إذاعة البرنامج الثقافي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لشريط بوابات لعدم تواجد شريط بوابات
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 18:
 
كان ممن تولوا رئاسة القناة الإذاعية [[فؤاد كامل]] و [[عفاف أحمد المولد]] و[[فوزية المولد]] و[[الشريف خاطر]] و[[محمد البهنسي]] و[[رباب البدراوي]] و[[محمد ندى]] و[[محمد إبراهيم أبوسنة]] و[[أحمد طلال]] ومديرها العام حاليًا الإذاعى محمد إسماعيل. في بداياتها انتُقدت الإذاعة بأنها نخبوية تتوجه إلى القلة من المستمعين المهتمين بمسائل الآداب والثقافة الرفيعة وتتجاهل القضايا الشعبية والمجتمعية، وأنها تغلب التوجه الغربي في محتوها. إلا أن مؤسسي الإذاعة دفعوا بأن القنوات الإذاعية الأخرى تعنى بالشأن العام كما ينبغي بينما تتفرد إذاعة البرنامج الثقافي باهتمامها بالقضايا الأدبية والإبداعية والثقافية،
و أضيف الىإلى أن البرنامج الثاني له الفضل في تأسيس الإعلام العلمي في العلوم الطبيعية و الإنسانية على مستوى كل قنوات الإذاعة وأنها تسعى لاجتذاب أكبر عدد من المستمعين لتعريفهم بتلك الموضوعات وتقديمها إليهم وهناك باب كامل فىفي كتاب عفاف المولد [[من الشريفين إلى ماسبيرو]] يستعرض البرامج العلمية و التى تعد بالمئات و تحتفظ بها الإذاعة ضمن كنوز البرنامج الثاني (أرجو التكرم بالرجوع الىإلى هذا الباب).
وبذلك تنتفي النخبوية عنها، كما أن الأعمال الدرامية التي تقدمها والمسائل الفكرية والثقافية التي تعرضها تنتمي إلى التراث البشري كله وليست تخص الغرب وحده، كما أنها أنتجت أعمالا درامية لكبار الأدباء العرب وبرامجا عن المفكرين وأعلام الفكر والثقافة العرب والمسلمين من القدماء والمحدثين.