تاريخ علم الفلك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏المراحل التاريخية الأولى: تنسيق واضافة صورة توضيحية
سطر 14:
 
[[ملف:مخطوط لكتاب عربي في علم الهندسة والفلك8.jpg|تصغير|يسار|200بك|مخطوطة لكتاب عربي في علم الفلك يوضح ظاهرتي الخسوف والكسوف في القرون الوسطى]]
[[ملف:Abu Reyhan Biruni-Earth Circumference.svg|تصغير|يسار|200بك|حساب [[أبو الريحان البيروني]] لمحيط الأرض]]
[[ملف:مخطوط لكتاب عربي في علم الهندسة والفلك7.jpg|تصغير|يسار|200بك|مخطوطة لكتاب عربي في علم الفلك يوضح منازل القمر حول كوكب الأرض]]
ولقد تفوق [[العرب]] المسلمون في علم الفلك تفوقا باهرا ووضعوا خرائط للأجرام السماوية، وقاس [[أبو الريحان البيروني]] محيط الكرة الأرضية وبعد الأرض عن الشمس ويعتبر أول من قال بكروية الأرض ودورانها حول الشمس، كما حدد أوقات الخسوف والكسوف قبل حدوثهاوالكسوف، ولقد حدد علماء [[العرب]] منازل القمر وبينوا وضع الكواكب حول الشمس وطبيعة النجوم واختلافها عن الكواكب في مخطوطات عدة ومن أهم علماء الفلك المسلمون [[البيروني]].
عادة ما يُحدد [[التقويم الميلادي]] للعالم عن طريق الشمس والقمر (قياس [[اليوم]] و[[الشهر]] و[[السنة]])، حيث تعد ذات أهمية للمجتمعات [[الزراعة|الزراعية]] في اعتماد موسم الحصاد في الوقت المناسب من السنة. ويعتمد التقويم الحديث الأكثر شيوعًا على التقويم الروماني، الذي قسم السنة إلى اثني عشر شهرًا على أن يكون كل شهر مكونًا من ثلاثين أو واحد وثلاثين يومًا بالتناوب. وفي عام 46 قبل الميلاد أثار [[يوليوس قيصر]] واعتمد [[تقويم يولياني|إصلاح التقويم]] المرتكز على [[السنة الكبيسة|{{fraction|1|4}} التي يبلغ طولها 365 يومًا]] المقترحة أساسًا من عالم الفلك اليوناني كاليبوس (Callippus) في القرن الرابع قبل الميلاد.