في سنة [[1922]] بعد نهاية الحرب، ذهبعاد إلى معملهمختبره يستكملليستكمل دراساتهدراساته؛ واهتدى إلى مادةمادةٍ اطلقأطلق عليها اسم ليسوزيمليسوزيم؛ هذه المادة يفرزها الجسم الإنسانى،البشري، وهي خليط من اللعاب والدموع، وهي لا توذىتؤذي خلايا الجسم، وهيبل تقضىتقضي على بعض الميكروبات،الميكروبات. ولكنلكن مع الاسفالأسف لا تقضىتقضي على الميكروبات الضارة بالإنسانفي الإنسان. وعلى الرغم من طرافة هذا الاكتشاف فانهإلا إنه لم يكن شيئا عظيما.
اماأما اكتشافه العظيم فقد حدث في سنة 1928، فقد تعرضت إحدى مزارع البكتريا للهواء وتسممت. ولاحظ فلمنج انأن البكنترياالبكنيريا تذوب حول الفطريات في المزرعة التي اعدهاأعدها في المعملمختبره. واستنتج من ذلك انأن البكترياالبكتيريا تفرزتُفرز مادة حول الفطريات، وانوأن هذه المادة قاتلة للبكتريا العنقودية. أطلق على هذه المادة اطلق عليها اسم البنسلين أي العقار المستخلص من العفونة وانوهي هذه المادةمادة ليست سامة للإنسان أو الحيوان.
و نشرت نتائج ابحاثأبحاث فلمنج سنة [[1929]] ولم تلفت النظر أول الامرالأمر. واعلنوأعلن فلمنج انأن هذا الاكتشاف من الممكن انأن تكون له فوائد طبية خطيرة. ولم يستطع انأن يبتكر طريقة لاستخلاص هذه المادة أو تنقيتها. وظل هذا العقار السحرىالسحري عشر سنوات دون أن يستفيد منه أحد. وأخيراوأخيراً في سنة [[1930]] قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورىفلوري وارنستوآرنست تشين ما كتبه فلمنج عن اكتشافه الخطير، واعادوأعاد الاثنان نفس التجارب وجربا هذه المادة على حيوانات المعملالمختبر. وفي سنة 1941 استخدما البنسلين على المرضى. واثبتتوأثبتت تجاربهما انأن هذا العقار الجديد في غاية الأهمية.
و بمساعدةوبمساعدةٍ من حكومتىحكومتي [[الولايات المتحدة|أمريكا]] و[[المملكة المتحدة|بريطانيا]] تسابقت الشركةالشركات الطبية على استخلاص مادة البنسلين بكميات ضخمة. وتوصلت هذه الشركات إلى طرق أسهل لاستخلاص المادة السحرية وإنتاج كميات هائلة وطرحها في الاسواقالأسواق. واستخدم البنسلين أول الامر لعلاج مرضى الحرب... وفي سنة [[1944]] أصبح في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا،وأمريكا. وعندما انتهت الحرب في سنة 1945 أصبح البنسلين في خدمة الجميع. وقد أدى اكتشاف البنسلين إلى استخدام الكثير من المضادات الحيوية واكتشاف عقاقير سحرية أخرى. ولا يزال البنسلين هو أكثر هذه العقاقير انتشارا حتى يومنا هذا. وترجع أهمية البنسلين في أنه ما زال حتى الآن يستخدم لأغراض طبية كثيرة. فيستخدم في علاج الزهرى[[الزهري]] والسيلانو[[السيلان]] والحمىو[[الحمى القرمزية]] والدفترياو[[الدفتيريا]] والتهاباتو[[التهاب المفاصل]] والالتهابو[[الالتهاب الرئوىالرئوي]] وتسممو[[تسمم الدم]] وامراضوأمراض العظام والسلو[[السل]] والغرغرينةو[[غرغرينا|الغرغرينا]] وغيرها. ولا خوف من الاسراف في استخدام البنسلين، وانوإن كان هناك عدد قليل جداجداً من الناس لديهم حساسية ضد استخدامه.
