دعم إسرائيل لإيران أثناء حرب الخليج الأولى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏نفي إيران: يجب الحيادية في المقالة والبعد عن التحيز
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 32:
يقول مصدر آخر إن إسرائيل رأت أن حرب الخليج تعد فرصةً لضمان سلامة المجتمع اليهودي في إيران والذي يُعتقد أنه كان يعيش في خطر. فقد كان يعيش في إيران وقت الثورة ما يقرب من 80 ألف يهودي. وكانوا يعتبرون أقلية هم و[[المسيحية في إيران|المسيحيون]] والزرادشتيون في إيران، ولكنهم لم يواجهوا عمومًا عمليات إعدام واستطاعوا متابعة حياتهم دون مشكلات. لكن أصولية الخميني جعلت الجميع في ورطة. فكان الدعم الظاهري لإيران يضمن سلامة المجتمع اليهودي وسمح لآلاف منهم بالهجرة؛ ولقد ساهم ذلك مساهمةً كبيرة في نجاح إيران في الزود عن حدودها.
 
==إنكارنفي إيران==
دأبنفى المسؤولون الإيرانيون أثناء وبعد الحرب على نفي حصولهم على مساعدات من إسرائيل التي كانوا يدينونها باعتبارها "دولة غير شرعية". ولقد أنكر آية الله [[روح الله الخميني]]، زعيم إيران أثناء الحرب، غاضبًا أن إسرائيل قد أرسلت أسلحة إلى إيران. ولقد أكد في خطبة ألقاها يوم 24 أغسطس 1981، أن أعداء إيران يحاولون النيل من [[الثورة الإسلامية الإيرانية]] بنشر إشاعات كاذبة عن التعاون بين إسرائيل وإيران، وأن [[صدام حسين]] ما هو في الواقع سوى حليف لإسرائيل ودفعها لقصف وتدمير منشآت مفاعل أوزيراك النووي العراقي: {{اقتباس|إنهم يتهموننا باستيراد الأسلحة من إسرائيل. إنهم يقولون ذلك على دولة نهضت لمعارضة هذا الادعاء الصهيوني البغيض منذ البداية .... لقد تحدثنا في الخطب وفي البيانات على مدار أكثر من عشرين عامًا عن إسرائيل وعن ممارساتها القمعية، رغم أن هناك عددًا كبيرًا من الدول الإسلامية التي لم تقم بأية خطوة على طريق معارضة إسرائيل. إن هذا الرجل صدامًا الذي لجأ إلى التمثيل وأجبر إسرائيل على قذف المركز [النووي] لينقذ نفسه من العار الذي صنعه بيده عندما هاجم دولة إيران الإسلامية - فهدفه من ذلك هو التغطية على هذه الجريمة وإعطاء انطباع أن إسرائيل تعادي صدام، .... إن هذا لأمر سخيف وطفولي}}.
 
== انظر أيضًا ==