موت دماغي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏التبرع بالأعضاء: بوت: صيانة الوصلات
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب إخلاء مسؤولية طبية
سطر 14:
}}
'''الموت الدماغي''' {{إنج|brain death}} تعريف قانوني للموت ظهر في الستينات من القرن العشرين نتيجة تطور إمكانيات [[إنعاش|الإنعاش]] في المحافظة على [[تهوية|التهوية]] و[[دوران|الدوران]]. التعريف المبسط للموت الدماغي هو التوقف اللاعكوس لكامل نشاط ا[[لدماغ]]، بما في ذلك قدرته على التحكم اللاإرادي بالوظائف الحيوية، نتيجة [[موت]] [[عصبونات]] الدماغ والقطع الرقبية العليا للنخاع بسبب توقف الدوران و[[أكسجة|الأكسجة]]، مع استمرار الدوران والتهوية بفضل التهوية الآلية المستمرة. يجب عدم الخلط بين الموت الدماغي و[[حالة إنباتية مستديمة|الحالة الإنباتية المستديمة]].
[[الموت الدماغي]] هو الفقدان الكامل لوظائف [[الدماغ]] بحيث يتعذر علاجه (بما يتضمن النشاطات اللاإرادية اللازمة للحياة).<ref name="enc bd">{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://www.deathreference.com/Bl-Ce/Brain-Death.html |titleالعنوان=Brain death| workالعمل=Encyclopedia of Death and Dying| accessdateتاريخ الوصول= 25 March 2014}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب| urlالمسار=http://www.uptodate.com/contents/diagnosis-of-brain-death?source=search_result&search=brain+death&selectedTitle=1~37 | titleالعنوان=Diagnosis of brain death| lastالأخير=Young | firstالأول= G Bryan| workالعمل=UpToDate|accessdateتاريخ الوصول=25 March 2014}}</ref><ref>{{Cite journal | doi = 10.4103/0972-5229.53108| pmid = 19881172| titleالعنوان = The diagnosis of brain death| journal = Indian Journal of Critical Care Medicine| volume = 13| issue = 1| pagesالصفحات = 7–11| yearالسنة = 2009| last1الأخير1 = Goila | first1الأول1 = A. | last2الأخير2 = Pawar | first2الأول2 = M. | pmc = 2772257}}</ref><ref>{{Cite journal | doi = 10.4081/ni.2010.e2| titleالعنوان = Diagnosis of brain death| journal = Neurology International| volume = 2| yearالسنة = 2010| last1الأخير1 = Machado | first1الأول1 = C. }}</ref> الموت الدماغي هو أحد الطريقتين لتحديد الموت بناءً على القانون الموحد في الأمم المتحدة( الطريقة الأخرى لتحديد الموت هي التوقف النهائي للوظائف الدورانية و التنفسية) .<ref>{{citeمرجع webويب|urlالمسار=http://pntb.org/wordpress/wp-content/uploads/Uniform-Determination-of-Death-1980_5c.pdf | titleالعنوان=Uniform Determination of Death Act | publisherالناشر=National Conference of Commissioners on Uniform State Laws| formatالتنسيق=PDF| accessdateتاريخ الوصول=26 March 2014}}</ref> و هو حالة مختلفة عن [[الغيبوبة]] المتواصلة التي يعد [[الإنسان]] فيها على قيد الحياة.
يتم اعتبار [[الموت الدماغي]] تشخيصاً كافياً لانتهاء حياة الإنسان قانونيًا و يصدر بحقه شهادة وفاة. عدة أجزاء من [[الدماغ]] يمكن أن تبقى حية و تستمر بالقيام بوظائفها على الرغم من تضرر أجزاء أخرى منه, و مصطلح "الموت الدماغي" يشتمل على أكثر من جزء على الرغم من أننا بالعودة الى القاموس الطبي المعتمد نجد أنه يعني موت [[المخ]] بشكل رئيسي إلا أن [[المكتبة]] الوطنية الأمريكية للطب (MeSH) عرفت الموت الدماغي بما يتضمن تلف الجذع الدماغي أيضًا.<ref name="Dorlands">{{Citation |authorالمؤلف=Elsevier |authorlinkوصلة المؤلف=Elsevier |titleالعنوان=Dorland's Illustrated Medical Dictionary |publisherالناشر=Elsevier |urlالمسار=http://dorlands.com/ |postscript=.}}</ref>
التفريق بين التعريفين مهم جدًا, فمثلًا عند تلف المخ عند مصاب مع سلامة [[الجذع]] يمكن أن يستمر نبض [[القلب]] و التهوية في [[الجهاز التنفسي]] دون مساعدة أي كنشاط لاإرادي بينما في حالة [[الموت الدماغي]] الكامل أي تلف [[الجذع]] أيضًا لا يمكن استمرار هذه الوظائف دون الاستعانة بأجهزة للمحافظة على الحياة.
الأشخاص المشخصين بالموت الدماغي يمكن خضوعهم لعمليات إزالة للأعضاء لغايات التبرع بها, بالمقابل لا تجد الفكرة تقبل عند العديد بل هناك من يعمل على حصر التبرع بمن يتم تشخيصه بالموت الدماغي إضافة لموت القلب و الجهاز التنفسي (الموت الكامل) مما يصعب توفير عمليات زراعة الأعضاء لمن هم بحاجة لها.
سطر 21:
== الوفاة من الناحية القانونية ==
ظهر في الستينات من القرن العشرين نتيجة تطور إمكانيات الإنعاش في المحافظة على التهوية والدوران. التعريف المبسط للموت الدماغي هو التوقف اللاعكوس لكامل نشاط الدماغ، بما في ذلك قدرته على التحكم اللاإرادي بالوظائف الحيوية، نتيجة موت عصبونات [[الدماغ]] والقطع الرقبية العليا للنخاع بسبب توقف الدوران والأكسجة، مع استمرار الدوران والتهوية بفضل التهوية الآلية المستمرة. يجب عدم الخلط بين الموت الدماغي والحالة الإنباتية المستديمة.
عادةً تعتبر الوفاة من الناحية الطبية و القانونية التعطل النهائي لبعض وظائف الجسم الحيوية كالتنفس و النبض خاصًة. لكن مع تطور [[الطب]] في إنعاش المرضى المشخصين بتوقف التنفس, النبض أو العلامات الحيوية الأخرى كان لا بد من استحداث تعريف جديد للوفاة, مما زاد الحاجة لاستخدام الأجهزة للحفاظ على حياة المرضى وارتفاع القدرة والحاجة لزراعة الأعضاء. منذ الستينات تم سن قانون لتحديد حالات الموت (الحالات التي تصدر لها شهادة وفاة) ليتم تنفيذه بجميع الدول مع تفعيل برنامج زراعة الأعضاء. كانت فنلندا أول الدول الأوروبية التي صنفت الموت الدماغي كحالة وفاة للإنسان, في عام 1971. قامت كانساس في الولايات المتحدة بسن قانون مشابه.<ref>{{cite journal | authorالمؤلف=(Randell T. | titleالعنوان=Medical and legal considerations of brain death | journal=Acta Anaesthesiologica Scandinavica | volume=48 | issue=2 | yearالسنة=2004 | pagesالصفحات=139–144 | pmid=14995934 | doi=10.1111/j.0001-5172.2004.00304.x}}</ref> في السبعينات قامت المحكمة العليا لولاية نيوجيرسي بمنح المرضى و أهاليهم الحق بالاختيار بين إزالة الأجهزة الداعمة للحياة او ابقائها.<ref>{{citeاستشهاد newsبخبر|lastالأخير=Epstein|firstالأول=Sue|publisherالناشر=NJ.com|dateالتاريخ=April 28, 2010|accessdateتاريخ الوصول=March 5, 2014|titleالعنوان=N.J. court to rule whether hospitals may refuse life support despite wishes of families, patients|urlالمسار=http://www.nj.com/news/index.ssf/2010/04/nj_appellate_court_to_rule_on.html}}</ref>
قامت لجنة آد هوك في هارفارد عام 1968بنشر تقرير محوري لتعريف الغيبوبة الدائمة.<ref>{{cite journal | yearالسنة = 1968 | titleالعنوان = A definition of irreversible coma: report of the Ad Hoc Committee of the Harvard Medical School to Examine the Definition of Brain Death | urlالمسار = | journal = JAMA | volume = 205 | issue = | pagesالصفحات = 337–40 | doi=10.1001/jama.1968.03140320031009}}</ref><ref>[http://books.google.com/books?id=rAz4nl35KkIC&pg=PA59&dq=irreversible+coma+Harvard&as_brr=1&client=firefox-a Life-sustaining Technologies and the Elderly]</ref> تم الإجماع على المعايير اللازمة في [[هارفارد]] تدريجيًا لنصل الى ما يعرف الآن بالموت الدماغي. عام 1976 بعد حادثة كارين آن كوينلان قام المجلس التشريعي في [[الولايات المتحدة]] بالموافقة على تصنيف [[الموت الدماغي]] كمؤشر للموت. سنة 1981 أصدرت اللجنة الرئاسية تقرير لتحديد حالات الموت من الناحية الطبية, القانونية والأخلاقية <ref>{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=Defining death: a report on the medical, legal and ethical issues in the determination of death|urlالمسار=http://hdl.handle.net/1805/707}}</ref> – و الذي يرفض اعتبار موت الأجزاء العلوية من [[الدماغ]] كموت الدماغ بشكل كامل. يعتبر هذا التقرير الأساس للقانون المعمول به في تحديد حالات الموت في 39 ولاية في الولايات المتحدة والتي تخضع لعملية توحيد المعايير فيها.<ref>{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=Legislative Fact Sheet – Determination of Death Act|urlالمسار=http://uniformlaws.org/LegislativeFactSheet.aspx?title=Determination%20of%20Death%20Act|publisherالناشر=Uniform Law Commission|accessdateتاريخ الوصول=8 May 2012}}</ref>
اليوم, كلا اللَجان القانونية و الطبية في [[الولايات المتحدة]] تستخدم مصطلح الموت الدماغي كتعريف قانوني للموت النهائي للفرد, ما يصنف الفرد كمتوفى حتى وإن كانت الاجهزة الطبية تحافظ على عمليات الأيض في الجسم فاعلة. عام 1995 قامت الكلية الملكية للأطباء في المملكة المتحدة برفض الإدعاء الحاصل عام 1979 بأن الفحوصات التي نشرت عام 1976 تكفي لتشخيص الموت الدماغي و اقترحت تعريف جديد للموت بأنه الفقدان النهائي لوظائف جذع [[الدماغ]].<ref>Criteria for the diagnosis of brain stem death. J Roy Coll Physns of London 1995;29:381-2</ref> هذا التعريف الجديد, أي فقدان القدرة على الوعي و التنفس التلقائي بالإضافة لاختبارات 1976 تم اعتمادها كأساس لإصدار شهادة الوفاة لأغراض التبرع بالأعضاء.<ref>A Code of Practice for the Diagnosis and Confirmation of Death. Academy of Medical Royal Colleges. 70 Wimpole Street, London, 2008</ref><ref>American Academy of Neurology. (2000, January 13).Spontaneous Movements Often Occur After Brain Death.Science Daily.</ref>
 
سطر 28:
من المهم أي يكون أفراد العائلة و المتخصصون بالرعاية الصحية على دراية تامة ببعض الحركات الطبيعية و التي تعرف بمتلازمة لازاروس التي تحدث في حالة [[الموت الدماغي]] للشخص و الإبقاء على وظائفه الحيوية من خلال الأجهزة الطبية. [[الخلايا]] الحية التي تحافظ على استمرار هذه الوظائف ليست خلايا دماغية او خلايا خاصة بجذع الدماغ بل هي خلايا من [[الحبل الشوكي]]. في بعض الأحيان هذه الحركة لوظائف الجسم تعطي أمل كاذب لعائلة المريض.
خلال التشخيص السريري الفيزيائي للأفراد المشخصين بالموت الدماغي لا يكون هناك أي دليل حيوي على فاعلية عمل وظائفهم الدماغية. يتضمن ذلك عدم الاستجابة للألم و توقف ردات الفعل التي يعد الدماغ المسؤول عنها, كاستجابة الحدقة ( أي ثبات الحدقتين), الإستجابة العينية الدماغية, استجابة [[القرنية]], وايضا لا يكون هناك استجابة لاختبارات الحرارة و يتوقف التنفس التلقائي. يوجد بعض الحالات التي يصعب التمييز بينها وبين الموت الدماغي مع ضرورة ذلك كاستعمال جرعة زائدة من البربيتوريك ( حامض مسكن), او جرعات زائدة من الكحول أو من المهدئات, إنخفاض درجة حرارة الجسم, نقص سكر الدم, الغيبوبة والحالات الغيبوبة المزمنة. بعض المرضى الفاقدين للوعي يعودون الى حالتهم السابقة قبل [[الغيبوبة]] أو كحالة قريبة لها, و بعض المرضى الذين يعانون من خلل عصبي شديد غير عكسي تبقى لديهم القدرة على أداء بعض الوظائف الدماغية الاساسية مثل التنفس التلقائي, على الرغم من فقدان وظائف قشرة [[الدماغ]] و جذعه وهذه الحالة تسمى ( انعدام الدماغ).
لاحظ أن النشاطات الكهربائية في الدماغ من الممكن أن تتوقف بشكل كامل أو تنخفض لدرجة لا يمكن الكشف عنها باستخدام معظم الأجهزة. يكون شكل ال EEG في هذه الحالة كخط مستقيم, كما هو الحال في التخدير القوي و توقف القلب.<ref>{{cite journal | last1الأخير1 = Karasawa | first1الأول1 = H | display-authors = 1 | last2الأخير2 = et al | dateالتاريخ = Jan 2001 | titleالعنوان = Intracranial electroencephalographic changes in deep anesthesia | urlالمسار = | journal = Clin Neurophysiol | volume = 112 | issue = 1| pagesالصفحات = 25–30 | pmid = 11137657 | doi=10.1016/s1388-2457(00)00510-1}}</ref> على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعتبر أن اختبار ال EEG متطلب لتحديد [[الموت]] إلا أنها تعتبره كعامل مؤكد عليه, على عكس المملكة المتحدة التي لا تعتبره كذلك لأن أي نشاط يعود لأجزاء من الدماغ فوق [[الجذع]] النخاعي تعتبر لا علاقة لها في تشخيص الموت.<ref>A Code of Practice for the Diagnosis of Death. Academy of Medical Royal Colleges, 70 Wimpole Street, London, 2008</ref>
تشخيص [[الموت الدماغي]] يجب أن يكون دقيقاَ جداَ حتى يتم التأكد أن الوظائف الحيوية توقفت بلا عودة. المعايير القانونية تتفاوت في ذلك لكن بشكل عام تحتاج فحوصا عصبية من خلال طبيبين مختلفين. هذه الفحوصات يجب أن تظهر تعطل تام و نهائي لوظائف الدماغ (بالإضافة لوظائف جذع الدماغ في المملكة المتحدة),<ref>{{cite journal |urlالمسار=http://bja.oxfordjournals.org/content/92/5/760.full |titleالعنوان=Difficulty in brainstem death testing in the presence of high spinal cord injury |firstالأول=C. E. |lastالأخير=Waters |first2الأول2=G. |last2الأخير2=French |first3الأول3=M. |last3الأخير3=Burt |journal=British Journal of Anaesthesia |volume=92 |issue=5 |pageالصفحة=762 |doi=10.1093/bja/aeh117}}</ref> بالإضافة الى فحصين منفصلين لل EEG خلال 24 ساعة (في بعض الدول اذا كان السبب في العطل الدماغي ضرر جسدي واضح لا يكون هناك حاجة لكل هذا الوقت). يجب أن يتواجد المريض تحت درجة حرارة طبيعية و أن يكون جسده خالياَ من [[الأدوية]] التي تثبط عمل الدماغ عند إجراء فحوصات الEEG .
فحص النوكليد المشع: يظهر عدم تدفق للدم في [[الجمجمة]]. عندما يظهر هذا الإختبار إنعدام التدفق للدم يجب أن يتم الإستعانة بفحوصات إضافية كتورم الدماغ المؤقت, فهذا الفحص وحده قد ينتج عنه خطأ خلال ال72 ساعة الاولى, فالمريض قد يستعيد صحته إن أعطي وقتاَ إضافياَ.<ref>[http://theness.com/neurologicablog/index.php/brain-dead/ NeuroLogica Blog » Brain Dead<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> عام 2008 حصل خطأ بنتيجة الفحص لزاك دنلاب بسبب الوذمة الدماغية بشكل مؤقت (تجمع سائل أصفر على الدماغ).
التصوير المقطعي للأوعية الدماغية غير مطلوب و غير فعال في التشخيص.<ref>{{cite journal|last1الأخير1=Taylor|first1الأول1=T|last2الأخير2=Dineen|first2الأول2=RA|last3الأخير3=Gardiner|first3الأول3=DC|last4الأخير4=Buss|first4الأول4=CH|last5الأخير5=Howatson|first5الأول5=A|last6=Pace|first6=NL|titleالعنوان=Computed tomography (CT) angiography for confirmation of the clinical diagnosis of brain death.|journal=The Cochrane database of systematic reviews|dateالتاريخ=Mar 31, 2014|volume=3|pagesالصفحات=CD009694|pmid=24683063|doi=10.1002/14651858.CD009694.pub2}}</ref>
[[ملف:Radionuclide Cerebral Blood Flow Scan.png|تصغير|مسح النويدات المشعة: لا تدفق للدم داخل الجمجمة وعلامة "الانف الساخن".]]
 
== التبرع بالأعضاء ==
يعتبر تشخيص [[الموت الدماغي]] كحالة تسمح بإصدار [[شهادة وفاة]] لها, مع ذلك يجب أن يفهم جيدًا بأنها حالة مختلفة عن الموت البيولوجي المتعارف عليه عالميًا.<ref>Truog RD, Miller FG. The meaning of brain death. JAMA Internal Medicine 2014, Publ online June 9, 2014 : http://archinte.jamanetwork.com</ref> استخدام الأجهزة الطبية للمحافظة على وظائف الأعضاء الحيوية للأفرد المشخصين بالموت الدماغي يجعل لهم الأولوية بالتبرع و يتم الإستمرار باستخدامها ريثما يتم الإنتهاء من إزالة الأعضاء من المتبرع, يعتبر التاريخ المسجل لموت الدماغ هو التاريخ الرسمي لإعلان الوفاة للمتبرع.<ref>{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=Understanding Brain Death|urlالمسار=http://www.donorrecovery.org/learn/understanding-brain-death/|quoteاقتباس=What is the legal time of death for a brain dead patient? The legal time of death is the date and time that doctors determine that all brain activity has ceased. This is the time that is noted on the patient’s death certificate.}}</ref> في بعض الدول (مثل [[إسبانيا]] <ref>[http://www.ont.es/informacion/Paginas/Donaci%C3%B3n.aspx Organización Nacional de Transplantes – Consentimiento familiar y donación]</ref> , [[بولندا]], ويلز, [[البرتغال]], [[فرنسا]]) يتم اعتبار أي إنسان مشخص بالموت الدماغي كمتبرع تلقائيًا, على الرغم من ذلك تضمن بعض السلطات القضائية في ([[سنغافورة]], [[إسبانيا]], [[ويلز]], [[فرنسا]], جمهورية التشيك, [[البرتغال]]) الحق بالانسحاب من نظام التبرع. في مناطق أخرى تعتبر موافقة الأهل أو أحد الأقارب ضرورة لقبول التبرع بالأعضاء. في [[نيوزلاند]], [[أستراليا]], [[المملكة المتحدة]] (باستثناء ويلز) و معظم الولايات في الولايات المتحدة يتم سؤال السائقين عن رأيهم بالتسجيل في نظام التبرع بالأعضاء.<ref>{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=National Donate Life America Donor Designation State Report Card 2013|urlالمسار=http://donatelife.net/wp-content/uploads/2013/07/DLA_ReportCardFinal_2013.pdf|pagesالصفحات=6 & 7|quoteاقتباس=2012 State Comparisons}}</ref>
في الولايات المتحدة اذا توفى او قارب أحد المرضى على الوفاة يجب على المستشفيات إبلاغ منظمة التبرع بجميع بيانات الشخص و المحافظة عليه ريثما يتم تقييمه لإمكانية التبرع.<ref>{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=State and Federal Law on Organ Procurement|urlالمسار=http://www.wsha.org/EOL-OrganProcurement.cfm|quoteاقتباس=Unless the individual expressed contrary intent, a hospital must take measures to ensure the medical suitability of an individual at or near death while a procurement organization examines the patient for suitability as a donor.}}</ref> يتم الإبقاء على أجهزة الإنعاش حتى يتم إزالة العضو من المتبرع, إذا أبدى احد المرضى رفضه لاستخدام أجهزة الإنعاش مسبقًا للرعاية الصحية مع تقبله للتبرع بالأعضاء قد لا ينجح هذا التبرع لبعض الأعضاء الحيوية كالقلب و الرئتين.<ref>{{citeمرجع webويب|titleالعنوان=Frequently Asked Questions About Donation|urlالمسار=http://health.mo.gov/living/organdonor/faq.php|quoteاقتباس=DNR will be honored. You can still be a tissue donor.}}</ref>
 
== مراحل مفهوم الموت للدماغ ==
سطر 57:
{{مراجع|2}}
 
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{شريط بوابات|طب|قانون}}
{{ضبط استنادي}}