استئصال المبيض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب إخلاء مسؤولية طبية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 2:
{{معلومات تدخل طبي|ICD10=0UB00ZX - 0UB28ZZ|ICD9={{ICD9proc|65.3}}-{{ICD9proc|65.6}}|MeshID=D010052}}
 
'''استئصال المَبيض'''<ref name="القاموس">{{مرجع ويب|المسار=http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=Oophorectomy&field_magal=Medical|العنوان=Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي|الناشر=|تاريخ الوصول=14 فبراير 2017}}</ref> أو '''استئصال المبيضين'''<ref name="القاموس"/> أو '''خَزع المَبيض''' {{إنج|Oophorectomy}} هو عملية [[جراحة|جراحية]] هدفها إزالة [[مبيض|المبيض]] أو المبيضين.، إزالة المبيضين في المرأة هو المعادل البيولوجى  [[إخصاء|للخصي]] في الذكور ؛ الإخصاء هو فقط في بعض الأحيان يستخدم في الأدب الطبي إلى اشارةإشارة الىإلى استئصال  المبيض في البشر.أما فى  العلوم البيطرية ، الإزالة الكاملة  للمبايض ،,[[قناة البيض]], [[قرون الرحم]] و[[الرحم]] و هو شكل من [[تعقيم (طب)|التعقيم]].
 
'''الاستئصال الجزئى للمبايض'''<ref name="collins">{{مرجع ويب|العنوان=Definition of "ovariotomy" at Collins Dictionary|المسار=http://www.collinsdictionary.com/dictionary/english/ovariotomy|تاريخ الوصول=3 May 2013}}</ref> هو مصطلح يستخدم أحيانا لوصف مجموعة متنوعة من العمليات الجراحية مثل عمليات [[تكيس المبيض]] باستئصال جزء من المبيض. هذا النوع من الجراحة يهدف الىإلى الحفاظ على الخصوبة ، على الرغم من أن الاثار الجانبية مثل فشل المبيض قد تكون متكررة نسبيا. معظم المخاطر والعواقب على المدى الطويل لاتوجد أو توجد جزئيا مع الاستئصال الجزئى للمبيض. هذا الإجراء قد استعمل كطريقة علاج لمرتكبي الجرائم الجنسية من الإناث أو الاناث مرتكبى الجرائم الجنسية للاطفال.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.salon.com/2016/03/07/alabama_lawmaker_proposes_castration_bill_for_sex_offenders/|العنوان=Alabama lawmaker proposes castration bill for sex offenders|الأول=Peter|الأخير=Cooper|الناشر=}}</ref>
 
في البشر ،استئصال المبيض غالبا ما يستعمل لعلاج أمراض مثل ت<nowiki/>[[تكيس المبيض|كيسات المبيض]] أوال<nowiki/>[[سرطان]] ؛أو وقائيا للحد من فرص إصابة المبيض بالسرطان أو [[سرطان]] الثدي أو، أو بالتزامن مع [[استئصال الرحم]]
سطر 15:
 
== التقنية ==
استئصال المبيض لاسباب حميدة غالبا ما تتم عن طريق ''[[تنظير البطن]]''.<nowiki/>أو[[استكشاف بطني]] بالمنظار أو الجراحة باستخدام الروبوت والتى غالبا ما تتم فىفي الحالات غير المعقدة أو عندما يكون هناك شك فىفي وجود أورام.
 
== احصائيات ==
وفقا [[مراكز مكافحة الأمراض واتقائها|لمراكز السيطرة على الأمراض]], 454,000 امرأة  في الولايات المتحدة خضعن لاستئصال المبايض في عام 2004. نجاح أول عملية من هذا النوع ، التي نشرت في تقرير '' المرجع الانتقائى و التحليلي '' (فيلادلفيا) في عام 1817 ، كان يقوم بها افرايم ماكدويل (1771-1830) جراح من [[دانفيل (فيرجينيا)|دانفيل (فيرجينيا]]، في وقت لاحق أصبحت هذه العملية تعرف باسم (عملية باتي) ، نسبة الى  الطبيب روبرت باتى جراح من [[أوغستا (جورجيا)|أوغوستا ، جورجيا]] ، رائد عمليات ازالة المبايض والتى أجراها فىفي ظروف متنوعة .(<ref>{{Cite journal|الأخير=Thiery|الأول=Michel|العنوان=Battey's operation: an exercise in surgical frustration|المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0301211598001973|journal=European Journal of Obstetrics & Gynecology and Reproductive Biology|volume=81|issue=2|الصفحات=243–246|doi=10.1016/s0301-2115(98)00197-3}}</ref>).
 
== دواعى العملية ==
معظم عمليات استئصال كلا المبيضين حوالى 63% تجرى بدون أى داعى طبى , معظمهم جنبا الىإلى جنب مع ازالة الرحم.<ref name="Melton_1991">{{Cite journal| doi=10.1097/00001648-199103000-00011 | vauthors=Melton LJ 3rd, Bergstralh EJ, Malkasian GD, O'Fallon WM | العنوان=Bilateral oophorectomy trends in Olmsted County, Minnesota, 1950-1987 |journal=Epidemiology. | volume=2 | issue=2 | الصفحات=149–52 |التاريخ=Mar 1991 | pmid=1932314}}</ref>
 
على العكس من ذلك فان عمليات استئصال مبيض واحد تجرى بسبب وجود داعى طبى (73% [[تكيس المبيض|تكيس المبايض]] أو [[انتباذ بطاني رحمي]] أو ورم حميد أو التهاب , الخ......) وأقل شيوعا ما تكون جنبا الىإلى جنب مع عمليات استئصال الرحم (61%).
 
دواعى خاصة تشمل عدة فئات من النساء مع زيادة كبيرة في خطر الإصابة [[سرطان المبيض|بسرطان المبيض]] ، مثل اللواتى يمتلكن حين معيب من نوع BRCA (طفرة معيبة مع زيادتها تزداد نسبة اصابة المرأة بسرطان الثدى وأيضا سرطان المبايض ) و النساء اللواتى يعانين من الانتباذ البطانى الرحمى المعروف ب (بطانة الرحم المهاجرة: حيث توجد أنسجة رحمية خارج الرحم فىفي المبايض حيث من المفترض ألا تتواجد) أيضا اللواتى يعانين يعانون من تكيسات المبايض.
 
تقليديا تعتبر المخاطر المرتبطة بعملية استئصال كلا المبيضين التى يعتقد أنها قد تمنع سرطان المبيض قد تفوق المخاطر المرتبطة بإزالة المبيضين. ومع ذلك ، فمن الواضح الآن أن عملية استئصال المبايض الوقائية بدون أى سبب طبى معقول قد يقلل على المدى الطويل معدلات البقاء على قيد الحياة إلى حد كبير<ref name="Shuster_2008">{{Cite journal|doi=10.1258/mi.2008.008016 |vauthors=Shuster LT, Gostout BS, Grossardt BR, Rocca WA |العنوان=Prophylactic oophorectomy in premenopausal women and long-term health |journal=Menopause Int. |volume=14 |issue=3 |الصفحات=111–6 |التاريخ=Sep 2008 | pmid=18714076 |pmc=2585770}}</ref> وله أثار ضارة طويلة الأجل على الصحة والعافية.<ref name=Bhattacharya_2010>{{Cite journal| الأخير1 = Bhattacharya | الأول1 = S. M. | الأخير2 = Jha | الأول2 = A. | العنوان = A comparison of health-related quality of life (HRQOL) after natural and surgical menopause | journal = Maturitas | volume = 66 | issue = 4 | الصفحات = 431–434 | السنة = 2010 | pmid = 20434859 | doi = 10.1016/j.maturitas.2010.03.030}}</ref>
سطر 32:
استئصال المبيض يمكن أن تحسن بشكل كبير بقاء المرأة مع وجود مخاطر عالية من جينات  BRCA المعيبة .
 
للنساء اللواتى لديهن مخاطر عالية من جين BRCAالمعيب, العمليات الوقائية لاستئصال المبيض عند حوالي سن 40 تقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي و توفر ميزة هامة و كبيرة في البقاء على المدى الطويل . التدخل السابق لأوانه قديؤدى على الأرجح الىإلى زيادة المخاطر والاثار الجانبية ولا يؤدى الىإلى أى تحسن .
 
للنساء اللواتى لديهن مخاطر عالية من جين BRCA2 المعيب , استئصال المبيض عند حوالي سن  سنة 40 له فائدة نسبية متواضعة من أجل البقاء ؛ الأثر الإيجابي لانخفاض نسبة حدوث سرطان الثدي وسرطان المبيض عادة ما تكون المخاطر متوازنة تقريبا مع الآثار السلبية. تتحقق ميزة البقاء على قيد الحياة عندماتتم عملية استئصال المبيض جنبا إلى جنب مع استئصال الثدي الوقائي..<ref>{{Cite journal| volume = 28| العنوان = Survival analysis of cancer risk reduction strategies for BRCA1/2 mutation carriers.| issue = 2| الصفحات = 222–231| pmc = 2815712| journal = Journal of Clinical Oncology | الأول3 = S.| الأخير3 = Plevritis| السنة = 2010| pmid = 19996031| الأخير1 = Kurian | الأول1 = A. | الأول2 = B.| الأخير2 = Sigal| doi = 10.1200/JCO.2009.22.7991 }}</ref><ref>{{Cite journal| journal = Journal of Clinical Oncology | الأول2 = N. D. | volume = 28 | issue = 2 | الصفحات = 189–91 | الأخير2 = Kauff | الأول1 = Z. K. | pmid = 19996025 | العنوان = Weighing Options for Cancer Risk Reduction in Carriers of BRCA1 and BRCA2 Mutations | السنة = 2009 | الأخير1 = Stadler | doi = 10.1200/JCO.2009.25.6875}}</ref>
 
من المهم أن نفهم أن المخاطر والمنافع المرتبطة باستئصال المبيض في النساء اللواتى لديهن طفرات BRCA1/2 أنها قد تختلف عن تلك المخاطر والمنافع بالنسبة لعامة السكان. عملية ازالة كلا من قناتى فالوب والمبايض والتى تكون مصدر خطر تكون خيار مهم للنساء اللواتى يقعن فىفي دائرة الخطر. النساء اللواتى لديهن طفرات BRCA1/2 المعيبة واللاتى خضعن لعمليات استئصال المبايض وقناتى فالوب لديهن نسب وفيات منخفضة مقارنة بنظرائهن اللواتى لم يخضعن لهذه العملية .  وبالإضافة إلى ذلك فان عمليات الاستئصال تلك أظهرت انخفاضا فىفي نسبة الوفيات المرتبطة بسرطان الثدى وسرطان الرحم . النساء اللواتى خضعن لتلك العملية يكونون أقل عرضة لخطر الاصابة بسرطان المبيض وكذلك الاصابة لأول مرة بسرطان الثدى، توفر تلك العملية أيضا للنساء للواتى يمتلكن جينات BRCA1 واللواتى لم يصبن سابقا  , انخفاضا بنسبة 70% لخطر الاصابة بسرطان المبيض . أما اللواتى يمتلكن جينات BRCA1 مع اصابتهن بسرطان الثدى  سابقا توفر لهن العملية انخفاضا بنسبة 85% . أما النساء المعرضات بنسبة كبيرة لخطر السرطان واللواتى لم يصبن سابقا بسرطان الثدى فتوفر لهن العملية انخفاضا قدره 37% لطفرات BRCA1 و 64% لطفرات BRCA2  فىفي الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. هذه الفوائد هي الأهم لأنها فريدة من نوعها للمصابين بطفرات BRCA <ref>{{cite journal|الأخير=Domchek|الأول=Susan M.|المؤلف2=Friebel, T.M. |المؤلف3=Singer, C.F. |المؤلف4=Evans, D.G. |العنوان=Association of Risk-Reducing Surgery in BRCA1 or BRCA2 Mutation Carriers With Cancer Risk and Mortality|journal=JAMA|التاريخ=Sep 2010|volume=304|issue=9|الصفحات=967–975|doi=10.1001/jama.2010.1237|المسار=http://jama.jamanetwork.com/article.aspx?articleid=186510|تاريخ الوصول=30 November 2012|display-authors=etal}}</ref>
 
=== بطانة الرحم المهاجرة ===
في حالات نادرة, جراحات استئصال المبيض يمكن أن تستخدم لعلاج [[انتباذ بطاني رحمي|الانتباذ البطانى الرحمى]] ( بطانة الرحم المهاجرة) من خلال القضاء على [[الدورة الشهرية]] ، والتي من شأنها الحد من أو القضاء على انتشار الانتباذ البطانى الرحمى  وكذلك الحد من الألم. حيث أن الانتباذ البطانى الرحمى ينتج من النمو المفرط للأنسجة المحيطة بالرحم فان استئصال المبايض فىفي علاج هذا المرض يكون غالبا بالتزامن مع استئصال الرحم للحد من أو تقليل نسبة تكرار حدوث المرض مستقبلا .
 
استئصال المبيض فىفي علاح الانتباذ البطانى الرحمى يستخدم فقط عندما يكون الملاذ الأخير مع استئصال الرحم فىفي أغلب الأحيان حيث يوجد هناك العديد من الاتار السلبية على النساء فىفي سن الانجاب وكذلك انخفاض معدل نجاح العملية .
 
الاستئصال الجزئي للمبيض—لإزالة تكيسات المبيض والتى لا تشمل استئصال مجموع المبيض—غالبا ما تستخدم لعلاج الحالات الخفيفة من الانتباذ البطانى الرحمى عندما تفشل العلاجات غير الجراحية فىفي ايقاف نمو تكيس المبيض . إزالة تكيسات المبيض من خلال الاستئصال الجزئي للمبيض يستخدم أيضا لعلاح الام الحوض فىفي سن متأخرة الناتجة من الاضطرابات الهرمونية المؤثرة على الحوض.
 
== المخاطر والآثار السلبية :- ==
سطر 57:
 
=== وفيات ===
استئصال المبيض يرتبط مع زيادة كبيرة فىفي الوفيات  على المدى الطويل إلا عندما يكون الغرض منه هو الوقاية من السرطان في النساء الحاملات لطفرات BRCA عالية المخاطر. هذا التأثير بوجه خاص ينطبق  على النساء اللاتي يخضعن لاستئصال المبيض قبل سن 45 <ref name="Rocca_2006">{{Cite journal| doi=10.1016/S1470-2045(06)70869-5 | vauthors=Rocca WA, Grossardt BR, de Andrade M, Malkasian GD, Melton LJ 3rd | العنوان=Survival patterns after oophorectomy in premenopausal women: a population-based cohort study | journal=Lancet Oncol. | volume=7 | issue=10 | الصفحات=821–8 |التاريخ=Oct 2006 | pmid=17012044 }}</ref>
 
التأثير لا يقتصر على النساء اللواتى خضعن لاستئصال المبايض قبل سن [[انقطاع الحيض]] : فالتأثير يمتد ليشمل كل النساء الاتى خضعن للعملية حتى  قبل سن 65 عاما.الجراحة في سن بين  50-54 عاما تقلل من احتمالية البقاء على قيد الحياة حتى سن 80 بنسبة 8% (بنسبة 54% إلى 62%),الخضوع للجراحة في سن 55-59 عاما يقلل أيضا من احتمالية البقاء على قيد الحياة ولكن بنسبة أقل هى 4%. معظم هذا التأثير يرجع إلى زيادة مخاطر اصابة القلب والأوعية الدموية و كسور الورك. .<ref name=Shoupe_2007>{{Cite journal| الأخير1 = Shoupe | الأول1 = D. | الأخير2 = Parker | الأول2 = W. H. | الأخير3 = Broder | الأول3 = M. S. | الأخير4 = Liu | الأول4 = Z. | الأخير5 = Farquhar | الأول5 = C. | last6 = Berek | first6 = J. S. | العنوان = Elective oophorectomy for benign gynecological disorders | journal = Menopause | volume = 14 | issue = Suppl. 1 | الصفحات = 580–585 | السنة = 2007 | doi = 10.1097/gme.0b013e31803c56a4 | pmid=17476148}}</ref>
سطر 64:
 
=== آثار انقطاع الطمث ===
النساء الواتى خضعن لاستئصال كلا المبيضين أنقص قدرتهن بشكل كبير على إنتاج هرمونات [[إستروجين|الاستروجين]] و [[بروجستيرون|البروجسترون]] وفقدن حوالي نصف قدرتهن على إنتاج هرمون [[التستوستيرون]] ، ومن ثم قد دخلن فىفي ما يعرف باسم "[[سن اليأس|سن اليأس الجراحي]]" (بدلا من أن انقطاع الطمث العادي الذي يحدث بشكل طبيعي في النساء كجزء من عملية الشيخوخة). في انقطاع الطمث الطبيعي المبايض عموما لا تزال تنتج مستويات منخفضة من الهرمونات وخاصة [[أندروجين|هرمون الذكورة]] بعد انقطاع الطمث ، وهو ما قد يفسر السبب في أن انقطاع الطمث الجراحي هو عادة مصحوبا بظهور أعراض مفاجئة وحادة عن تلك التى تنتج من انقطاع الطمث الطبيعية, الأعراض التي قد تستمر حتى سن انقطاع الطمث الطبيعى. وتعالج هذه الأعراض عادة عن طريق العلاج الهرموني، وذلك باستخدام أشكال مختلفة من الاستروجين والتستوستيرون وهرمون البروجسترون أو كليهما.
 
=== مخاطر القلب والأوعية الدموية ===
عندما تتم عملية إزالة المبيضين فى  المرأة تكون المرأة عندئذ معرضة لخطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر سبع مرات من اللواتى لم يخضعن لتلك العملية، <ref>{{Cite journal|vauthors=Rosenberg L, Hennekens CH, Rosner B, Belanger C, Rothman KJ, Speizer FE |العنوان=Early menopause and the risk of myocardial infarction |journal=Am. J. Obstet. Gynecol. |volume=139 |issue=1 |الصفحات=47–51 |التاريخ=January 1981 |pmid=7457520 }}</ref><ref>{{Cite journal|المؤلف=Centerwall BS |العنوان=Premenopausal hysterectomy and cardiovascular disease |journal=Am. J. Obstet. Gynecol. |volume=139 |issue=1 |الصفحات=58–61 |التاريخ=January 1981 |pmid=7457522 }}</ref><ref>{{Cite journal|vauthors=Parish HM, etal |العنوان=Time interval from castration in premenopausal women to development of excessive coronary atherosclerosis |journal=Am. J. Obstet. Gynecol. |volume= 99|issue= 2|الصفحات=155–62 |السنة=1967 |pmid=6039061}}</ref><ref>{{Cite journal|doi=10.1056/NEJM198704303161801 |vauthors=Colditz GA, Willett WC, Stampfer MJ, Rosner B, Speizer FE, Hennekens CH |العنوان=Menopause and the risk of coronary heart disease in women |journal=N. Engl. J. Med. |volume=316 |issue=18 |الصفحات=1105–10 |التاريخ=April 1987 |pmid=3574358 }}</ref><ref name="Rivera_2009">{{cite journal| doi=10.1097/gme.0b013e31818888f7|vauthors=Rivera CM, Grossardt BR, Rhodes DJ, ((Brown RD Jr)), Roger VL, ((Melton LJ III)), Rocca WA | العنوان=Increased cardiovascular mortality after early bilateral oophorectomy | journal=Menopause |التاريخ=Jan–Feb 2009 | volume=16 | issue=1| الصفحات=15–23|pmid=19034050| pmc=2755630}}</ref>.ولكن آليات الاصابة غير معروفة على وجه الدقة. العلاج الهرمونى لا يعادل تلك الهرمونات التى تفرزها المبايض فىفي المرأة الطبيعية. المبايض تنتج الهرمونات التى تحتاجها المرأة طوال حياتها ،بالكمية التى تكون هناك حاجة إليها في وقت الحاجة إليهم والرد كجزء من نظام [[غدد صماء|الغدد الصماء.]]
 
=== هشاشة العظام ===
سطر 74:
<ref name="Hreshchyshyn">{{Cite journal|vauthors=Hreshchyshyn MM, Hopkins A, Zylstra S, Anbar M |العنوان=Effects of natural menopause, hysterectomy, and oophorectomy on lumbar spine and femoral neck bone densities |journal=Obstet Gynecol |volume=72 |issue=4 |الصفحات=631–8 |التاريخ=October 1988 |pmid=3419740 }}</ref>
<ref>{{Cite journal|المؤلف=Levin RJ |العنوان=The physiology of sexual arousal in the human female: a recreational and procreational synthesis |journal=Arch Sex Behav |volume=31 |issue=5 |الصفحات=405–11 |التاريخ=October 2002 |pmid=12238607 |المسار=http://www.kluweronline.com/art.pdf?issn=0004-0002&volume=31&page=405 |doi=10.1023/A:1019836007416}}</ref>
<ref>Masters, W.H., et al. The Uterus, Physiological and Clinical Considerations Human Sexual Response 1966 p.111-140</ref>,المخاطر المحتملة لاستئصال المبيض بعد انقطاع الطمث غير واضحة تماما.<ref name=Melton_2003>{{Cite journal| الأخير1 = Melton | الأول1 = L. J. | الأخير2 = Khosla | الأول2 = S. | الأخير3 = Malkasian | الأول3 = G. D. | الأخير4 = Achenbach | الأول4 = S. J. | الأخير5 = Oberg | الأول5 = A. L. | last6 = Riggs | first6 = B. L. | doi = 10.1359/jbmr.2003.18.5.900 | العنوان = Fracture Risk After Bilateral Oophorectomy in Elderly Women | journal = Journal of Bone and Mineral Research | volume = 18 | issue = 5 | الصفحات = 900–905 | السنة = 2003 | pmid = 12733730}}</ref><ref name="Antoniucci">{{Cite journal| doi=10.1359/JBMR.041220 | journal=J Bone Miner Res |التاريخ=May 2005 | volume=20 | issue=5 | الصفحات=741–7 |العنوان=Postmenopausal bilateral oophorectomy is not associated with increased fracture risk in older women | vauthors=Antoniucci DM, Sellmeyer DE, Cauley JA, Ensrud KE, Schneider JL, Vesco KK, Cummings SR, Melton LJ 3rd, ((Study of Osteoporotic Fractures Research Group)) | pmid=15824846}}</ref> .انخفاض مستويات التستوستيرون لدى النساء يؤدى الىإلى نقص الطول الذى قد يحدث نتيجة انخفاض كثافة العظام.<ref>{{Cite journal|vauthors=Jassal SK, Barrett-Connor E, Edelstein SL |العنوان=Low bioavailable testosterone levels predict future height loss in postmenopausal women |journal=J. Bone Miner. Res. |volume=10 |issue=4 |الصفحات=650–4 |التاريخ=April 1995 |pmid=7610937 |doi=10.1002/jbmr.5650100419 }}</ref> .في النساء تحت سن 50 اللواتى خضعن لعملية استئصال المبيض, [[العلاح باستخدام الهرمونات البديلة|العلاج بالهرمونات البديلة]] (Hormonal Replacement Therapy) والتى غالبا ما تستخدم في تعويض الآثار السلبية الناتجة عن النقص المفاجئ فىفي افراز الهرمونات  (على سبيل المثال [[هشاشة العظام]] ) فىفي سن مبكرة فضلا عن مشاكل انقطاع الطمث مثل الهبات أو [[الهبات أو الومضات الساخنة|الومضات الساخنة]] التي عادة ما تكون أكثر شدة من تلك التي تواجهها المرأة عند فترة انقطاع الطمث الطبيعية.
 
=== تأثير سلبي على الحياة الجنسية ===
استئصال المبيض يضعف الحياة الجنسية بشكل كبير.<ref name="Castello_2009">{{Cite journal|journal=Climacteric|الأخير1=Castelo-Branco|الأول1=C.|الأخير2=Palacios|الأول2=S.|الأخير3=Combalia|الأول3=J.|الأخير4=Ferrer|الأول4=M.|الأخير5=Traveria|الأول5=G.|العنوان=Risk of hypoactive sexual desire disorder and associated factors in a cohort of oophorectomized women|volume=12|issue=6|الصفحات=525–532|السنة=2009|pmid=19905904|doi=10.3109/13697130903075345}}</ref> إلى حد كبير كثير من النساء اللواتى خضعن لعمليات الاستئصال سواء المبيض و الرحم اختبرن  فقدان الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول الىإلى الشهوة الجنسية وأيضا جفاف المهبل أكثر من الواتى أجرين عمليات أقل تدخلا (إما استئصال الرحم وحده أو إجراء بديل) و العلاج الهرمونى فشل فىفي تحسين هذه الأعراض.<ref name="mcpherson">{{cite journal|journal=Health Expect|vauthors=McPherson K, Herbert A, Judge A, etal|العنوان=Psychosexual health 5 years after hysterectomy: population-based comparison with endometrial ablation for dysfunctional uterine bleeding|volume=8|issue=3|الصفحات=234–43|التاريخ=September 2005|pmid=16098153|doi=10.1111/j.1369-7625.2005.00338.x|المسار=http://www3.interscience.wiley.com/resolve/openurl?genre=article&sid=nlm:pubmed&issn=1369-6513&date=2005&volume=8&issue=3&spage=234}}</ref> وبالإضافة إلى ذلك ، مستويات هرمون التستوستيرون عند النساء ترتبط مع شعور أكبر من الرغبة الجنسية واستئصال المبيض إلى حد كبير يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون.<ref name="Shifren_2002">{{Cite journal|journal=Fertility and Sterility|الأخير1=Shifren|الأول1=JL|العنوان=Androgen deficiency in the oophorectomized woman|volume=77 Suppl 4|الصفحات=S60–2|السنة=2002|pmid=12007904|doi=10.1016/s0015-0282(02)02970-9}}</ref> ومع ذلك ، على الأقل قد أظهرت إحدى الدراسات أن العوامل النفسية مثل اشباع الرغبة فىفي العلاقة لا تزال أفضل مؤشر للنشاط الجنسي بعد استئصال المبيض.<ref name="Lorenz_2014">{{Cite journal|journal=Journal of Psychosomatic Obstetrics & Gynecology|doi=10.3109/0167482X.2014.899577|العنوان=Relationship satisfaction predicts sexual activity following risk-reducing salpingo-oophorectomy|الصفحات=1|السنة=2014|الأخير1=Lorenz|الأول1=T.|الأخير2=McGregor|الأول2=B.|الأخير3=Swisher|الأول3=E.|volume=35}}</ref> الجماع لا يزال ممكنا بعد استئصال المبيض وكذلك يمكن أن يستمر. [[الجراحة الترميمية]] تبقى خيار للنساء اللواتي تعرضن للأورام الخبيثة والحميدة .<ref name="Hoffman2012">{{مرجع كتاب|الأخير=Hoffman|الأول=Barbara|العنوان=Williams gynecology|الطبعة=2nd|الناشر=McGraw-Hill Medical|الصفحة=65|المكان=New York|السنة=2012|isbn=0071716726}}</ref> {{Rp|1020–1348}}
 
== إدارة الآثار الجانبية الناتجة من استئصال المبيض الوقائى ==
 
=== العلاجات غير الهرمونية ===
الآثار الجانبية من استئصال المبيض قد تخففها الأدوية الأخرى غير العلاجات الهرمونية البديلة. [[بيسفوسفونات]] غير الهرمونية  (مثل فوساماكس وأكتونيل )والتى تزيد من قوة العظام وتؤخذ مرة واحدة فىفي الاسبوع .أيضا  جرعة منخفضة من [[مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية|مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية]] (مثل باكسيل و بروزاك) تساعد فىفي تخفيف الأعراض المرتبطة بالأعصاب المحركة للأوعية الدموية الشائعة فىفي [[سن اليأس]] ،مثل  "الهبات الساخنة".<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.brighamandwomens.org/patient/menopauseqanda.asp|العنوان=Menopause Symptoms, Treatments and Stages of Menopause|الناشر=[[Brigham and Women's Hospital]], [[بوسطن]]|التاريخ=2007-04-26|تاريخ الوصول=2007-06-05}}</ref>
 
=== العلاجات الهرمونية ===
في العام, العلاج بالهرمونات البديلة مثيرة للجدل إلى حد ما بسبب انها [[مسرطن|مسرطنة]] و خصائص [[إستروجين|الاستروجين]] التى تسبب الجلطات; ومع ذلك ، فإن العديد من الأطباء و المرضى يشعرون بالفوائد التى  تفوق المخاطر لدى النساء اللواتى قد يواجهن خطورة على الصحة ونوعية الحياة نتيجة انقطاع الطمث الجراحي المبكر. هرمونات المبيض الاستروجين والبروجسترون ، التستوستيرون تشارك في تنظيم مئات من وظائف الجسم ؛ ويعتقد بعض الأطباء أن برامج العلاج الهرموني قد تساعد فىفي التخفيف من حدة الاثار الحانبية الناتجة عن انقطاع الطمث الجراحي مثل زيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية ،<ref>Ben Hirschler, [http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/news/fullstory_42930.html "Expert believes early HRT can have heart benefits"] 2006 Dec 21;Reuters Health</ref><ref>{{Cite journal|vauthors=Warnock JK, Bundren JC, Morris DW |العنوان=Female hypoactive sexual disorder: case studies of physiologic androgen replacement |journal=J Sex Marital Ther |volume=25 |issue=3 |الصفحات=175–82 |السنة=1999 |pmid=10407790 |المسار=http://taylorandfrancis.metapress.com/(td4exhbuyrorb455ocw2krve)/app/home/contribution.asp?referrer=parent&backto=issue,1,8;journal,39,40;linkingpublicationresults,1:102471,1 |doi=10.1080/00926239908403992}}</ref>
 
على المدى القصير العلاج الهرمونى بهرمون الاستروجين له تأثير يذكر على خفض معدل الوفيات المرتبطة بالنساء التى تمتلكن طفرات BRCA عالية الخطورة . على أساس المحاكاة الحاسوبية ، الوفيات الإجمالية تبدو هامشيا أعلى على المدى القصير بعد استخدام العلاح الهرمونى بعداستئصال المبيض أو انخفاضا طفيفا على المدى القصير بعد العلاج الهرمونى  بعد استئصال المبيض جنبا الىإلى جنب مع الثدي<ref name="pmid14981106">{{Cite journal|vauthors=Armstrong K, Schwartz JS, Randall T, Rubin SC, Weber B |العنوان=Hormone replacement therapy and life expectancy after prophylactic oophorectomy in women with BRCA1/2 mutations: a decision analysis |journal=J. Clin. Oncol. |volume=22 |issue=6 |الصفحات=1045–54 |السنة=2004 |pmid=14981106 |doi=10.1200/JCO.2004.06.090}}</ref>. هذه النتيجة ان أمكن تعميمها على غيرهم من النساء اللواتى في خطر كبير على المدى القصير (أي سنة  واحدة أو سنتين) من العلاج باستخدام هرمون الاستروجين فىفي علاج الهبات الساخنة , ربما  قد تكون مقبولة.
 
== انظر أيضا ==