الرفاعي (العراق): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 27:
 
==تاريخها==
نأسستتأسست مدينة الرفاعي عام 1880 م وكانت قديماً ناحية صغيرة جميلة تغفو على ضفاف [[نهر الغراف]] ، تسمى بمدينة ( الكرادي ) نسبة الى كنية اشهر تجارها في ذلك الزمن الحاج (عباس صالح الكرادي ) والذي كان يمتهن تجارة الحبوب ك[[الحنطة]] و[[الشعير]] وتخزينها على جانبي نهر [[الغراف]] لغرض تجميعها وتصديرها خارج العراق .
وبعد تشكيل أول حكومية وطنية عراقية وتنصيب فيصل بن الشريف حسين ([[فيصل الاول]]) ملكا على العراق بسنوات فليلة وذلك في عام [[1928]]م تم نرقية هذه المدينة ورفع صفتها الإدارية من ناحية الى قضاء ( بموجب الارادة الملكية المرقمة 77 في 20 مايس عام 1928 ) ، وعند زيارة رئيس الوزراء السابق المرحوم ياسين الهاشمي الى هذه المدينة في عام 1935 وبمقترح منه تم تغير اسمها من قضاء الكرادي الى الاسم الجديد ( قضاء الرفاعي ) تيمناً وتكريماً لأسم الامام والقطب الصوفي الكبير (السيد احمد الرفاعي ) الموجود ضريحه المقدس شرق هذه المدينة في منتصف الطريق العام الرابط بين مدينة الرفاعي ومدينة العمارة .
قبل حوالي خمسة الاف عام سادت على ربوع هذه الارض الطيبة أولى الحضارات الانسانية في العالم في مملكتين مهمتين للحضارة السومرية هما مملكة لكش 12كم جنوب شرق مدينة الرفاعي ومملكة أوما 23كم الى الغرب منها وكانت هذه الارض الرحبة ساحة واسعة لنزهتهم وافراحهم وملاعب لهوهم وحملات صيدهم بالاضافة الى اعمال الزراعة والرعي , وكانت أيضاً مسرحاً لحروبهم الطاحنة والطويلة حول المياه والتي استمرت لسنوات طوال قبل ان يأمر الملك السومري ( أونتمينا ) الذي حكم لكش قرابة 30عام بشق نهر الغراف الحالي الذي يأخذ مياهه من نهر دجله قرب مدينة الكوت .