نقاب: الفرق بين النسختين

 

== ما قبل إستخدام الإسلام للنقاب ==

 

ومع ذلك، على الرغم من أن الفن البيزنطي قبل الإسلام يصور النساء عادة بحجاب للرأس أو غطاء الشعر، فإنه لا يرسم النساء بنقاب على الوجه. وفي أوائل القرن الثالث من الميلاد، الكاتب المسيحي ترتليان أشار بوضوح في بحثه ''حجاب العذارى'' إلى أن بعض "الوثنيات" العرب يرتدين غطاء لا يغطي فقط الرأس وإنما أيضا كامل الوجه. علق [[إكليمندس الإسكندري]] أيضا على الإستخدام المعاصر لأغطية الوجه. هناك أيضا اثنين من المراجع في الكتاب المقدس تحث على تغطية الوجه في سفر التكوين 38.14 و التكوين 24.65. هذه المصادر الأولية تظهر أن بعض النساء في مصر ، السعودية ، [[كنعانيون|كنعان]] وفارس إستخدمن النقاب لفترة طويلة قبل ظهور الإسلام. في حالة تمار، نص الكتاب المقدس القائل، 'عندما رآها يهوذا ، إعتقد أن تكون عاهرة، لأنها كانت قد غطت وجهها' يشير إلى الغطاء الاختياري وليس الإجباري، أستِخدم النقاب للفت الإنتباه وإبراز الشكل بدلا من قصد العفة وإخفاء جمالها.{{فشل التوثيق|date=April 2010}}

 

[[ملف:Shalim.JPG|تصغير|صورة لأحد نساء [[حريديم|اليهود الحريديم]] في القدس مرتدية البرقع الحريدي]]

== النقاب في اليهودية ==

يزعم البعض أن النقاب ينحدر من أصول يهودية، ومن بينهم نائبة البرلمان [[آمنة نصير]]، أستاذة العقيدة والفلسفة الإسلامية في [[جامعة الأزهر]] حيث صرحت في صحيفة [[المصري اليوم]] قائلة: "إن النقاب ليس من الإسلام وإنما هو شريعة يهودية وإذا عدنا إلى [[العهد القديم]] و[[سفر التكوين]] نجد النقاب وإذا رجعنا إلى [[تلمود|التلمود]] وهو كالسنة عندنا سنجد الحبر الشهير [[موسى بن ميمون]] يقول إذا خرجت المرأة من بيتها دون النقاب فقد خرجت من اليهودية. وإنه فى [[جاهلية|العصر الجاهلي]] كانت القبائل اليهودية والعرب يتشاركون فى مناطق واحدة والتشدد فى النقاب من القبائل اليهودية انتقل إلى القبائل العربية وجاء الإسلام ووجد النقاب عادة منتشرة ومتجذرة فلم يفرضه ولم يرفضه وهذا مهم وإنما فرض الإسلام أمرين لضمان سلامة النفس والمجتمعات الأول (الزي الإسلامي المحتشم الذى لا يصف ولا يشف ولا يثير الرجل) والثاني (غض البصر) وهذه هى الروشتة الحقيقية لطهارة المجتمع".<ref>[http://www.almasryalyoum.com/news/details/478925 النقاب شريعة يهودية]</ref><ref>[http://www.youm7.com/story/2015/9/26/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A8%D8%B1%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%88%D9%85%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%89-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%87%D9%84/2362969 هل انتقل النقاب من اليهودية إلى الإسلام؟]</ref> في حين عَقَّبَتْ صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على تصريحات النائبة معتبرة حديثها "غير صحيح وأنه لا يوجد إثباتٌ تاريخىٌ أو ثقافىٌ بأن للنقاب جذورًا يهودية". وادَّعَتْ الصحيفة العبرية أن النقاب، وهو غطاء الرأس الأكثر تشددًا من الحجاب، لا علاقة له بالمجتمعات اليهودية، ولا يوجد إثباتٌ تاريخىٌ بأن له جذورًا يهودية، وأنه لم ينتقل إلى المجتمعات الإسلامية والعربية من اليهود.<ref name="عادة">[http://parlmany.youm7.com/News/7/52587/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85 "النقاب" عادة يهودية أم من الإسلام؟]</ref> وأصر محمد أبو غدير، رئيس قسم الدراسات الإسرائيلية السابق بجامعة الأزهر، أن النقاب مذكور في العهد القديم أكثر من مرة، وأنه نشأ في منطقة شبه الجزيرة العربية كعادة اجتماعية وليس على أساس دينى، وكشف الأستاذ بجامعة الأزهر أن بعض القبائل اليهودية المتشددة لا تزال نساؤها ترتدى النقاب حتى الآن داخل إسرائيل، فهناك جماعة طالبان الإسرائيلية التى رحلت من كندا إلى إسرائيل لا تزال نساؤها يرتدين غطاء الوجه حتى الآن، معتبرا إنكارهم ليس له أى سبب واضح.<ref name="عادة"></ref>