حمض: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تبسيط قوالب التحرير
سطر 3:
 
== التعريف ==
عرفت الأحماض في البداية بحسب خواصها العامة. فقد كانت مواد ذات طعم لاذع، تحل العديد من [[المعادن]]، وتتفاعل مع [[قاعدة (كيمياء)|القلويات]] (أو القواعد) لتكون [[ملح (كيمياء)|الأملاح]]. لقد اعتقد لبعض الوقت، وبعد أعمال [[لافوازييه]]، أن المكون العام في جميع الأحماض هو عنصر [[أكسيجين|الأكسيجين]]، ولكن أصبح من الواضح تدريجياً أنه إذا كان هناك عنصر أساسي، فهو [[هيدروجين|الهيدروجين]] وليس [[أوكسجين|الأوكسجين]]. إن تعريف الحمض حقيقة صاغه [[يوستوس فون ليبيغ|ليبيغ]] في عام {{عام[[1840]] م[[ميلادي|1840}}م]]، فقال: «الحمض هو المادة الحاوية على الهيدروجين والتي من شأنها أن تولد غاز الهيدروجين عند تفاعلها مع المعادن». وقد بقي هذا التعريف مقبولاً نحو 50 عاماً.<ref>McGraw-Hill Encyclopedia of Science & Technology, 10th Edition, Volume 1 (A-ANO),page.59</ref> هذا التعريف يقارب التعريف الحديث ل[[يوهانس نيكولاوس برونستد|برونستد]] و[[مارتن لوري]]، اللذان عرفا على وجه منفصل الحمض كمركب يعطي أيون الهيدروجين (H<sup>+</sup>) لمركب آخر (يسمى [[قاعدة (كيمياء)|قاعدة]] أو أساس). وكمثال معروف عن الحموض، [[حمض الخليك]] (الموجود في [[خل|الخل]]) و[[حمض الكبريتيك]] (الموجود في [[بطارية السيارة]]). تختلف أنظمة حمض/قاعدة عن [[تفاعلات أكسدة-اختزال]] حيث لا تتغير [[حالة الأكسدة]].
 
وتعرف المركبات أو المواد الكيميائية أنها حمضية إذا كان لها صفات الحمض.