اتفاقية سايكس بيكو: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
الرجوع عن تعديلين معلقين من 188.161.97.219 و Diaa b abuyussef إلى نسخة 24195484 من أحمد ناجي.
سطر 17:
'''اتفاقية سايكس بيكو ''' عام [[1916]]، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين [[فرنسا]] و[[المملكة المتحدة]] بمصادقة من [[الإمبراطورية الروسية]] على اقتسام منطقة [[الهلال الخصيب]] بين [[فرنسا]] و[[بريطانيا]] لتحديد مناطق النفوذ في [[غرب آسيا]] بعد تهاوي [[الدولة العثمانية]]، المسيطرة على هذه المنطقة، في [[الحرب العالمية الأولى]].
 
وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين [[نوفمبر]] من عام [[1915]] و[[مايو]] من عام [[1916]] بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي [[فرانسوا جورج بيكو]] والبريطاني [[مارك سايكس]]، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية [[فرنسا]] و[[بريطانيا]] و[[روسيا]] القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول [[شيوعية|الشيوعيين]] إلى سدة الحكم في [[روسيا]] عام 1917، مما أثار الشعوب التي تصيبهاتمسها الاتفاقية وأحرج [[فرنسا]] و[[بريطانيا]] وكانت ردة الفعل الشعبية-الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في [[مراسلات حسين - مكماهون|مراسلات حسين مكماهون]].
 
ولقد تم تقسيم منطقة [[الهلال الخصيب]] بموجب الاتفاق، وحصلت [[فرنسا]] على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال ([[سوريا]] و[[لبنان]]) ومنطقة [[الموصل]] في [[العراق]]. أما [[بريطانيا]] فامتدت مناطق سيطرتها من طرف [[بلاد الشام]] الجنوبي متوسعا بالإتجاه شرقا لتضم [[بغداد]] و[[البصرة]] وجميع المناطق الواقعة بين [[الخليج العربي]] والمنطقة الفرنسية في [[سوريا]]. كما تقرر أن تقع [[فلسطين]] تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين [[بريطانيا]] و[[فرنسا]] و[[روسيا]]. ولكن الاتفاق نص على منح [[بريطانيا]] مينائي [[حيفا]] و[[عكا]] على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء [[حيفا]]، ومنحت [[فرنسا]] لبريطانيا بالمقابل استخدام ميناء [[إسكندرونة|الاسكندرونة]] الذي كان سيقع في حوزتها.
 
لاحقاً، وتخفيفاً للإحراج الذي أصيب به الفرنسيون والبريطانيون بعد كشف هذه الاتفاقية و[[وعد بلفور]]، صدر [[كتاب تشرشل الأبيض]] سنة 1922 ليوضح بطريقةبلهجة مخففة للإحراج الذي تعرضت له دولة فرنسا و بريطانيا أغراض السيطرة البريطانية على [[فلسطين]]. إلا أن محتوى اتفاقية سايكس-بيكو تم التأكيد عليه مجدداً في [[مؤتمر سان ريمو]] عام 1920. بعدها، أقر مجلس [[عصبة الأمم]] وثائق الانتداب على المناطق المعنية في [[24 يوليو|24 حزيران]] 1922. لإرضاء [[أتاتورك]] واستكمالاً لمخطط تقسيم وإضعاف [[سوريا]]، وعقدت في [[1923]] اتفاقية جديدة عرفت باسم [[معاهدة لوزان]] لتعديل الحدود التي أقرت في [[معاهدة سيفر]]. وتم بموجب [[معاهدة لوزان]] التنازل عن [[الأقاليم السورية الشمالية]] لتركيا [[أتاتورك|الأتاتوركية]] إضافة إلى بعض المناطق التي كانت قد أعطيت لليونان في [[معاهدة لندن]] السابقة.
 
وقسمت هذه الاتفاقية وما تبعها [[سوريا الكبرى]] أو [[المشرق العربي]] إلى دول وكيانات سياسية كرست الحدود المرسومة بموجب هذه الاتفاقية والاتفاقيات الناجمة عنها: