سورة التين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وصلة معادلة، أزال وسم وصلات قليلة
سطر 1:
{{وصلات قليلة|تاريخ=مارس 2015}}
{{سورة|تين|95|8|مكية|34|156| سابق = سورة الشرح | لاحق = سورة العلق}}
 
'''بسم [[الله]] الرحمن الرحيم {{قرآن مصور|التين|1|2|3|4|5|6|7|8}} .'''<ref>[[القرآن الكريم]] - سورة التين.</ref>
 
==التفسير==
السطر 8 ⟵ 7:
 
==معاني الكلمات==
* فالتين والزيتون : هما الأشارة الي مدينة بيت لحم مهد المسيح , و قيل التين: هو إشارة إلى شجرة التين التي راح آدم وزوجه يخصفان من ورقها على سوآتهما في الجنة التي كانا فيها قبل هبوطهما إلى هذه الحياة الدنيا , و قيل الزيتون : إنه إشارة إلى طورزيتا في بيت المقدس , و قيل : هو إشارة إلى بيت المقدس نفسه , و قيل : هو إشارة إلى غصن الزيتون الذي عادت به الحمامة التي أطلقها نوح – من السفينة – لترتاد حالة الطوفان . فلما عادت ومعها هذا الغصن عرف أن الأرض انكشفت وأنبتث ! و قيل الزيتون أشير إليها في موضع آخر بجوار الطور : ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) . كما ورد ذكر الزيتون : ( وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ) ... فأما ( التين ) فذكره يرد في هذا الموضع لأول مرة وللمرة الوحيدة في [[القرآن]] كله .
* طور سنين : هو الطور الذي نودي [[موسى]] - - من جانبه .
* البلد الأمين : هو [[مكة]] بيت الله الحرام موطن [[محمد]] صلوات الله عليه وسلامه. وعلاقتهما بأمر الدين والإيمان واضحة .
 
فأما الحقيقة الداخلية في السورة فهي هذه : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم . ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون )
السطر 22 ⟵ 21:
( إلا الذين آمنوا وعملو الصالحات ) ... فهؤلاء هم الذين يبقون على سواء الفطرة ، ويكملونها بالإيمان والعمل الصالح ، ويرتقون بها إلى الكمال المقدر لها ،حتى ينتهوا بها إلى حياة الكمال في دار الكمال . ( فلهم أجر غير ممنون ) دائم غير مقطوع .
 
فأما الذين يرتسكون بفطرتهم إلى أسفل سافلين ، فيظلون ينحدرون بها في المنحدر ، حتى تستقر في الدرك الأسفل . هناك في [[جهنم]] ، حيث تهدر آدميتهم ، ويتمحضون للسفول !
 
فهذه وتلك نهايتان طبيعيتان لنقطة البدء .. إما استقامة على الفطرة القويمة ، وتكميل لها بالإيمان ، ورفع لها بالعمل الصالح فهي واصلة في النهاية إلى كمالها المقدر في حياة النعيم ... وإما انحراف عن الفطرة القويمة ، ة اندفاع مع النكسة ، وانقطاع عن النفحة الالهية ... فهي واصلة في النهاية إلى دركها المقرر في حياة الجحيم .