آشور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 137:
 
يعتبر بعض المؤرخين أن نظام الدولة الآشورية الوسطى كان [[إقطاعية|نظاماً اقطاعياً]]، بينما يعتبره أخرون [[الاستبداد الشرقي|نظام استبدادي]] يسيطر فيه الملك على الفلاحين من خلال جهاز [[بيرقراطية|بيروقراطي]] قوي، ويستولي على إنتاجهم الزائد. وتتشكل "عليّة القوم" من أفراد الاسرة الحاكمة، وكبار الموظفين والمُلّاك من آشور، بينما لم يعتبر التجار (على عكس الدولة القديمة) من "عليّة القوم".
من المرجح أن غالبية سكان الدولة عاشوا في قرى مكتفية بذاتها (إلو/ ālu على سبيل المثال)، وكانوا على الأقل جزئياَ ملزمين بدفع ضرائب لأحد كبار المُلّاك، ويرى "بوستجات" (Postgate) أن الكلمة الآشورية "إليو" (ālāiu) تنسحب على هؤلاء الفلاحين غير الأحرار، وحسب "بوستجات" فإن كل الأرض مُلك للتاج، وعلى الفلاحين مقابل استثمارها تنفذ أعمال خدمة (سخرة/ "يلكو" ilku)، وكبار المُلاك كان بإمكانهم اختيار من يقوم بأعمال السخرة (يلكو) عنهم، وممكن أن تكون الـ "يلكو" مواد عينية تقدم للجيش(خورِدو)، فالgوحفاللوح المسماري (TR 3005) يبيّن تقديم حبوب وصوف ودهن الخنزير، ويبين اللوح (KAJ 253) تقديم خذمة العناية بخيول العربات الحربية كـ "يلكو"، أما الشكل الأعم للـ "يلكو" فكان الخدمة في الجيش.
لقد كان الرق موجوداً، ونادراً ما ذُكرت أصول الرقيق فقد ذكر البعض منها "اللولوبي" (Lulubi)، وبتكليف من الملك كانت تشترى حرية الآشوريين المسترزقين نتيجة أسرهم في الحروب، وإن وجد أحد الآشوريين في أسر العدو لأكثر من سنتين، تعتبر زوجته أرملة ويحق لها الزواج مجدداً، وقبل أنتهاء فترة السنتين كان بالإمكان بيع بيته وأرضه للإنفاق على حياة زوجته في حال لم يكن لها اقارب يعيلوها، وإن عاد الأسير بعد هذه المدة كان له الحق باسترداد زوجته، لكن لا حق له بالأولاد من الزوج الآخر، كما له حق بشراء بيته مجدداً.
 
== اللغة ==
تكلم وكتب الآشوريون كما البابليون [[لغة أكدية|باللغة الأكدية]]، وبدء من عهد [[سرجون الثاني|"شارّوم- كين" الثاني]] ولاحقاً الدولة البابلية الحديثة أصبحت [[لغة آرامية|الآرامية]] تنافس [[الأكدية]]، لكن مع ذلك بقيت اللغة الأكدية في الدولة الآشورية الحديثة هي لغة توثيق الكتابات الرسمية وذلك بكتابتها على الرُقم الطينية [[كتابة مسمارية|بالخط المسماري]].