علي عبد الله صالح الرئيس السادس لليمن الشمالي والاول للجمهوريه اليمنيه بعد تحقيق الوحده اليمنيه في الثاني والعشرين من مايو سنه 1990.
==نشأته==
بدأ حياته في منطقه سنحان احدي المناطق اليمنيه من توابع [[محافظه صنعاء]] وينحدر من اسره فقيره فلقد كان يعمل راعي للاغنام أجير عند احدي المشايخ ومن المعروف انه منذ طفولته لم يعرف حنان الاب او الام ممااثر هذا علي سيكولوجيته مستقبلا. فأمه بعد ان طلقها أبوه تزوجت سبع مرات ولذا عاش بين قساوه الاب واضطهاد ازواج الام المتعددين مما اضطره للهروب والالتحاق بالجيش بعد ذالك حيث ان الجيش في ذالك الوقت كان ملجاء للمنبوذين من ابناء المجتمع اليمني وعند دخوله الجيش كان معروفا بانه لايخشي شي فكان دائم المشاكسه حتي انه اعتدي بالضرب علي قائد معسكر خالد في مدينه [[تعز]] مما اكسبه الرهبه بين باقي زملائه ولقد عرف عنه بلطجته فلقد كان يخضع دائما للمجازاه العسكريه حتي اعجب به من قبل الضباط الكبار وتم تعيينه بعد ذالك مدير لامن مدينه تعز و في هذه الفتره من حياته تعرف علي كل بائعات القات من بنات جبل صبر المصدر الرئيسي للقات في تعز حيث انه كان يامن لهن الحماية.
من بلاطجه الجحمليه وباب موسي (مناطق في مدينه تعز)وبعد ذالك تزوج من زوجته الاولي من بائعات القات التي ماتت بعد ذالك في ضروف غامضه وعمه وزير الشباب والرياضه والتعليم العالي الدكتور عبد الوهاب راوح وفي عام 1978 ميلادي كان من ضمن المتامرين لاغتيال الرئيس اليمني السابق ابراهيم الحمدي حيث انه بحكم عمله كمدير لأمن المدينه اعد الطريقه التي تم بها عمليات الاغتيال بالتعاون مع الشيخ الاحمر والغشمي الرئيس السابق لليمن هذا ما اكسبه ثقه الاحمر عند تقدمه لشغل منصب الرئاسه بعد اغتيال الرئيس الغشمي. وبعده [[علي سالم باربيع]] رئيس اليمن الجنوبي انذاك مما ابقي منصب ارئاسه شاغرا حتي تقدم الرئيس صالح نفسه ككبش فداء وفي ابريل من عام 1978 تولي المقدم علي صالح رئاسه اليمن ومنذ ذالك الوقت عمل حاؤما علي ابقاء زمام الحكم بيده وقرب اليه اخوانه من امه ليكونوا قريبا اليه وولاهم المناصب الهيكليه في الجيش تحسبا لاي انقلاب عسكري.
في اكتوبر عام 1979 حاول الناصريين بقياده عيسى محمد سيف الانقلاب واعاده مسار الثوره التصحيحيه ولكن هذه المحاوله بات بالفشل لصغر سن الانقلابيين وعدم خبرتهم في العمل السياسي حيث كان اغلبهم من الشباب المتاثرين بالافكار الناصريه ومن اهم العوامل في ذالك الخيانه من الداخل متمثله بالقمش مدير الامن السياسي لاحقا وبعد لاالك بدا الصدام السياسي بين النظام السياسي و الناصريين حتي انه تم اعتقال الناصريين وملاحقتهم وزج بالاف الناصرين الشباب في السجون السياسيه ودب الرعب في قلوبهم.
وفي هذه الحقبه من الزمان عصفت تغييرات في العالم القت بظلالها علي اليمن حيث انه بعد انهيار المعسكر الشرقي اتجه الرئيس صالح مستفيدا من هذا الامر معلنا الوحده اليمنيه في 22 مايو 1990 فتولي رئاسه اليمن وكان من انجازات الوحده اقرار الاحزاب السياسيهلقد قام الرئيس صالح في الفتره من 1990 الي 1993 بتصفيه قاده الاحزاب السياسيه وخاصه الحزب الاشتراكي شريكه في الحكم و الوحده حتي تم اغتيال ابن اخت [[علي سالم البيض]] مما ادي الي حنق علي سالم البيض واعتكافه في عدن وابدا عده شروط منها اخلى المدن الرئيسيه من المعسكرات التي كانت تتبع علي صالح الا ان صالح لم يرضخ لمطالب علي سالم فا استمر سالم باعتكافه في عدن حتي تشكلت لجنه الحوار الوطني وتمت المصالحه في [[عمان]] –[[الأردن]] وبعدها بيوم اندلعت الحرب في معسكر ابو صهيب بذمار وعمران حيث انه تم الهجوم علي هذين المعسكرين من قبل القوات التابعه لصالح وتم طرد الاشتراكيين بعد 1000 ساعه حرب بها استولي صالح علي السلطه منفردا.
إلى الانتخابات في عام 96 التي مكنت الرئيس وحؤبه من السلطه باسلوب ديمقراطي ملتوي حيث انه اشرك التجمع اليمني للاصلاح وكان كبش فدا اخر يقدمه صالح لديمومه حكمه وفي عام 2001 يعلن صالح اقامه انتخابات رئاسيه لاول مره في تاريخ اليمن الجمهوري الواحد وكان منافسه في الانتخابات نجيب [[قحطان الشعبي]] (نجل رئيس اليمن الجنوبي سابقا) حيث انه كان يجول المدن اليمنيه مقدما برنامجه الانتخابي ومادحا للرئيس صالح فكان كالدميه يحركه صالح كيفما شاء وتم انتخاب الرءيس صالح بطريقه ديمقراطيه رئيسا لليمن ان للرئيس طموحات لتخليف نجله احمد علي كرئيس لليمن حيث انه اقام له معسكر خاص مسمي بالحرس الجمهوري له كامل السلطات اغلب افراده من سنحان.
