مذبحة الموزوت: الفرق بين النسختين

فرق الموت أو كتائب أتلاكاتل {{إسبانية|Batallón Atlacatl}} هم عناصر من قوات الجيش السلفادوري والتي تم تشكيلها وتدريبها تحت إشراف العقيد الأمريكي جون ديفيد فاغلشتاين حيث تولت مهمة تدريبها قوات البيريهات الخضراء (القبعات الخضراء)<ref>[http://www.stanford.edu/dept/relstud/faculty/sheehan/pdf/friendly.pdf الفاشية الودي - توماس شيهان – كتاب "عودة الفاشية: فضائح، تنقيحات، أفكار منذ العام 1980" الصفحـ260ـ300ـات] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130120013305/http://www.stanford.edu/dept/relstud/faculty/sheehan/pdf/friendly.pdf |date=20 يناير 2013}} </ref>، كانت مهمة هذه الفرق القضاء على التواجد [[شيوعية|الشيوعي]] ومساندة الحكومة السلفادورية المعينة من قبل [[الولايات المتحدة الأمريكية]] في بسط سيطرتها على [[إلسلفادور|السلفادور]]، وقد ارتكبت فرق الموت العديد من [[مجزرة|المجازر]] والانتهاكات [[حقوق الإنسان|لحقوق الإنسان]] خلال فترة الحرب الأهلية في السلفادور والتي امتدت لأواخر عام {{عام[[1991]] م[[ميلادي|1991}}م]] وذلك بدراية من [[الولايات المتحدة الأمريكية]] وبموافقتها <ref>[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E969B9AA-6ED6-4A51-A87B-83A1C4C0E12E.htm الفيروس الأميركي.. فضح الإمبراطورية الأميركية - الجزيرة المعرفة - إمبراطورية الفيروس الوبائي]</ref>.

في العاشر من ديسمبر عام {{عام[[1981]] م[[ميلادي|1981}}م]] اشتبكت وحدات من كتيبة أتالاكل مع مجموعة من المتمردين بالقرب من قرية الموزوت، وكانت هذه الاشتباكات من ضمن عملية كانت تقوم بها قوات الجيش السلفادوري، سمتها بعملية الإنقاذ، هدفها الإطاحة بالمتمردين وتدمير مخيماتهم.

يعود الفضل في الكشف عن ملابسات حادثة مذبحة الموزوت إلى الشهادات التي أدلت بها السيدة روفينا أمايا {{إنج|Rufina Amaya}} وهي إحدى الناجيات من مذبحة الموزوت، حيث تقدمت بما لديها من شهادات للجنة تقصي الحقائق، وعملت جاهدا من أجل إحقاق الضحايا وذويهم، توفيت روفينا أمايا في نهاية مارس من عام {{عام[[2007]] م[[ميلادي|2007}}م]].