في عام 1962 بدئتبدأت شركة الكيمئيات درايدن للكيماويات تشغيل عملية الزراعة القلوية في درايدن وأونتاريو عن طريق استخدام خلايا الزئبق وانتجتوأنتجت [[كلوريد الصوديوم]] والكلورو[[الكلور]] الذي تم استخدامهم فياستخدامهما كمياتبكميات كبيرة لتبيض الاوراقالأوراق أثناء الصناعة بالقرب من شركة دراديدن للاوراقللأوراق والبابوباب الورق وكلا الشركتين كانتا تابعتين للشركة البريطانية المتعددة الجنسيات ريـــد الدولية
أفرغت شركة درايدن للكيمئيات قامت بتفريغللكيماويات مخلفاتها مباشرة في نهر وابجون الانجليزىالإنجليزي؛ وفي عام 1970 تم اكتشاف انتشار واتساع تلوث الزئبق في النهر، مما أدى إلى اغلاقإغلاق مصائد الأسماك التجارية وبعض اعمالالمنشآت السياحة. وفي 26 مارس 1970 أمرت حكومة أونتاريو المحلية مصنع درادين للصناعات الكيماوية بعدم التخلص من الزئبق في النهر، إلا أن الامر لم يضع اية قيود على انبعاثات الزئبق الصادرة من الشركة وتشير التقديرات انهأنه قد تم التخلص من أكثر من 9000 كيلو جرام من الزئبق تم التخلص منهم بواسطهبواسطة الشركة في نهر وابجون الانجليزىالإنجليزي بين عامىعامي 1962 و 1970 وأستمرتواستمرت أنبعاثات الزئبق دون انقطاع إلاإلى أن توقفت الشركة عن استخدام خلايا الزئبق في عملية صناعهصناعة الكلور الكلوى في أكتوبر من عام 1975 وتم أغلاقإغلاق الشركة عام 1976.