حفريات المسجد الأقصى: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط طب حتى اكتبها صح |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[Image:Al_aqsa_moschee_2.jpg|250px|thumb|left|المسجد الأقصى]]
الحفريات الأثرية حول الحرم القدسي، حيث يتواجد المسجد الأقصى ومصال إسلامية أخرى، هي هي من أكثر المواضيع إثارة للجدل في إطار النزاع القائم حول مدينة القدس. منذ يونيو 1967 تمت أغلبية الحفريات الأثرية حول الحرم القدسي بمبادرة مؤسسات حكومية إسرائيلية أو منظمات يهودية، وأعلن البحث التاريخي العلمي هدفا رسميا لها، ولكن الزعامة الفلسطينية اعتبرت هذه الحفريات محاولة لاستيلاء على مواقع ذات أهمية دينية إسلامية وحتى اتهمت إسرائيل بمحاولة لتقويض أساسات المساجد المتواجدة في الحرم القدسي.
==خلفية تاريخية==
يتركز التوتر اليهودي الإسلامي في عمليات البناء التي قامت بها منظمة يهودية والحكومة الإسرائيلية قبالة الجزء الغربي من سور الحرم القدسي. يعتبر اليهود الساحة قبالة الجزء الغربي من هذا السور أهم مصلى يهودي في العالم ويحتشد فيها الكثير من اليهود كل يوم لأداء الصلاة. قبل 1948 كان هذا المصلى ضيق نسبيا حيث امتد بين السور وبيوت [[حي المغاربة]]. بين 1949 و1967 سيطر الأردن على البلدة القديمة من مدينة القدس. هدم الجيش الأردني حارة اليهود في البلدة القديمة أما السلطات الأردنية فمنعت من اليهود الاحتشاد قبالة الحرم القدسي. في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة. بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي على البلدة، وقبل نهاية الحرب، أمر مسؤول في الحكومة الإسرائيلية أو في بلدية القدس الإسرائيلية (لا تزال هوية هذا المسؤول غير معروفة بوضوح) بهدم حي المغاربة وفسح المجال لإقامة ساحة واسعة قبالة سور الحرم القدسي.
بعد الحرب تبلورت حالة قائمة بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينيين المقدسيين، وحسب التفاهمات بين الجانبين بقى الحرم القدسي تحت سيطرة الوقف الإسلامي المقدسي وحظرت الحكومة الإسرائيلية على اليهود الصلاة داخل الحرم القدسي. أما حارة المغاربة المهدومة، فأقامت الحكومة الإسرائيلية محلها ساحة لاحتشاد المصلين اليهود، وكذلك بادرت الحكومة الإسرائيلية حفريات أثرية على طول السور الغربي للحرم القدسي من جانبه الخارجي. ويسمى هذا المشروع ب"أنفاق هاكوتل".
== أحداث مرتبطة بعمليات الحفريات==
|