أنجوان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V2، أزال بذرة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 41:
وقد تمكنت [[فرنسا]] من تحقيق غرضها بسهولة في هذه الجزيرة بسبب انتشار الحروب الأهلية،
ذلك بسبب نشوب صراع بين علوي حاكم انجوان، وعمه السالم، ولم يتمكن علوي من التصدي لعمه
فهرب الىإلى جزيرة [[القمر الكبرى]]، ومنها الىإلى [[موزمبيق]]، ثم استقر به المقام في [[موريشيوس]]،
ورغم انفراد سالم بالحكم في انجوان، الا أن الأمور لم تستقم له، بسبب الفوضى والحروب الأهلية، فقام
وفد من سكان الجزيرة بمقابلة القائد المصري [[رضوان باشا]] وطلبوا منه دخول الجزيرة تحت الحماية المصرية.
سطر 48:
معهم معاهدة تنص على الغاء [[تجارة الرقيق]] في انجوان، ولكن ترتب على توقيع هذه المعاهدة ثورة
التجار ضد عبدالله، لأن هذه التجارة مثلت مصدر رزق لهم، فاندلعت الحرب الأهلية واضطر عبدالله للابقاء على
عرشه الىإلى طلب الحماية الفرنسية.<ref>د. محمد علي القوزي، في تاريخ افريقيا الحديث والمعاصر، بيروت 2006، ص 171</ref>
 
تم توقيع معاهدة الحماية الفرنسية على انجوان 15 [[اكتوبر]] 1887 تعهد فيها حكام الجزيرة بقبول
سطر 57:
المعتمد الفرنسي وأهانوا العلم الفرنسي، ثم توفي عبدالله ليخلفه أخاه عثمان، فاندلعت الثورة في انجوان
والحروب الأهلية من جديد لأن [[العرب]] بايعوا سالم بن عبدالله، بينما بايع [[الزنوج]] بايعوا عمه عثمان،
واضطر سالم الىإلى الفرار فتعقبه عثمان وقبض عليه. وخلال فترة الحروب الأهلية بين عثمان وابن أخيه
سالم أفادت فرنسا من الموقف فأنزلت جنودها الىإلى الجزيرة وقامت بنفي كل من عثمان وسالم، ونصب
الفرنسيون السيد عمر أميراً على انجوان، فعين حاكما عليها وأعلن في 21 [[أبريل]] 1892 قبوله
للحماية الفرنسية. مؤكدا حق فرنسا في المنطقة فدفع لهم بذلك ثمن تنصيبه سلطانا على بلاده.<ref>د. محمد علي القوزي، في تاريخ افريقيا الحديث والمعاصر، بيروت 2006، ص 172، 173</ref>