وديع حداد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 28:
 
== تاريخه ==
تولى موقعاً قيادياً في "جمعية العروة الوثقى"، ولاحقاً في "حركة القوميين العرب" وثم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". منذ التأسيس تولى الدكتور وديع حداد مهمات قيادية أساسية جداً في الجبهة، حيث أسندت له مهمتان رئيسيتان هما المالية والعمل العسكري الخارجي. وأثبت من خلالهما قدرات قيادية وعملية، حيث جسد شعار "وراء العدو في كل مكان" كما كان وديع في ذالكذلك الوقت أذكى شخصية فلسطينية كما كان يجمع الفدائين .
 
خلال عمله في التنظيم الخارجي قاد خلايا تنشط في مختلف أنحاء العالم وكان وراء عمليات خطف الطائرات الشهيرة ومنها [[الطائرة لاندسهوت الألمانية]]، وترك وديع الجبهة الشعبية بعد الحملة عليه من قبل القيادى [[أحمد اليماني]] (أبو ماهر) و [[صلاح صلاح]] و [[وليد قدورة]] <ref>[http://www.charlesayoub.com/more/719344 الصفحة 9 (5-9-1998) | الديار<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> والذى تبين فيما بعد انه يعمل مع الموساد على حد قول [[هيلدا حبش]] <ref>[http://www.al-akhbar.com/node/198046 ظاهرة وديع حدّاد | الأخبار<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> زوجة الزعيم [[جورج حبش]] ادى هذا الامر إلى خروج الشهيد وديع حداد من صفوف الجبهةالشعبية ، إلا أن المؤتمر الوطني الخامس للجبهة أعاد الاعتبار التنظيمي له، باعتباره "رمزاً وطنياً وفلسطينياً فذاً قدم كل شيء في سبيل فلسطين التي حلم وعمل دائماً من أجل الوصول إليها بأقرب الآجال وبأقصر الطرق".
سطر 37:
واضاف: ان [[الموساد]] علم بشغف حداد بالشوكولاته البلجيكية التي كان من الصعب الحصول عليها انذاك في [[بغداد]] مقر اقامته. فقام خبراء الموساد بادخال مادة سامة بيولوجية تعمل ببطء إلى كمية من الشوكولاته البلجيكية، ارسلوها إلى حداد بواسطة عميل عراقي رفيع المستوى لدى عودة هذا العميل من أوروبا إلى العراق.
 
أشار المؤلف إلى ان عملية التصفية الجسدية هذه “كانت أول عملية تصفية بيولوجية” نفذتها إسرائيل. وتابع ان إسرائيل اتهمت حداد “الإرهابي المتمرس ومتعدد المواهب” بأنه كان أول من خطف طائرة تابعة شركةلشركة الطيران الإسرائيلية “ال- عال” عام 1968 وتم الإفراج عن الرهائن فقط بعد خضوع الحكومة الإسرائيلية لشرطه الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
 
كما اتهمه الموساد بالمسؤولية عن إنشاء علاقات بين التنظيمات الفلسطينية ومنظمات ارهابية عالمية ودعا افرادها للتدرب في لبنان، وكانت إحدى نتائجها قيام “[[الجيش الأحمر الياباني]]” "بمذبحة في [[مطار بن غوريون الدولي|مطار بنغوريون]] ([[تل أبيب]]) عام 1972".