برهان الصديقين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 41:
 
==التصنيف==
قسّم الفيلسوف الألمانيّ [[إيمانويل كانط]] (1724 - 1804) الحُجج المُستخدمة لإثبات وجود الله إلى ثلاث مجموعات: حُجج وجوديّة، وحُجج كونيّة، وحُجج غائيّة.{{sfn|Mayer|2001|p=19}} اختلف الباحثون فيما إذا كان برهان ابن سينا للصديقين برهاناً وجوديّاً؛ أي أنّه مصوغٌ اعتماداً على التحليل المُجرّد، أو برهاناً كونيّاً؛ أي أنّه استحضر في صياغته افتراضات تجريبيّة (وجود المُمكنات على سبيل المثال).{{sfn|Mayer|2001|p=19}}{{sfn|Adamson|2013|p=171}}{{sfn|McGinnis|2011|p=74}} ومن القائلين بأنّ برهان ابن سينا هو برهان كونيّ هربرت دافيدسون وسهيل أفنان.{{sfn|Mayer|2001|p=18}} إذ يقولُ دافيدسون أنّ ابن سينا لم يعتبر تحليل مفهوم واجب الوجود بحدّ ذاته كافياً لإثبات الوجود الفعليّ لأيّ شيء في العالم الخارجي، ليُقدّم ابن سينا بذلك شكلاً جديداً للحُجج الكونيّة.{{sfn|Mayer|2001|p=18}} في حين ذهب آخرون، مثل [[عبد الرحمن بدوي]] وبارفيز مورويدج، إلى كَوْن حُجّة ابن سينا حُجّة وجوديّة.{{sfn|Mayer|2001|p=19}} فقد أشار مورويدج إليها قائلاً: "حُجّة ابن سينا الوجوديّة لإثبات وجود الله"، وقال أنّ البرهان استند إلى التحليل المُجرّد لمفهوم "واجب الوجود".{{sfn|Mayer|2001|p=19}} وقد ذهبت طائفةٌ ثالثةٌ إلى أنّ برهان الصديقين مزيجٌ من النوعين. {{sfn|Mayer|2001|p=19}}{{sfn|McGinnis|2011|p=74}}
 
==مراجع==