جميلة (مدينة أثرية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة صور
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 15:
 
== جغرافيا الموقع ==
تقع مدينة [[ جميلة ]] الأثرية في شمال المرتفعات الداخلية و التي تمتد من جبال [[ ايدوغ ]] شرقا الىإلى جبال [[ التافنة ]] غربا أين تحسر بداخلها سهولا ضيقة تقوم عليها زراعة حبوب و خضروات . قد تتوسط مسافة الطريق بين [[سيرتا ]] العاصمة السيرتية و مقاطعة نوميديا الغربية و التي كانت عاصمتها [[ ستفيس]] الجبال التي تكمل سلسلة البيبان – BIBANS – شرقا، على بعد32 كم من مدينة العلمة على ارتفاع حوالي 920 م فوق سطح البحر. يغلب على سطحها الطابع الجبلي بحيث تمثل المرتفعات حوالي 50 % من المساحة الإجمالية التي تبلغ 149 كلم2 . مناخها بارد شتاء وحار صيفا. أختيرهذا الموقع لتشييد مدينة محصنة طبيعيا تشاهد إطلالها حاليا شمال القرية الحديثة نظرا لتوفر عدة مقومات منها سهولة مراقبة المكان .بنيت المدينة الأثرية على ضفاف منطقة عريقة في التاريخ، قطنها الإنسان منذ ما قبل التاريخ بحيث لا تبعد بكثير عن محطة أو موقع عين لحنش التي تتميز بأقدم صناعة حجرية في شمال افر يقيا (حوالي 1.5.00.000 سنة) ،لكن هذا لا يعني حتما أن هناك علاقة صلة أو استمرارية بين الموقعين.زيادة على ذلك ، مرور وقت طويل بين عهد الحضارة الحجرية البدائية بعين لحنش (6 كلم شمال غرب العلمة) وظهور حضارة حجرية أخرى أكثر تطورا تسمى القفصية (capsienne) نسبة إلى موقع بقافصة التونسية (gabes)حيث عثر لأول مرة على أثرها المتميز بشظايا قزمية (industrie sur eclats microlithiques) وكثرة استهلاك الحلزونيات (forte consommation d'escargots. )من قبل المجموعات السكانية لتلك الحضارة المنتشرة بوجه واسع في منطقة السهول العليا وحتى بقرب جميلة ويرجع امتدادها الزمني إلى مابين (8000 سنة و4000 ق.م). بين هذه الأزمنة العريقة جدا وتاريخ تأسيس مستوطنة كويكول، لم يوجد بعد دليل مادي أو أثار معين لسد الفراغ وربط الصلة بين كل المعطيات.لم يعثر الباحثون على شواهد أخرى من مرحلة ما قبل التاريخ كالناقشات الليبية(inscriptions libyques) التي وجدت بمنطقة ميلة وسطيف، ولا على البنايات الجنائزية الخاصة بالسكان المحليين والتي تنفرد بخصائص بنيوية تميزها عن باقي البنايات الرومانية وحتىالإسم كويكول(CUICUL) لا مدلول له باللاتينية لأن الرومان عادة ما يعيدون استعمال أو تبني ألأسماء المحلية بشيء من التحريف (ALTERATION LINGUISTIQUE) وقد يكون هذا الإسم مجرد اسم عادي لمكان معين (LIEU DIT COMMUNE) أو مشتق من اسم وادي قرقور الذي يحيطها غربا بعد تلتينه(ADOUCISSEMENT). وردت في كل الخرائط القديمة الخاصة بالمدن والمسالك، فنجدها تحت اسم مستوطنة شلشول (CHULCHUL COLONIA) عند بطوليموس ( PTOLMEE )عالم فلكي وجغرافي أغريقي من القرن الثاني ميلادي ونفس التسمية في خريطة تدعى: LE GEOGRAPHE DE RAVENNE. أما عن مخطط آخريسمى بقائمة بوتنجر ( TABLE DE PEUTINGER ) عثر عليها بألمانيا في القرن 15 م فهي باسم :CVLCHVL COLONIA حاليا بمتحف فينا = النمسا= إلى بداية القرن الأول الميلادي ، مازال تاريخ منطقة كويكول في الغموض رغم موقعها الإنتقالي ما بين مملكة يوبا الثاني غرب وادي الكبير = وادي الذهب حاليا = والتي تصبح إقليما رومانيا تحت إسماسم موريتانيا القيصرية بعد سنة 40 م . ومن الشرق يحدها ماسمي بمملكة سيتيفيس ( SITIVS ) وهو قائد المرتزقة الذي ساعد الجنرال CEZAR في صراعه ضد القنصلPOMPEE والتي تضم كل من: سرتا، ميلة، القل وسكيكدة.لكن لا دليل رسمي على انضمام كويكول أو المنطقة لجهة أو أخرى. ذكرها أيضا العلامة عبد الرحمان بن خلدون الذي كتب في القرن 14 م .كفخذ من الكتامة قبيلة أمازغية تقطن الشمال الشرقي للجزائر الحالية. باسم قبيلة ابن جملة وهو المصدر الوحيد الذي نعرفه عن إسماسم جميلة . كما ذكرها بعض الرحالة الغربيين منهم: الإنجليزي SHAWوالفرنسي: PEYSONNEL اللذان زارا المنطقة القرن 18م، لكن أخلطا بين جميلة وجملة أخرى ( GEMELLAE )التي تقع جنوب لمبا ( TAZOULT )لكنهما أخلطا بين جميلة هذه و جملةأخرى ( g في ذكر وادي القرقور غربا وبيطام شرقا وبعض الأثارالتي كانت بارزة قبل الحفريات الحديثة. تم التوغل الروماني في المنطقة من الشمال أي من الجبال في نهاية القرن الأول الميلادي، وأسست المستوطنات الأولى في عهد الأمبراطور نرفا ( NERVA ) الذي حكم بين سنة 96 /98 م. سطيف.كويكول.مونس؟ وادي الصفصاف حاليا، وتم تعمير السهول مؤخرا ابتداء
 
== الحمامات ==
سطر 38:
== ملتقيات المدينة ( فوريم) ==
[[ملف:Djemila.1972.2.jpg|تصغير|ممر في مدينة جميلة]]
* بمدينة [[ جميلة ]] الأثرية ملتقيات ( فوريم) قديمة و حديثة . القديمة تحتوي على ملتقى ضيق يعود تأسيسه للقرن الأول ميلادي و المباني العمومية المحيطة به ترجع أن لم تكن كلها فجزء منها إلى القرن الثاني الميلادي. وفي أواخر القرن الثاني وبداية القرن الثالث ميلادي بات حصن المدينة الأصلية يضيق بما فيه مما جعل القائمين على ادارةإدارة المدينة يقومون بتوسيعات عمرانية زادت في مساحة المدينة و عمرانها من حمامات و اسواق و معابد و مذابح و مقابر و مراحض و اقواس نصر و غيرها من الدور و ملتقى ثان صارت به الحركة ميسرة زمن الاستعراضات العسكرية و أيام التسوق و الاحتفالات . وكانت حركة التوسع العمراني هذه سبب بناء ساحة عمومية ثانية سميت أيضا فوروم الجنوب أو ساحة السيفيريين Place des Severes. وعلى عكس المخطط الكلاسيكي، فإنّ هذه الساحة ذات الشكل غير المنتظم كانت أوسع من الفوروم القديم وأقل منه ازدحاماً. كما كانت مفتوحة لحركة المرور، وكانت تشرف عليها بنايتان عظيمتان هما قوس النصر الذي أقيم عام 216م على شرف الإمبراطور كرا كالا. والمعبد الكبير الذي يتقدّمه مدرج وكانت مدينة جميلة (كويكول CUICUL) قد أقامت هذا المعبد الكبير عام 229تخليدًا وتقديسًا لأسرة سيفيروس المالكة.
* فمن فوق هذه الساحة العمومية الفسيحة يتبيّن للمرء في الحين، أنّ الأمر لم يعد يتعلق بفوروم مستطيل كلاسيكي مستو وممهد في إتقان، ومحاط بتماثيل ونصب، ينم انتظاما وتناسق زخارفها ونقوشها، عن وجود نظام وتخطيط مهيأين مسبقًا، بل على العكس من ذلك، فإنّ هذه الساحة تقع على انحدار يزداد تفاقمًا ابتداء من قوس نصر كاراكالا، وليست كل واجهاته مستقيمة حيث أن واجهتي الشمال والشرق فقط مستقيمتان.
و على الواجهة الغربية كان ينتصب قوس نصر كاراكالا. الذي أعيد ترميمه اليوم، وكان يستخدم كمدخل للساحة، وبالقرب من هذا القوس، فتحت سوق أقمشة كانت متوسطة بالفوروم الجديد.