أشعة كونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
←‏مصادر: http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb193682-163287&search=books
سطر 1:
'''الأشعة الكونية'''
 
تعتبر الأشعة الكونية من المصادر الغنية بوجود الجسيمات الأولية حيث تم اكتشاف العديد من الجسيمات الأولية في تلك الأشعة ، وقد بدأ البحث في الأشعة الكونية مع يداية هذا القرن حيث كان تشالرز ويلسون في ( انجلترا ) واليستر جيتر في ( المانيا ) يجرون تجارب على مقدرة الهواء على توصيل الكهرباء ، فاكتشفا أن هذه المقدرة قد ترجع الى فاعل خارجي ربما يكون اشعاعا خارجا عن نطاق الأرض .
 
أجرى العالم السويسري جوكر عام 1910 عدة تجارب على هذه الظاهرة وقد لاحظ زيادة تأين الهواء كلما زاد الارتفاع عن سطح الأرض الى طبقات الجو العليا مستخدما بالونا على ارتفاعات عالية .
 
وقد بدأ العلماء بالكشف عن الجسيمات الأولية الموجودة في الطبيعة حيث اكتشف اندرسون جسيم البوزترون عام 1932 وهو أول جسيم يتم اكتشافع في علم الفيزياء ، وفي عام 1937 اكتشف اندرسون الميون .
 
'''''خصائص الأشعة الكونية'''''
 
عام 1920 وبعد سلسلة تجارب أجراها مليكان ومساعدوه في جامعة كاليفورنيا لقياس الأشعة الكونية على ارتفاعات متفاوتة على سطح الأرض وفي البحار والمحيطات وتبين أن لهذه الأشعة الخصائص التالية  :
 
1) قدرة عالية جدا على الإختراق أكبر من أشعة جاما .
 
2) للديها طاقة مرتفعة جدا .
 
3) تشمل الأشعة الكونية أنواعا عديدة من الإشعاعات التي يغلب عليها الأيونات التي يتراوح عددها الذري بين أيون الهيدروجين ( البروتون ) الى 26 ( أيون الحديد ) .
 
4) الأيونات تكون نسبة عالية من الأشعة الكونية ، لذلك فهذه الأشعة تتأثر بالمجال المغناطيسي المحيط بالأرض .
* تكون الأشعة الكونية في قيمتها الدنيا عند خط الإستواء بسبب الإزاحة الناتجة عن ازدياد المركبة الأفقية للمجال المغناطيسي المحيط بالأرض ثم تزداد مع خطوط العرض المغناطيسية الى أن تصل قيمتها العظمى عند الأقطاب .
* المجال المغناطيسي للأرض يعمل كمرشح عال ، فهو يسمح فقط للأشعة الكونية ذات الطاقة العالية بالوصول الى سطح الارض وذلك لعدم قدرته على إزاحتها .
* '''''الجسيمات الأساسية في الأشعة الكونية :'''''
* ترتبط الأشعة بالجسيمات لسببين :
1) اكتشاف بعض الجسيمات كان بسبب دراسات أجريت على الأشعة الكونية .
 
2) بعض الجسيمات الأساسية لا يمكن توليدها إلا بحصول تفاعلات نووية تكون فيها القذيفة ذات طاقة عالية جدا لا يمكن توفيرها معمليا ولا توجد الا بالأشعة الكونية .
* بعد أن وضع يوكاوا نظريته وهي أن القوة النووية بين النيوكليونات تبادلية ومصدرها جسيم أساسي مشترك بين النيوكليونات وكتلته تقع بين البروتون والالكترون تم اكتشاف الجسيمات التالية :
1) الميون أو الميو ميزون وهو أحد النواتج الثانوية للأشعة الكونية وكتلته 206 من كتلة الالكترون .
 
2) البيون أو الباي ميزون وهو أثقل بكثير من الميون .
 
3) تم اكتشاف ثلاثة مجموعات :
 
أ) الجسيمات الثقيلة ، ب) الجسيمات متوسطة الكتلة ، ج) الجسيمات الخفيفة
* لاحظ العلماء عددا من الظواهر المنيرة في سماء الأرض في ظلمة الليل الحائك :
1) توهج الهواء في طبقات الجو العليا . 2) ظاهرة أنوار مناطق البروج .
 
3) ظاهرة أضواء النجوم في مواقعها المختلفة . 4) ظاهرة الفجر القطبي ( الأضواء القطبية )
* فسر العلماء ظاهرة الفجر القطبي بارتطام الأشعة الكونية بالغلاف الغازي للأرض مما يؤدي الى تأينه وإصدار أشعة كونية ثانوية ثم تصادم الأشعة الكونية مع بعضها في الغلاف الجوي مما يؤدي الى تفريغها وتوهجها .
* وتتسرب الأشعة الكونية إالى الأرض عبر قطبيها المغناطيسيين لتص إلى أحزمة الأشعاع ومناطق التأين في الغلاف الغازي مما يؤدي الى تكون الأشعة الكونية الثانوية التي قد يصل بعضها الى سطح الأرض فيخترق صخورها ، أما الأشعة الكونية الأولية فلا يكاد يصل منها الى سطح الأرض قدر يمكن قياسه . [http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb193682-163287&search=books <nowiki>[1]</nowiki>]
[[File:Cosmic ray flux versus particle energy.svg|360px|thumb|تدفق الأشعة الكونية مقابل طاقة الجسيمات]]
 
السطر 8 ⟵ 48:
| isbn=978-81-317-1924-4
| page=478
}}</ref> وتصطدم بالطبقات العليا ل[[غلاف الأرض الجوي]]. اكتشفت لأول مرة في عام 1912 بواسطة [[فيكتور هس]].<ref>{{cite journal
{{cite journal
|author=D. Pacini
|date=1912