك.
 
أما ثقافة النسخ للمخطوطات في الحضارات الأخرى فقد تباينت واختلفت حسب نوع المخطوطة والورق وغير ذلك، فقد عرف [[العرب]] الكتابة على الورق من حضارة [[الصين]]، وأنتشرت المخطوطات ونسخها في عصر [[الدولة العباسية]] ووضعت لها أصول وقواعد تسهل طالب العلم في البحث العلمي، ثم انتقلت هذه الثقافة عبر بلاد [[الأندلس]] إلى [[أوروبا]].
 
== مصادر ==