محمد علي باشا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Shuja1410 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة أحمد ناجي
محمد علي باشا هو والي الدولة العثمانية في مصر ومصر كانت في تلك تحت سيطرة العثمانيين
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{عن|محمد علي باشا والي مصر من قِبل [[الدولة العثمانية]] ومؤسسفي [[أسرة محمد علي|الأسرة العلوية]]مصر|عناوين مشابهة|محمد علي (توضيح)|هنا}}
{{صندوق معلومات ملكية
|name = محمد علي باشا
|title = والي الدولة العثمانية في مصر
|title = والي [[تاريخ مصر العلوية|مصر]]، [[السودان]]، [[سورية في العهد العثماني|الشام]]، [[الحجاز]]، [[بيلوبونيز|المورة]]، [[ثاسوس|طاشوز]]، [[كريت]]
|image = [[ملف:ModernEgypt, Muhammad Ali by Auguste Couder, BAP 17996.jpg|200بك]]
|caption = رسم لمحمد علي باشا من سنة [[1840]]، بريشة [[أوغست كودر]]
سطر 38:
|place of death = [[قصر رأس التين]]، [[الإسكندرية]]، [[إيالة مصر]]، {{الدولة العثمانية 1844}}
|place of burial = [[جامع محمد علي]]، [[قلعة القاهرة]]، مصر
|religion = [[أهل السنة والجماعة|مسلم سنيالإسلام]]
|}}
'''محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي''' ([[لغة تركية عثمانية|بالتركية العثمانية]]: {{خط عربي دولي|fa|قوللى محمد على پاشا}}؛ و[[لغة تركية|بالتركية الحديثة]]: '''Kavalalı Mehmet Ali Paşa'''؛ و[[لغة ألبانية|بالألبانية]]: '''Mehmet Ali Pasha''')، الملقب '''بالعزيز''' أو '''عزيز مصر'''، هو مؤسسوالي [[أسرةالدولة محمدالعثمانية علي|الأسرة العلوية]] وحاكمفي [[مصر]] ما بين عامي [[1805]] إلى [[1848]]، ويشيع وصفه بأنه "مؤسس مصر الحديثة" وهي مقولة كان هو نفسه أول من روج لها واستمرت بعده بشكل منظم وملفت.<ref>'مقولة "محمد علي:مؤسس مصر الحديثة" مقولة تاريخية، أي أن ليس لها أصولا تاريخية محددة، وأنها محكومة منذ البداية بمصالح ومطامح محددة، على رأسها مصالح ومطامح الدولة العثمانية و محمد علي باشا نفسه، الذي كان على دراية بالغة بدوره في تاريخسيطرة الدولة العثمانية على مصر، بل في تاريخ الدولة العثمانية ككل. وبالتالي يجب أن نأخذ باعتبارنا عندما نتناول هذه المقولة أن محمد علي باسا نفسه كان أول من روج لها. '[[خالد فهمي]]. كل رجال الباشا ''محمد علي:مؤسس مصر الحديثة محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة'' ص32 . ط1 2001، دار الشروق</ref><ref>خطبة العرش للخدوي إسماعيل وكانت تسمى مقالة الإفتتاح لمجلس شورى النواب في [[25 نوفمبر]] [[1866]] وصدرها: "من المعلوم أن جدي المرحوم عندما تولى مصر وجدها خالية من آثار العمار، ووجد أهلها مسلوبي الأمن والراحة، فصرف الهمم العالية لتأمين الأهالي وتمدين البلاد بإيجاد الأسباب والوسائل اللازمة حتى وفقه الله لما أرداه من تأسيس عمارية الأقطار المصرية ..." عبد الرحمن الرافعي. عصر إسماعيل، ج2 ص96، ط4</ref> استطاع أن يعتلي عرش الدولة العثمانية في مصر عام [[1805]] بعد أن بايعه أعيان البلاد ليكون واليًا عليها، بعد أن ثار الشعب على سلفه [[خورشيد باشا]]، ومكّنه ذكاؤه واستغلاله للظروف المحيطة به من أن يستمر في حكم مصر لكل تلك الفترة، ليكسر بذلك العادة العثمانية التي كانت لا تترك واليًا عثمانيا على مصر لأكثر من عامين.
 
خاض والي الدولة العثمانية في مصر محمد علي باشا في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة، ثم خاض حروبًا بالوكالةبأوامر عنمن [[الدولة العثمانية|الدولة العلية]] في جزيرة العرب ضد [[وهابيون|الوهابيين]] وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة، كما وسعوسعت دولتهالدولة العثمانية نفوذها جنوبًا بضمهبضمها [[السودان|للسودان]]. وبعدوتعين ذلكمحمد تحولعلي لمهاجمةباشا الدولةواليا العثمانية حيث حارب جيوشها في [[الشام]] و[[الأناضول]]، وكاد يسقط [[الدولةللدولة العثمانية]]، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت محمد علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمهاالسودان.
 
خلال فترة حكم الدولة العثمانية لمصر بقيادة محمد علي،علي باسا، استطاع العثمانيون أن ينهضينهضوا بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعل منالدولة مصرالعثمانية دولة ذات ثقل في تلك الفترة، إلا أن حالتها تلك لم تستمر بسبب ضعف خلفائهالدولة العثمانية وتفريطهم في ما حققه من مكاسب بالتدريج إلى أن [[ثورة يوليو|سقطت دولتهالدولة العثمانية في مصر]] في [[18 يونيو]] سنة [[1953]] م، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر.
 
== نشأته وقدومه إلى مصر ==