محبة: الفرق بين النسختين

[[أفلاطون]] هو أول من شرح فكرة المحبة فيما يسمى بالحب العذري أو [[حب أفلاطوني|الحب الأفلاطوني]]. فهو الحب العفيف الذي لا يدخل به أي علاقة جنسية. وبحسب معلمه [[سقراط]]، فإن هذه المحبة هي أساس الحب التي تمثل العلاقة بين البشر والألهة. وبناء عليه، فإن أسمى علاقة بين شخصين هو هذا النوع من الحب الذي يماثل حب الألهة البعيد عن الشهوات. بالتالي، اعتبر أفلاطون وجدود نوعين من الحب، الحب المبتذل (إيروس) والحب الطاهر (المحبة).

===المسيحية===

أعطت المسيحية الإهتمام الكبير للمحبة مفتاح الدين.<ref>[http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_09-Magma3-Nikeya-06-Moftah-Al-Maseeheya-Allah-Mahaba.html مفتاح المسيحية هي أن الله محبة]</ref> ألمحبة هي الشريعة الوحيدة المحرّرة من كل شيء. وهي حرية الإنسان الحقيقية وهي التي توصل لله.<ref>[http://nabay.forumotion.com/t2824-topic موضوع الله محبة على موقع أبرشية جبل لبنان]</ref> فمن جهة، يعتبر الله نفسه هو المحبة.<ref>"الله محبّة ومن يثبت في المحبّة يثبت في الله والله فيه". (1 يوحنا 4: 16)</ref>، ومن جهة أخرى، غإن الله أظهر محبته للعالم بأنه أفتدى إبنه من أجل العالم.<ref>"لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة"، (يوحنا 3: 16)</ref> كما دعى المسيح البشرية إلى ممارسة المحبة الكاملة وحتى تجاه الأعداء والتي هي نواة إيمان المسيحية.

 

 

===في الإسلام===

 

* '''في محبة الله للبشر''': قال ابن الجوزي: "إن محبة الله، عز وجل، للعبد ليست بشغف كمحبة الآدميين بعضِهم بعضًا." <ref>«تلبيس إبليس» لأبي الفرج ابن الجوزي (ص92) تحقيق السيد الجميلي طبعة دار الكتاب العربي.</ref>

==المراجع==

{{مراجع}}

 

[[تصنيف:حب]]