وجودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 38:
وتنقسم الوجودية إلى اتجاهيين متعارضين تماماً وهما:
* الوجودية المسيحية( الإشراقية): وهي التي تؤمن بوجود إله طبيعي موجود في كل فرد، وأن مايصدر عن الفرد فهو حق، وأن الإنسان خالق لأفعاله، ولو أخفق فعليه أن يتقبل ذلك، لأن الإله أراد له ذلك فعليه بالقبول، ويقصدون بالإله هنا الإله الطبيعي، وليس الديني. ومن منظّريها الفرنسي [[جبريل مارسيل]]،الفيلسوف الألماني.[[كارل ياسبرز]]:ولد عام 1883 و له الكثير من أراء في السياسة والكثير من الكتب في هذا المجال وفاته سنة 1955.
* الوجودية الملحدة: وهي تختلف عن سابقتها بأنها لاتعترف بالإله وترى أن الإنسان لابد أن يقدس ذاته، وهو خالق لأفعاله، غير معذور بالخطأ، حتى قال جان بول سارتر في كتابه الوجود والعدم: أن الإنسان لو كان مشلولا وعلى عربة مدولبة ودخل سباقا مع كبار العدائين في العالم ثم هزم لم يكن معذورا، لأنه خالق لأفعاله، فإذا أخفق فإته يلام على هذا الفعل، فالخطأ مرفوض عندهم، ومن منظّريها في عصرنا الحاضر ([[جان بول سارتر]])<ref>سعد عبد العزيز حباتر،نماذج من الفكر المعاصر،ص104</ref><ref>انظر: أيضا مقرر اتجاهات فكرية حديثة ومعاصرة [http://fac.ksu.edu.sa/aallhaib/home|| للدكتور أحمد اللهيب]</ref>
=== الجذور الفكرية والعقائدية ===
* إن الوجودية جاءت ردة فعل على تسلط [[كنيسة|الكنيسة]] وتحكمها في الإِنسان بشكل متعسف باسم [[دين|الدين]].