صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 15:
فلما نزل النبي [[محمد]] (صلى الله عليه وسلم) [[الحديبية|بالحديبية]] أرسل [[عثمان بن عفان]] إلى [[قريش]] وقال له: {{اقتباس مضمن|"أخبرهم أنّا لم نأت لقتال، وإنما جئنا عماراً، وإدعهم إلى [[الإسلام]]، وأَمَرَه أن يأتي رجالاً بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات، فيبشرهم بالفتح، وأن الله عز وجل مُظهر دينه بمكة. فانطلق عثمان، فأتى قريشاً، فقالوا: إلى أين ؟ فقال: بعثني رسول الله أدعوكم إلى [[الله]] وإلى [[الإسلام]]، ويخبركم: أنه لم يأت لقتال، وإنما جئنا عماراً. قالوا: قد سمعنا ما تقول، فانفذ إلى حاجتك"}}.
 
ولكن [[عثمان بن عفان|عثمان]] احتبسته [[قريش]] فتأخر في الرجوع إلى [[المسلمين]]، فخاف النبي عليه، وخاصة بعد أن شاع أنه قد قتل، فدعا إلى البيعه،البيعة، فتبادروا إليه، وهو تحت الشجرة، فبايعوه على أن لا يفروا، وهذه هي [[بيعة الرضوان]].
 
وقامت [[قريش]] بإرسال [[عروة بن مسعود الثقفي]] إلى [[المسلمين]] فرجع إلى أصحابه، فقال: {{اقتباس مضمن|"أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمداً. والله ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمر ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم، وما يحدون إليه النظر تعظيماً له، ثم قال: وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها"}}.