تاريخ علم الفلك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت:إزالة تصنيف خاطئ ناتج عن التصانيف المعادلة
سطر 13:
| accessdate=2011-04-12}}</ref> فربطوا هذه الكائنات (وتحركاتها) بعدة ظواهر مثل المطَر و[[الجفاف]] و[[فصول السنة]] و[[المد والجزر]]. وبصفة عامة كانوا يعتقدون أن أول عالم فلك "محترف" كان من [[القساوسة]]، حيث كان ينظر لمفهومهم لـ "الجنان" على أنه "الإله"، ومن ثم ربطه علم الفلك القديم بما يعرف الآن بعلم التنجيم. ومهما حدث يمكن فهم الهياكل القديمة من خلال التخطيطات الفلكية (مثل [[ستونهنج]]) في كل من النسق الفلكي و[[الدين|الديني]].
 
[[ملف:مخطوط لكتاب عربي في علم الهندسة والفلك8.jpg|تصغير|يسار|200بك|مخطوطة لكتاب عربي في علم الفلك يوضح ظاهرتي الخسوف والكسوف في القرون الوسطى]]
[[ملف:مخطوط لكتاب عربي في علم الهندسة والفلك7.jpg|تصغير|يسار|200بك|مخطوطة لكتاب عربي في علم الفلك يوضح منازل القمر]]
ولقد تفوق العرب المسلمون في علم الفلك وقاس العرب محيط الكرة الأرضية وبعد الأرض عن الشمس كما حددوا أوقات الخسوف والكسوف قبل حدوثها وحددوا منازل القمر وبينوا وضع الكواكب حول الشمس وطبيعة النجوم واختلافها عن الكواكب في مخطوطات عدة ومن أهم علماء الفلك المسلمون البيروني.
عادة ما يُحدد [[التقويم الميلادي]] للعالم عن طريق الشمس والقمر (قياس [[اليوم]] و[[الشهر]] و[[السنة]])، حيث تعد ذات أهمية للمجتمعات [[الزراعة|الزراعية]] في اعتماد موسم الحصاد في الوقت المناسب من السنة. ويعتمد التقويم الحديث الأكثر شيوعًا على التقويم الروماني، الذي قسم السنة إلى اثني عشر شهرًا على أن يكون كل شهر مكونًا من ثلاثين أو واحد وثلاثين يومًا بالتناوب. وفي عام 46 قبل الميلاد أثار [[يوليوس قيصر]] واعتمد [[تقويم يولياني|إصلاح التقويم]] المرتكز على [[السنة الكبيسة|{{fraction|1|4}} التي يبلغ طولها 365 يومًا]] المقترحة أساسًا من عالم الفلك اليوناني كاليبوس (Callippus) في القرن الرابع قبل الميلاد.