جهاز عصبي مركزي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: إنته ← انته، الان ← الآن، الإسم ← الاسم باستخدام أوب
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 82:
[[ملف:1205 Somatic Autonomic Enteric StructuresN.jpg|تصغير|خريطة تبين الأجزاء المختلفة من الجهاز العصبي في الجسم، والتي تشمل الجهاز العصبي المركزي، الجهاز العصبي المحيطي، والجهاز العصبي المعوي.]]
ما يميز الجهاز العصبي المركزي عن الجهاز العصبي المحيطي (والذي يتألف من الخلايا العصبية)، محاور عصبية وخلايا شوان. الخلايا قليلة التغصن وخلايا شوان لها وظائف مماثلة في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، وكلا الجهازين يعملان على إضافة الأغماد المايلينية إلى محاور، والذي يعمل بمثابة شكل من أشكال العزل والسماح لانتشار أفضل وأسرع للإشارات الكهربائية على طول الأعصاب، كما أن المحاور في الجهاز العصبي المركزي غالباً ما تكون قصيرة جدا (بالكاد بضعة ملليمترات) ولا تحتاج إلى نفس الدرجة من العزلة كما في الأعصاب الطرفية، حيث يمكن لبعض الأعصاب الطرفية أن تكون أكثر من 1م في الطول؛ مثل الأعصاب إلى إصبع القدم الكبير، ولضمان إشارات تتحرك بسرعة كافية، فهناك حاجة للميالين.
تختلف الطريقة التي يتغمد بها الميالين خلايا شوان والخلايا قليلة التغصن، خلية شوان عادة يتكون فيها الميالين على محور عصبي واحد وتحيط به تماما، وفي بعض الأحيان قد يتكون الميالين على العديد من المحاور، خاصة عندما تكون في مجالات محاور قصيرة، <ref name="Moore's">{{مرجع كتاب|الأخير=Arthur F. Dalley|الأول=Keith L. Moore, Anne M.R. Agur|العنوان=Clinically oriented anatomy|السنة=2010|الناشر=Lippincott Williams & Wilkins, Wolters Kluwer|المكان=Philadelphia [etc.]|الرقم المعياري=978-1-60547-652-0|الصفحات=48–55,464,700,822,824,1075|الإصدار=6th ed., [International ed.].}}</ref> أما الخلايا قليلة التغصن فعادة يتكون فيها الميالين على عدة محاور، ويتم ذلك عن طريق ارسالإرسال بروزات رقيقة من غشاء الخلية والتي تغلف وتحيط المحور العصبي.
== النمو ==
 
خلال النمو المبكر لجنين الفقاريات، يقوم أخدود طولي على اللوحة العصبية بالتعمق تدريجيا وتصبح الحواف على جانبي الأخدود (الطيات العصبية) مرتفعة، وفي نهاية المطاف فإنها تلتقي، لتحول الأخدود إلى أنبوب مغلق، ويشكل جدار الأدمة بداية للجهاز العصبي. هذا الأنبوب يتمايز في البداية إلى ثلاث حويصلات (جيوب): الدماغ الأمامي في الجبهة، والدماغ المتوسط، وآخيراً بين الدماغ المتوسط والحبل الشوكي، الدماغ المؤخر، وَفِي الأسبوع السادس مِّن نمو الجنين البشري؛ ينقسم الدماغ الأمامي الىإلى الدماغ الانتهائي والدماغ البيني، وينقسم الدماغ الخلفي إلى الدماغ التالي والدماغ البصلي.
{{multiple image
| align = right
سطر 216:
| الصفحات = 196–199
| المسار = https://books.google.com/?id=75NgwLzueikC&printsec=frontcover&dq=neuroscience+exploring+the+brain
| الرقم المعياري = 978-0-7817-6003-4}}</ref> والقشرة المخية الحديثة من وَحيدُ المَسْلَك (خلد الماء وعدة أنواع من الآكلات الشوكية للنمل) والجرابيات (مثل حيوان الكنغر، الكوالا، الأبوسوم، الدببة الاسترالية،الأسترالية، وشياطين تسمانيا) تفتقر إلى التلافيف التي وجدت في القشرة المخية الحديثة لمعظم الثدييات المشيمية، <ref name=KentCarr>{{مرجع كتاب
| الأخير = Kent
| الأول = George C.