عين الروى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جيد جدا
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
جيد
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 24:
}}
 
'''عين الروى''' بلدية [[ولاية سطيف]] نبعدتبعد عنها حوالي 35كلم29 كلم تقع في الشمال تحدها كل من [[بوقاعة]].[[عين عباسة]].طرونة[[بني وسين]]. [[خراطة]][[درادرة]].تعتبر قطب سياحي لانها تمتاز بالينابيع المعدنية وجبالها العالية جبال العنيزي التاريخية او راس الجبل اعنيني الاسطوري
او مملكة الاميرة أنيني والمخضرة على دوام السنة ومحاصيلها الزراعية وينابيع المياه وكهوفها العجيبة .....كما كان يقول لي أحد المغتربين انا اتي من إيطاليا بغية شربة ماء من عين تلة وار أو كما كانت تسمى في الحقبة الاستعمارية-نسبة إلى الملك -le roi
نبذة للتعريف ببلدية عين الروى
البلدية: عين الروى / الدائرة : بوقاعــة / ولايــة: سطيــف
السطر 39 ⟵ 40:
كما يسود البلدية مناخ حار صيفا وبارد شتاءا .
خلية الاتصال لبلدية عين الروى
 
الجانب العمراني والاقتصادي لولاية سطيف
الحامية الشمالية للقلعة الرومانية عين الروى
 
اهتـم الرومان بسطيف نظرا لـموقعها الـجغرافـي الـممتاز الذي يسيطر علـى السهول والـهضاب العليا الشاسعة والغنية بالقمح، وتوفرها علـى حقول كبيـرة للـمياه الـجوفية، وموقعها الإستراتيـجـي عند سفح جبل بابور، وجبل لعنيني بعين الروى التـي كانت مناسبة للـمقاومة ونقطة انطلاق للثورات ضد الرومان.
 
ولـهذه الأسباب قرر الإمبراطور "نـيـرفا" سنة 97 م إنشاء مستعمرة لقدماء الـجيش فـي موقع "سيتيفيس" والتـي أطلق عليها عدة تسميات منها : كولونيا نيرفانيا، كولونيا أوغيسطا، كولونيا مارطاليس، كولونيا فيتيرنانة، ستيفانسيوم... سيتيفيس.
 
وسيتيفيس تسمية رومانية مشتقة من كلمة بربرية "أزديف" ومعناها التربة السوداء، لذا كانت منطقة سطيف مـخزن القمح لروما، ولذا كثر اهتمام روما بسطيف.
 
وفـي بداية التوسع العـمرانـي للرومان إتخذوا من "سيتيفيس" و"كويكول" مراكز عسكرية تطورت فيـما بعد لتصبح مدنا، وبنهاية القرن 03 م ارتقت مدينة سطيف لتصبح عاصمة لـموريطانيا السطائفية. والتـي مكنتها من استقلالية إدارية انعكست علـى الـجانب الاقتصادي فـي صبغة مـحلية ودولية أوصلها إلـى الـتحكم فـي التبادل الـتجاري وبـخاصة الـحبوب. ومن أجل تثبيت أقدام الاستعمار الرومانـي وفرض سيطرته، تـم إنشاء مراكز للحراسة تسمـى :
 
"كاستيلا" أو"كاستيلوم" عبـر جـميع الـمستعمرات ومنها سطيف التـي يوجد فيها عدة مراكز للحراسة هـي :
 
كاستيلوم فارطانيانس (قصر الأبطال)
كاستيلوم ديانانس (سيدي مسعود - قجال)
كاستيلوم ثيب (ملول - قلال)
كاستيلوم (بئر حدادة)
الاميرة أنيني [[عين الروى]]
كاستيلوم لوبيرينانس (الـمغفر-صالـح باي)
بالإضافة إلـى أخرى فـي حـمام قرقور، عيـن الروى كمركزين للحراسة على البوابة الشمالية للمدينة وتوجد بعض الآثار التي تؤكد هذه الحقيقة ولكونها تعرضت للنهب والتخريب من طرف أشخاص مجهولين لغاية في نفس يعقوب قضاها بحيث ان بلدية عين الروى كانت تتميز ولا زالت بنبعها المائي الفريد من نوعه في عذوبته وحلوه بحيث كانت تسمي بعين الملك لذلك اطلق عليهافيما بعد le roua والتي يشهد لها كل من حل بها كما تمتلك عدة منابع مائية صافية وعذبة منها عين تلاوار التي يشهد لها حتى السياح الأجانب وعين الطلبة القريبة من زاوية سيدي الحسن ببلدية عين الروى ... الخ.
هذا التحصيـن الأمنـي لـم يسمح إلا بسيطرة نسبية علـى الأمن والسلم الرومانـي فـي إفريقيا الشمالية، حيث تزعزعت الدولة الرومانية سنة 235 م وعرفت بعدها اخطر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التـي أدت بانتفاضات وثورات عبـر كل إفريقيا الشمالية، واشهرها ثورة "فيرميس" واخيه "جيلدون" والتـي ساهم فيها أهالي وسكان سطيف بصفة كبيـرة وفعالة.
 
ونظرا لخطورة الوضع ومواجهة الوضع الـمتردي قرر الإمبراطور "ديوكرتيان" سنة 297 م تقسيم موريطانيا القيصرية إلـى ناحيتيـن : موريطانيا القيصرية وموريطانيا ستيفانيس التـي عاصمتها سطيف كما ذكرنا سابقا. وعرف هذا الكيان الإداري الـجديد نموا سريعا ازدهرت فيه بعض المدن
 
كويكول -جـميلة-، ومونس، واد الذهب وبنـي فودة وطبعا سيتيفيس. ينبوع الهواء المنعش [[عين الروى]]
وباعتراف"قسطنطيـن الأول" سنة 306 م بالـمسيحية دينا للدولة شهدت سيتيفيس وكويكول خاصة حركة عـمرانية مـميزة تـمثلت فـي أحياء مسيحية كـحـي الكنائس بسطيف، لكن هذا التطور العمرانـي الـجديد وهذه الإجراءات الـمتخذة لـم تفلح فـي إيقاف الفقر والتدهور الاقتصادي، وبذلك استمرت الثورات خاصة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب سطيف وهدمها عن آخرها 6/5 سنة 419 م حيث يصف القديس "أوغيستان" هذه الكارثة قائلا: "لقد كانت الـهزات عنيفة إذ أن السكان أرغموا بالبقاء خارج بيوتهم طيلة 5 أيام".
 
ثـم بعد ذلك كان عهد الوندال وغزوهم للمدينة وهذا سنة 429 م عندما قدموا من "طـانـجـا" باتجاه "قــرطاج" ودام هذا العهد وهذا الاحتلال إلـى غاية سنة 539 م. حيـن بدأ العهد البيزنطـي باحتلال العميد "سالمون" للـمدينة وقام بتـرميمها - لأنها دمرت علـى إثر الزلزال ولـم يبق إلا عدد قليل من السكان - وجعلها عاصمة لإقليم موريطانيا الأولـى. وقد شيد بها القلعة البيزنطية التـي لا يزال سورها الغربـي والـجنوبـي قائما إلـى الآن والتـي تشهد وتدل علـى أن البيزنطييـن ركزوا علـى الـجانب الدفاعـي بـحيث أنهم حصنوا الـمدن ودعموها بـمراكز حراسة متقدمة فـي كامل الـمنطقة. وكـخلاصة نقول أن مـجـيء البيزنطييـن إلـى شـمال إفريقيا كان مـحاولة فاشلة فـي إحياء مـجد الإمبراطورية الرومانية لأن الـهيمنة البيزنطية لـم تستـمر طويلا نظرا لعدم سيطرتها علـى زمام الـحكم نتيجة تزايد الثورات وحتـى الإمبراطورية البيزنطية ضعفت واستكانت أمام دعوة الـحق والعدل والـحرية والإسلام. وخلال كل هذه الفترة برزت عدة مناطق أثرية لـها قيمتها الـمحلية وحتـى الدولية.
 
==مراجع==