الأيام البيض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 188.140.135.209 و Ali Alzaidan إلى نسخة 20626762 من Assamarraie.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 1:
'''الأيّام البيض:''' هي ثلاثة أيام من منتصف كل [[شهر قمري]] في [[سنة هجرية |السنة الهجرية]] فتكون لياليها بيضاء بضوء [[القمر]] حين يشتد [[ضوء|ضوءه]] عندما يصبح [[بدر (قمر مكتمل)|بدراً]]، وهي: ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر. و[[المندوب|يستحب]] عند [[المسلمين]] [[الصوم في الإسلام|صيام]] هذه الأيام الثلاثة تقرباً الىإلى [[الله]] عزّ وجل.
 
== صيام الأيام البيض ==
من [[الصوم في الإسلام|الصيام]] [[مندوب|المندوب]]، أو صيام التّطوُّع صيام ثلاثة أيَّام من كلِّ شهر قمري، والأفضل أن تكون الأيَّام البيض - نسبة الىإلى لياليها البيض- وهي الثَّالث عشر، والرَّابع عشر، والخامس عشر، وسمِّيت بيضاً لابيضاض [[ليل| ليلها]] [[القمر|بالقمر]]، وأجرها كصوم الدهر أي كصوم كل أيام السنة، عند استمرار صيام هذه الأيام، فأجر صيام ثلاث أيام يعدل صيام شهر بتضعيف الأجر، الحسنة بعشر أمثالها من غير حصول المضرَّة أو المفسدة التي في صيام الشهر كاملا. ودليلها ما رواه [[ أبو ذر]] رضي الله عنه قال :أنَّ [[النبي محمد|النَّبيَّ محمّدا]] صلّى الله عليه وسلم قال له: «إذا صمت من الشَّهر ثلاثة أيَّام، فصم ثالث عشرة، ورابع عشرة، وخامس عشرة» <ref>رواه الترمذي وحسنه، والنسائي وابن حبان في صحيحه، وأحمد (نيل الأوطار: 252/4 وما بعدها، سبل السلام: 168/2).</ref>
 
وفي أجرها روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صم من الشهر ثلاثة أيام، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر.<ref> متفق عليه - رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما</ref> .وروي «أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يصوم عدة ثلاثة أيام من كل شهر» <ref>رواه أصحاب السنن وصححه ابن خزيمة من حديث ابن مسعود، وأخرج مسلم من حديث عائشة «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، ما يبالي في أي الشهر صام» (سبل السلام: 168/2).</ref>.