قصدير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 64:
في هذا الاختبار يضاف إلى محلول العينة [[حمض الهيدروكلوريك]] بتركيز حوالي 20%، ثم يضاف مسحوق [[الزنك]]، حيث يتحرر غاز [[الهيدروجين]]. تعمل ذرات الهيدروجين [[حالة ناشئة (كيمياء)|الناشئة]] والوليدة حديثاً على [[اختزال]] جزء من القصدير إلى [[ستانان|الستانان]] SnH<sub>4</sub>. عند تعريض [[أنبوب اختبار|أنبوب الاختبار]] في حجرة مظلمة إلى لهب [[موقد بنسن]] غير مضيء يظهر وميض [[فلورية|فلوري]] أزرق في المحلول عند احتوائه على القصدير بسبب تشكل SnH<sub>4</sub>.<ref name="Harry H. Binder">Harry H. Binder: ''Lexikon der chemischen Elemente.'' S. Hirzel Verlag, Stuttgart 1999, ISBN 3-7776-0736-3.</ref> بعض الآراء الأخرى تعزو الوميض إلى [[كلوريد القصدير الثنائي]] SnCl<sub>2</sub>.<ref>Gerhart Jander, Ewald Blasius: ''Lehrbuch der analytischen und präparativen anorganischen Chemie.'' 2006, ISBN 3-7776-1388-6, S.&nbsp;499.</ref>
 
يستخدم [[قياس الاستقطابية]] كأسلوب [[تحليل كمي (كيمياء)|للتحليل الكمي]] للقصدير.<ref>J. Heyrovský, J. Kůta: ''Grundlagen der Polarographie.'' Akademie-Verlag, Berlin 1965, S.&nbsp;516.</ref> أما عند وجود كميات نزرة فيمكن استخدام طرق [[مطيافية ذرية|المطيافية الذرية]]، والتي يمكن أن يصل فيها [[حد الكشف]] عند استخدام أسلوب [[مطيافية الامتصاص الذري]] إلى 0.2 ميكروغرام/ل عند استخدام تقنية أنبوب الغرافيت؛ أما عند استخدام تقنية الهيدريد، والتي تتطلب إضافة [[بورهيدريد الصوديوم]] ليتشكل الستانان الغازي، الذي يتفكك عند درجة حرارة حوالي 1000 °س إلى عناصره الأولية، والتي يعطي حينها القصدير [[خط طيفي]] مميز بفضل وجود [[مصباح المهبط المجوف]]، ويكونفيكون حد الكشف عندئذ 0.5 ميكروغرام/ل.<ref>K. Cammann (Hrsg.): ''Instrumentelle Analytische Chemie.'' Spektrum Akademischer Verlag, Heidelberg/ Berlin 2001, S.&nbsp;4–47.{{De}}</ref>
 
== الاستخدامات ==