عبد يغوث الحارثي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات وجدي اليافعي (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Omaislam
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 33:
وقال في قصيدتة :
 
{{قصيدة|أَلاَ لا تَلُومَانِي كَفي اللَّوْمَ ما بِيَـا = |وما لَكُما في اللَّوْم خَيْـرٌ ولا لِيَـا}}
 
{{قصيدة|أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفْعُها قليـلٌ = |وما لَوْمِـي أَخِـي مِـن شِمَالِيَـا}}
 
{{قصيدة|فَيَا راكِباً إِمَّا عَرَضْـتَ فَبَلِّغَـنْ = |نَدامَايَ مِن نَجْـرَانَ أَنْ لا تَلاَقِيَـا}}
 
{{قصيدة|أَبَا كَـرِبٍ والأَْيْهَمَيْـنِ كِلَيْهِمَـا = |وقَيْساً بِأَعْلَي حَضْرَمَوْتَ اليمَانِيَـا}}
 
{{قصيدة|جَزَى اللهُ قَوْمِي بالكُلاَبِ مَلاَمَـةً = |صَرِيحَهُـمُ والآخَرِيـنَ المَوَالـيَـا}}
 
{{قصيدة|ولو شِئْتُ نَجَّتْنِي مِن الْخَيْلِ نَهْدَةٌ = |تَرَى خَلْفَها الحُـوَّ الْجِيَـادَ تَوَالِيَـا}}
 
{{قصيدة|ولكِنَّنِـي أَحْمِـي ذِمـارَ أَبِيكُـمُ = |وكانَ الرِّماحُ يَخْتَطِفْـنَ المُحَامِيَـا}}
 
{{قصيدة|أَقُولُ وقد شَدُّوا لسانِـي بِنِسْعَـةٍ = |أَمَعْشَرَ تَيْمٍ أَطْلِقُـوا عـن لِسَانِيَـا}}
 
{{قصيدة|أَمَعْشَرَ تَيْمٍ قَدْ مَلَكْتُهُمْ فأَسْجِحُـوا =|فإِنَّ أَخاكمْ لـم يَكُـنْ مِـن بَوَائِيَـا}}
 
{{قصيدة|فإِنْ تَقْتُلُونِي تَقْتُلُـوا بِـيَ سَيِّـداً = |وإِنْ تُطْلِقُونِـي تَحْرُبُونِـي بِمَالِيَـا}}
 
{{قصيدة|أَحَقًّا عِبَادَ اللهِ أَنْ لَسْـتُ سامِعـاً = |نَشِيدَ الرُّعَـاءِ المُعْزِبيـنَ المَتَاليَـا}}
 
{{قصيدة|وتَضْحَكُ مِنِّي شَيْخَـةٌ عبْشَمِيَّـةٌ = |كأَنْ لَمْ تَرَى قبْلِـي أَسِيـراً يمَانِيَـا}}
 
{{قصيدة|وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَـةُ أَنَّنِـي = |أَنَا اللَّيْـثُ مَعْـدُوًّا علـيَّ وعادِيـا}}
 
{{قصيدة|وقد كُنْتُ نَحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِـلَ = |الْمَطِيِّ وأَمْضِي حَيْثُ لا حَيَّ مَاضِيَا}}
 
{{قصيدة|وأَنْحَرُ لِلشَّرْبِ الكِـرَامِ مَطِيَّتِـي = |وأَصْـدَعُ بَيْـن القَيْنَتَيْـنِ رِدَائِيَـا}}
 
{{قصيدة|فيا راكباً - إمّا عرضتَ – فَبَلِّغَن = |نداماي من نجـران أن لا تَلاقيـا}}
 
{{قصيدة|وكنْتُ إِذا ما الْخَيْلُ شَمَّصَهَا القَنَا = |لَبِيقـاً بتَصْرِيـفِ القَنَـاةِ بَنَانِيَـا}}
 
{{قصيدة|وعادِيَةٍ سَوْمَ الجَـرَادِ وَزَعْتُهـا = |بِكَفِّي وقـد أَنْحَـوْا إِلـيَّ العَوَالِيَـا}}
وكنْتُ إِذا ما الْخَيْلُ شَمَّصَهَا القَنَا = لَبِيقـاً بتَصْرِيـفِ القَنَـاةِ بَنَانِيَـا
 
{{قصيدة|كأَنِّيَ لم أَرْكَبْ جَوَاداً ولـم أَقُـلْ = |لِخَيْلِيَ كُرِّي نَفِّسِـي عـن رِجَالِيَـا}}
وعادِيَةٍ سَوْمَ الجَـرَادِ وَزَعْتُهـا = بِكَفِّي وقـد أَنْحَـوْا إِلـيَّ العَوَالِيَـا
 
{{قصيدة|ولم أَسْبَاِء الزِّقَّ الرَّوِيَّ ولم أَقُـلْ = |لأَيْسَارِ صِدْقٍ: أَعْظِمُوا ضَوْءَ نَارِيَا}}
كأَنِّيَ لم أَرْكَبْ جَوَاداً ولـم أَقُـلْ = لِخَيْلِيَ كُرِّي نَفِّسِـي عـن رِجَالِيَـا
 
*{{اقتباس قال عنهعالم| [[الجاحظ]] في [[البيان والتبيين]] : |متن=ليس في الأرض أعجب من [[طرفة بن العبد]] وعبد يغوث فإن قسنا جودة أشعارهما في وقت إحاطة الموت بهما فلم تكن دون سائر أشعارهما في حال الأمن والرفاهية.|[[البيان والتبيين]]}}
ولم أَسْبَاِء الزِّقَّ الرَّوِيَّ ولم أَقُـلْ = لأَيْسَارِ صِدْقٍ: أَعْظِمُوا ضَوْءَ نَارِيَا
 
* قال عنه [[الجاحظ]] في [[البيان والتبيين]] : ليس في الأرض أعجب من [[طرفة بن العبد]] وعبد يغوث فإن قسنا جودة أشعارهما في وقت إحاطة الموت بهما فلم تكن دون سائر أشعارهما في حال الأمن والرفاهية.
 
== المرجع ==