مسيحية غربية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 60:
تغطي كل من اللغة [[لغة إسبانية|الإسبانية]]، [[البرتغالية]]، [[الفرنسية]]، [[الإنكليزية]]، [[لغة فلبينية|الفلبينية]]، [[الإيطالية]] و[[البولندية]] نسبة كبيرة من اللغات المنتشرة بين كاثوليك العالم.
 
يوجد داخل الكنيسة الكاثوليكية مجموعة من التقاليد الكنسية، فإلى جانب '''التقليد الروماني اللاتيني''' الذي ينتمي له غالبية الكاثوليك تحتضن الكنيسة خمسة تقاليد شرقية تتبعها [[الكنائس الكاثوليكية الشرقية|كنائس كاثوليكية شرقية]]. جميع هذه التقاليد والمرجعيات لها تنظيمها الخاص وقيادتها الذاتية تحت سلطة [[بابوية كاثوليكية|البابا]]، وهي محمية من أي محاولة لتحويلها للتقليد اللاتيني. فضلًا توجد بعض التقاليد المسيحية الغربية منها الطقس القوطي أو الموزورابي وهو التقليد المسيحي لدى [[مستعربون|مسيحيين الأندلس]] وما تزل عدد من الكنائس في [[طليطلة]]، [[قرطبة (إسبانيا)|قرطبة]]، [[سرقسطة]] و[[إشبيلية]] تمارس هذا الطقس. ويتبع أغلبيّة الكاثوليك في مدينة [[ميلانو]] التقليد الطقس الأمبروزي ([[لغة إيطالية|بالإيطالية]] :Rito ambrosiano)، وهو طقس ديني من تقاليد الكاثوليكية الغربية وسميّ على إسماسم [[أمبروز]]، وهو قديس حسب [[تقاليد مسيحية|التقاليد المسيحية]] وأحد الرموز المؤثرة في [[تاريخ الكنيسة]] في مدينة ميلانو.
 
{|width="100%" class="wikitable" colspan="8"| border="1" style="background-color:#00FF33
سطر 136:
{{مؤشر لوني|#8FD521|الديانة السائدة (أكثر من 50%)}}
{{مؤشر لوني|#DCEEAC|أقلية دينية كبيرة (أكثر من 10%)}}]]
[[البروتستانتية]] هي أحد مذاهب وأشكال الإيمان في [[مسيحية|الدين المسيحي]]. تعود أصول المذهب الىإلى [[إصلاح بروتستانتي|الحركة الإصلاحية]] التي قامت في القرن السادس عشر هدفها إصلاح الكنيسة [[كاثوليكية|الكاثوليكية]] في [[أوروبا الغربية]]. وهي اليوم واحدة من الإنقسامات الرئيسية في [[العالم المسيحي]] جنبًا الىإلى جنب [[الكنيسة الكاثوليكية]] و[[الأرثوذكسية الشرقية]].<ref name="North Virgina College—Four Sects">{{مرجع ويب|المسار = http://www.nvcc.edu/home/lshulman/Rel232/resource/Xiandivision.htm| العنوان = Divisions of Christianity|الناشر = North Virginia College|تاريخ الوصول = 2007-12-31}}</ref> وتعتبر [[الكنيسة الأنجليكانية]] في بعض الأحيان كنيسة مستقلة من البروتستانتية.
 
أبرز مقومات فكر البروتستانت اللاهوتي هي أنّ الحصول على الخلاص أو غفران الخطايا هو هديّة مجانيّة ونعمة الله [[سولا فيدي|من خلال الإيمان]] [[يسوع|بيسوع المسيح]] مخلصًا، وبالتالي ليس من شروط نيل الغفران القيام بأي عمل تكفيري أو صالح؛ وثانيًا رفض «السلطة التعليمية» في [[الكنيسة الكاثوليكية]] والتي تنيط بالبابا القول الفصل فيما يتعلق بتفسير [[الكتاب المقدس]] معتبرًا أنّ لكل إمرئ الحق في التفسير؛<ref>Ewald M. Plass, ''What Luther Says'', 3 vols., (St. Louis: CPH, 1959), 88, no. 269; M. Reu, ''Luther and the Scriptures'', Columbus, Ohio: Wartburg Press, 1944), 23.</ref> وثالثًا أنّ الكتاب هو المصدر الوحيد للمعرفة المختصة بأمور الإيمان؛ وعارض رابعًا سلطة الكهنوت الخاص باعتبار أن جميع المسيحيين يتمتعون بدرجة الكهنوت المقدسة،<ref>Luther, Martin. ''Concerning the Ministry'' (1523), tr. Conrad Bergendoff, in Bergendoff, Conrad (ed.) Luther's Works. Philadelphia: Fortress Press, 1958, 40:18 ff.</ref> وخامسًا [[زواج الكهنة|سمح للقسس بالزواج]].<ref name=Bainton223>Bainton, Roland. ''Here I Stand: a Life of Martin Luther''. New York: Penguin, 1995, p. 223.</ref>
سطر 316:
أدى صعود البروتستانتية إلى تحرير [[المسيحية في أوروبا|أوروبا المسيحية]] إلى ازدياد نظرة روما ضد الربا. في أواخر القرن 18، بدأت العائلات التجارية البروتستانتية للانتقال إلى العمل المصرفي بدرجة متزايدة، ولا سيّما في البلدان التجارية مثل [[المملكة المتحدة]] (آل بارينجز)، و[[ألمانيا]] (أسرة شرودرز وبرينبرغ) و[[هولندا]]. كما ولعبت النخب البروتستانتية الغنيّة دور كبير اقتصادي مثالًا على ذلك عندما تحولت [[جنيف]] إلى البروتستانتية في [[1536]] وذلك بعد وصول [[جون كالفين]] إلى هناك. بحيث ظهر التأثير البروتستانتي في [[سويسرا]] وعلى المجتمع السويسري خاصًة في المجال العلمي والإقتصادي إذ تشكل البروتستانت من المتعلمين والحرفيين و[[برجوازية|البرجوازيين]]، وعمل البروتستانت خاصًة ال[[هوغونوتيون]] في إنشاء [[البنوك]] وعملوا في الذهب والتجارة.<ref>Steinhauer, Harry. ''Twelve German Novellas'', p. 315. University of California Press, 1977. ISBN 0-520-03002-8</ref> كما لعبت العائلات الغنية العريقة البروتستانتية دور اقتصادي هام، كعائلة بيكتات، التي مَـنحت إسمها لمصرف بيكتات الخاص.<ref>[http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=350056 جنيف: تراثها بروتستانتي، لكن حاضرها شيئ آخر - SWI swissinfo.ch<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
ظهر أيضًا التأثير الكالفيني في [[هولندا]] وعلى المجتمع والإقتصاد الهولندي، ولعب هجرة [[هوغونوتيون|الهوغونوتيون]] الذين قدموا من [[فرنسا]]، و[[البروتستانت]] الذين قدموا من جنوب [[هولندا]] الىإلى مدينة [[أمستردام]]. أدت هذه الهجرات إلى إنشاء العديد من الأعمال المصرفيّة والصناعيّة الكبرى.<ref>Marnef, G. "The towns and the revolt". In: Darby, G. (ed), ''The Origins and Development of the Dutch Revolt'' (Londen/New York 2001) 84–106; 85 and 103.</ref> يظهر قول يعكس الوضع آنذاك في القرن السادس عشر:
 
{{اقتباس خاص|الكاثوليك لديهم الكنائس، واللوثريين لديهم السلطة، والكالفينيين يملكون المال.<ref>Körner, p. XIII. Later, the [[هوغونوتيون]] refugees flocking to Frankfurt following the [[Edict of Fontainebleau|revocation of the Edict of Nantes]] by French king [[لويس الرابع عشر ملك فرنسا]] in 1685 proved similarly valuable additions to the city's economy, but they too found membership in the ''Patrizier'' societies elusive.</ref>}}