الجامع الأموي (دمشق): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 178.253.97.141 إلى نسخة 22823920 من Muhammad adel007.
لا ملخص تعديل
سطر 44:
وقد واصل معبد [[هدد|حدد الأراني]] القيام بدوره المركزي في المدينة، وعندما غزا [[الإمبراطورية الرومانية|الرومان]] [[دمشق]] في عام [[64]] م، أقاموا فيه [[معبد]]ا للإله [[يوبيتر|جوبيتر]]،<ref name="دمشقيات1"/><ref name="Burns40"/> حيث قاموا بإعادة تكوين وتوسيع المعبد تحت إشراف مهندس معماري ولد في دمشق يدعى [[أبولودوروس]]، الذي صمم ونفذ التصميم الجديد.<ref>Calcani and Abdulkarim, 2003, p.28.</ref> وأعجب السكان المحليين بتماثل وأبعاد "'''معبد جوبيتر اليوناني الروماني'''". باستثناء زيادة حجم المبنى، لكن الرومانيين حافظوا على معظم تصميمه الأصلي؛ وترك الفناء المسور سليم إلى حد كبير. وفي وسط الفناء أقيمت غرفة داخلية.<ref name="Burns40">Burns, 2005, p.40.</ref> وهناك كان برج واحد في كل من الزوايا الأربع للفناء. واستخدمت الأبراج للطقوس تمشيا مع التقاليد الدينية السامية القديمة حيث قدمت تضحيات في الأماكن المرتفعة.<ref>Burns, 2005, pp.67-68.</ref>
 
وأصبحأصبح المعبد الروماني الجديد السلطة التشريعية الدينية في مدينة بسبب حجمه الكبير،<ref name="Burns62">Burns, 2005, p.62.</ref> وكان الغرض من تشييد المعبد الروماني الذي أصبح فيما بعد المركز الرئيسي [[العبادة الإمبراطورية في روما القديمة|لعبادة في الإمبراطورية الرومانية]]، أن يكون منافسا للمعبد العبري في [[القدس]].<ref>Burns, 2005, p.65.</ref> وقد أضيف لـ '''معبد جوبيتر''' المزيد من الإضافات خلال الفترة الأولى من الحكم الروماني للمدينة، وأصبح أغلب كهنة المعبد أثرياء، بسبب التبرعات التي كانوا يجمعونها من المواطنين الأثرياء في [[دمشق]].<ref name="Burns62"/> وقد تم توسيع البوابة الشرقية لفناء المعبد في عهد [[سيبتيموس سيفيروس]] (حكم 193-211 م).<ref>Burns, 2005, p.72.</ref>
[[ملف:StJohnInUmmayad.jpg|تصغير|يمين|ضريح يوحنا المعمدان (أو النبي يحيى) داخل قاعة الصلاة في المسجد]]
 
وأصبح المعبد الروماني الجديد السلطة التشريعية الدينية في مدينة بسبب حجمه الكبير،<ref name="Burns62">Burns, 2005, p.62.</ref> وكان الغرض من تشييد المعبد الروماني الذي أصبح فيما بعد المركز الرئيسي [[العبادة الإمبراطورية في روما القديمة|لعبادة في الإمبراطورية الرومانية]]، أن يكون منافسا للمعبد العبري في [[القدس]].<ref>Burns, 2005, p.65.</ref> وقد أضيف لـ '''معبد جوبيتر''' المزيد من الإضافات خلال الفترة الأولى من الحكم الروماني للمدينة، وأصبح أغلب كهنة المعبد أثرياء، بسبب التبرعات التي كانوا يجمعونها من المواطنين الأثرياء في [[دمشق]].<ref name="Burns62"/> وقد تم توسيع البوابة الشرقية لفناء المعبد في عهد [[سيبتيموس سيفيروس]] (حكم 193-211 م).<ref>Burns, 2005, p.72.</ref>
 
بحلول القرن 4م، أصبح المعبد مشهورا بسبب حجمه وجماه. وتم فصله عن [[دمشق|المدينة]] بمجموعتين من الجدران<ref name="Burns62"/>. وكان أول جدار الذي يعتبر الأكبر يمتد على مساحة واسعة شملت السوق، أما الجدار الثاني فهو يحيط بحرم معبد جوبيتر الأصلي <ref name="Burns62"/>. وكان هذا المعبد الأكبر في [[سوريا (ولاية رومانية)|سوريا الرومانية]].<ref>Bowersock and Brown, 2001, pp.47-48.</ref> وفي نهاية القرن 4 ميلادي، تحديداً في 391، تم تحويل '''معبد جوبيتر''' إلى كاتدرائية القديس يوحنا بأمر من الامبراطور [[ثيودوسيوس الأول]] (حكم 379-395). لكن هذه الكاتدرائية المسيحية لم تكن مكرسة مباشرة ل[[يوحنا المعمدان]] - النبي [[يحيى]] -، وقد تم تكريسها في وقت لاحق من القرن 6 ميلادي. حيث تشير الأسطورة المحلية أن رأس [[يوحنا المعمدان]] - النبي [[يحيى]] - دفن هناك.<ref>Burns, 2005, p.88.</ref> وكانت بمثابة مقر أسقف دمشق، الذين يحتلون المرتبة الثانية ضمن [[بطريرك أنطاكية|بطريركية أنطاكية]] بعد البطريرك نفسه.<ref>Darke, 2010, p.72.</ref>