بارتولوميو دياز: الفرق بين النسختين

'''بارثولوميوبارتولوميو دياز''' (بال[[لغة برتغالية{{بر|برتغالية]]: Bartolomeu Dias أو Bartholomew Diaz)}} (حياتهولد تقريبا منعام [[1450]] -– توفي [[29 مايو]] [[1500]] م) هو مستكشف برتغالي أبحر حول [[رأس الرجاء الصالح]],، القمة الجنوبية لقارة [[أفريقيا|إفريقيا]] في عام [[1488]] م,م، فكان أول [[أوروبا|أوروبي]] يقوم بهذا العمل.

كان بارثولوميوبارتولوميو دياز صغيراً للالتحاقعلى الالتحاق بكلية هنري البحار في [[ساغر]] ، ولكنه أنضم إلى الحركة من أجل تعزيز الاستكشاف التي نشطت بعد بضع سنين من وفاة [[هنري الملاح]]، وفي عام 1486 م كلفه الملك [[خوانجواو الثاني]] بالبحث عن طريق على طول الساحل الأفريقي الجنوبي، فبلغ سنة 1488 م أقصى نقطة جنوبية في [[القارة الأفريقية]]،الأفريقية، ولكنه عاد بسب [[الطقس]] الرهيب، مجتازاً الرأس الذي دعاه "رأس العواطفالعواصف".

ولما عاد إلى الوطن استقبله الملك خوانجواو الثاني وحياه وطمأنه بقوله : (( دعنا نسميه [[رأس الرجاء الصالح]] )) . وهكذا كانكان، ،إذإذ بعد بضع سنوات دار من حوله الرحالة البرتغالي [[فاسكو دا غاما|فاسكو]] بنجاح وأكمل طريقه إلى [[الهند]] .

منيحتمل المحتملأن أنهبارتولوميو هو أحد أقارب [[جواو دياز]] أحد البرتغاليين الأوائل الذي مروا ب[[رأس بوجدور]]، و[[دينيس دياز]]، مكتشف جزر [[الرأس الأخضر]] (1445). في عام 1478 ظهر شخص يدعى بارثولوميو دياز، على الأغلب أنه متماثلهو معنفسه المكتشف، وقد أعفى من بعض الدفعات العرفية على العاج الذي جلب من ساحل غينيا. في عام 1481 قاد دياز إحدى السفن التي أرسلت من قبل الملك [[جواو الثاني]] تحت إمرة [[ديوغو دازاموجا]] إلى [[ساحل الذهب]]. ويظهر أنه في عام 1486 كان فارسا عند عائلة الملك ومدير المخازن الملكية؛ وفي 10 أكتوبر في هذه السنة استلم دخلا سنويا منقدره 60006,000 ريال برتغالي من الملك جواو عن "خدماته القادمة".

في زمن بعد هذا (من المحتمل أنه حوالي يوليو أو أغسطس 1487، بدلا من يوليو 1486، التاريخ التقليدي) أبحر من [[لشبونة]] بثلاث سفن لمواصلة الاستكشاف في أفريقيا ليتقدم كثيرا عن حملة [[ديوغو كاو]] (1482 – 86). مرواجتاز بعدها واجتاز النقطة التي وصلها كاو قرب [[رأس كروس]] (الموجود حاليا في [[ناميبيا]]) في خط عرض 21° 50 ' جنوبا، ونصب عمودا على المكان الذي يعرف الآن باسم نقطة دياز، جنوب أنغرا بيكينا أو [[خليج لودريتز]]، في خط عرض 26° 38 ' جنوبا؛ وما زال جزء منه باقيا.

من هذه النقطةذكر (طبقاالمؤرخ ل[[جواو دي باروس]]) انطلقأن دياز ثلاثةانطلق من هذه النقطة لثلاثة عشر يوما نحو الجنوب أمام الرياح القوية، التي تحولت إلى طقس عاصف وخطير، في خط عرض جنوبي عالي نسبيا، في مكان بعيد جنوب رأس كروس. عندما هدأت العاصفة توقف البرتغاليون شرقا؛ وفشلوا بعدفي عدةالعثور أيامعلى مناليابسة البحثبعد فيعدة العثورأيام علىمن اليابسة،البحث، وتحولوا شمالا ثم وصلوا للساحل الجنوبي ل[[مستعمرة الكاب]] في [[خليج موسيل]] (سماه دياز باهيا دوس فاكيروس)، في منتصف الطريق بين [[رأس الرجاء الصالح]] و[[بورت إليزابيث]] (3 فبراير 1488).

من هناك تقدموا مع الساحل نحو الشرق، ومروا ب[[خليج ألغوا]] (سماه دياز باهيا دا روكا)، ونصبوا الأعمدة (أو ربما صلبان خشبية)، كما يقال، على أحد الجزر في هذا الخليج وفي أو قرب [[رأس بادروني]] أبعد إلى الشرق؛ ولم يبقى لأي من هذا أي أثر. بدأ الضباط والرجال يصرون الآن على العودة، وديازوتمكن يمكندياز أن تقنعهممن فقطإقناعهم للذهاببالذهاب إلى حد مصب [[نهر غريت فيش]] (سماه دياز ريو دو إيفانتي، والذي سماه على زميله النقيب جواو إيفانتي).

في هذه النقطة، نحو منتصف الطريق بين بورت إليزابيث و[[إيست لندن]] (وبالتأكيد من رأس بادروني)، أصبح الاتجاه الشمالي الشرقي للساحل واضحا: تم فتح الطريق للدوران حول أفريقيا. وعندوصل عودته فربما قام دياز بتسمية [[رأس أغولياس]] بعد القديس [[بريندان]]؛ بينما كان موجودا فيإلى أقصى جنوب شبه جزيرة الكاب، التيوالتي أعجبته مرتفعاتها الرائعة ([[جبال تيبل]] وغيرها) كآخر ما في القارة،، ويقول دي باروس،باروس لأنهأنه أعطى الرأس اسم رأس العواصف ({{بر|Cabo Tormentoso)}} لذكرى العواصف التي واجها في هذه المياه الجنوبية البعيدة؛ هذا الاسم (في الحكاية المعروفة) تم تغييره من قبل الملك جواو إلى اسم رأس الرجاء الصالح ({{بر|Cabo da Boa Esperança)}}. وتقول بعض المصادر الممتازة، تقول أن دياز نفسه هو من أعطي الرأس اسمه الحالي.

هناك نصب صخري ومن المحتمل أنه آخر عمود نصبه المستكشف لكنه بقاؤه في المجهول طويلا صعب جمع المعلومات عنه. بعدتوقف التوقفلفترة في إيليا دو برينسيبي ([[جزيرة برينسيب]] التي تقع إلى الجنوب الغربي من الكاميرون، وهي الآن جزء من [[ساو توميه وبرينسيب]]) بالإضافة إلى ساحل الذهب، ظهروعاد فيإلى لشبونة في ديسمبر 1488. وكانهناك قدملاحظة اكتشفذكرت 1260في ميلكتاب (حواليصورة 200العالم كم)بقلم من[[بيير السواحلديلي]] المجهولة(يحتمل حتىأنها تلكأخذت الفترة؛من ورحلته[[كرستوفر البحريةكولومبوس]] اللاحقة،نفسه) معيثبت الرسائلصاحب التيهذه استلمهاالملاحظة بعدعودة ذلكدياز منإلى بيرولشبونة ديفي كوفيلياديسمبر (الذي1488، وصلويقول منبأنه طريقكان القاهرةحاضرا وعدنفي إلىمقابلة مالاباردياز منمع جهةملك وساحلالبرتغال، زنجبارعندما علىوصف الجهةالمستكشف الأخرىرحلته حتىالبحرية أقصىوأظهر جنوبطريقه [[سفالة]]،على فيالمخططات أعوامالتي 1487كانت –عنده. 1488)هناك اعتبرملاحظة بأنهمماثلة حللكن بشكلقصيرة صحيحفي مشكلةنسخة الطريق حول أفريقيا إلىالبابا [[جزربيوس الهند الشرقيةالثاني]] وأراضيمن أخرىكتاب منHistoria جنوبrerum وشرقubique آسياgestarum.

لا يوجد سجل رغم ذلك عن أي جائزة وافية لدياز:. بالعكس، فعندماعندما تم تحضير البعثة الهندية العظيمة (بقيادة [[فاسكو دي غاما]] المستقبلية) فقد راقب بارثولوميو فقطدياز عملية بناء وتجهيزاتوتجهيز السفن؛ عندما أبحر الأسطول في عام 1497، رافق دا غاما فقط إلى جزر الرأس الأخضر، وبعدثم هذاتركه بعد أن طلب حضوره إلى إل مينا على ساحل الذهب. وفي رحلة [[بيدرو ألفاريز كابرال|كابرال]] البحرية في عام 1500 فقد سمح له بالاشتراك في اكتشاف [[البرازيل]] (22 أبريل)، ومن هناك كانساعد يجبفي أن يساعد لتوجيهتوجيه الأسطول إلى الهند؛ لكنه مات في عاصفة كبيرة منرأسعند رأس العواصف الذي خلد اسمه. ومثلوقال عنه المؤرخ غالفانو أنه مثل ما حدث مع [[موسى]]، كما يقول غالفانو، فقد سمح له برؤية الأرض الموعودة، لكن لا أن يدخل فيها. أما عن العواميد التي نصبها فبعضها موجود في متحف الكاب والبعض الآخر في لشبونة.

{{ضبط استنادي|}}