سورة الفجر: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
ط بوت:إضافة وصلة معادلة، أزال وسم وصلات قليلة |
||
سطر 1:
{{سورة|فجر|89|30|مكية|139|573| سابق = سورة الغاشية | لاحق = سورة البلد}}
السطر 13 ⟵ 12:
وفي بعض مشاهدها نداوة ورقة ورضي وطمأنينة . تتناسق فيها المناظر والأنعام ، كهذا الختام (يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
وفي السورة إشارات سريعة لمصارع الغابرين المتجبرين : ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد . [[إرم ذات العماد]] . التي لم يخلق مثلها في البلاد . وثمود الذين جابوا الصخر بالواد . وفرعون ذي الأوتاد الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . إن ربك لبالمرصاد ...)
وفي السورة بيان لتصورات الإنسان الإيمانية وقيمة غير الإيمانية . وهي ذات لون خاص في السورة تعبيراً وإيقاعاً : ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول : ربي أكرمن . وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول : ربي أهانن .. )
السطر 20 ⟵ 19:
ومن هذا الاستعراض السريع تبدو الألوان المتعددة في مشاهد السورة .. وإيقاعها في تعبيرها وفي تنغيمها ... كما يبدو تعدد الفواصل وتغير حروف القوافي . بحسب تنوع المعاني والمشاهد . فالسورة من هذا الجانب نمودج واف فهذا الأفق من التناسق الجمالي في التعبير القرآني . فوق مافيها عموماً من جمال ملحوظ مآنوس !
المصدر : قي ظلال [[القرآن]] – سيد قطب .
== وصلات خارجية ==
|